صحيفة البلاد:
2025-03-01@11:01:05 GMT

«الفراشات» تلهم العلماء في كشف الأمراض

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

«الفراشات» تلهم العلماء في كشف الأمراض

البلاد- جدة
في دراسة حديثة أجراها باحثو جامعة إلينوي الأمريكية، والمستوحاة من النظام البصري للفراشة، طوّر الباحثون مستشعر تصوير قادراً على الرؤية في نطاق الأشعة فوق البنفسجية.
ويستخدم تصميم المستشعر، الثنائيات الضوئية والبلورات النانوية، القادرة على تصوير أطوال موجية مختلفة في نطاق الأشعة فوق البنفسجية.

وباستخدام التوقيعات الطيفية للعلامات الطبية الحيوية، فإن التقنية الجديدة قادرة على التمييز بين الخلايا السرطانية والطبيعية بنسبة ثقة تصل إلى 99 %.
يذكر أنه لطالما تساءل العلماء عن كيفية تحليق الفراشات، مقارنة بالحشرات الطائرة الأخرى، حيث تمتلك أجنحة قصيرة، وعريضة بشكل غير عادي بالنسبة لحجمها. والآن، وجد الخبراء أن الحشرات “تصفق” أجنحتها معاً، فهي متطورة تماماً؛ من أجل دفع نفسها بشكل أفضل.
وشرع علماء الأحياء من جامعة “لوند” السويدية في اختبار نظرية عمرها 50 عاماً، مفادها أن الفراشات “تصفق” أجنحتها معاً، وتدفع الهواء المحبوس إلى الخارج لتكوين طائرة نفاثة، تدفع الحيوان في الاتجاه المعاكس.
ودرس علماء الأحياء الفراشات التي تحلق بحرية. وفي تحليلهم الديناميكي الهوائي، ووجدوا أن أجنحة هذه الحشرات تشكل شكلاً مقعراً عند رفع أجنحتها أثناء الطيران و”التصفيق”، ما يدفع الفراشة إلى الأمام، وفي الوقت نفسه، يساعد انخفاض أجنحتها أثناء الطيران في دعم الوزن.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الفراشات

إقرأ أيضاً:

علماء روس يبتكرون دهانا مثيرا طاردا للماء

بغداد اليوم -  متابعة
في اكتشاف علمي مثير طوّر، علماء روس دهانا جديدا طاردا للماء، يعتمد على مكونات نباتية، وعلى السيليكون.
ويدخل هذا الطلاء بصناعة المظلات والأحذية ومعاطف المطر ومعالجة الزجاج الأمامي للسيارات، وكذلك عدسات النظارات البصرية والمعدات التقنية، إضافة الى ميزته بمقاومة الماء.  
وأكد المتخصصون الجامعيون أن العيب الرئيسي للطلاءات الطاردة للماء الموجودة، هو عدم استقرارها وتآكلها السريع عند ملامستها المستمرة للمواد السائلة، ولهذا السبب، والتكلفة العالية لإنتاج الطلاءات المقاومة للماء، يبحث الخبراء عن مواد طاردة للماء أكثر استدامة وبأسعار معقولة.
وقدم الباحثون تركيبة جديدة لطبقة مقاومة للماء، تعتمد على أكسيد السيليكون، والتي تم الحصول عليها باستخدام تكنولوجيا المواد النانوية، ومكونات من الخشب، والتي كانت بمثابة مثبتات لخواص السيليكون، وساهمت في توزيع أكثر اتساقًا لـ "مراكز التنافر" للمياه. 
وأوضح المختص أن زاوية التلامس هي إحدى الخصائص الرئيسية للطلاءات الكارهة للماء، والتي توضح ميل جدار القطرة إلى السطح المقاوم للماء. على سبيل المثال، بالنسبة للخشب، تتراوح درجة الحرارة بين 10-25 درجة، وللزجاج في الظروف الطبيعية - من 5 إلى 35 درجة، وكلما كبرت هذه الزاوية، قلت قابلية السطح للتبلل وزادت طارديته.
المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • علماء: جائحة جديدة تقترب ولا يمكن التنبؤ بموعدها بدقة
  • الآن| أمطار على هذا الأحياء في العاصمة صنعاء.. وتحذير مما سيحدث خلال الساعات القادمة
  • إسرائيل تشترط إطلاق سراح الرهائن الأحياء لاستمرار تدفق المساعدات إلى غزة
  • كيف حول بركان دماغ شاب إلى زجاج في إيطاليا؟.. علماء يجيبون
  • تطوير بطارية «نووية» لتخزين الطاقة
  • "فيفا": جولة كأس العالم للأندية في الإمارات تلهم نجوم العين
  • علماء روس يبتكرون دهانا مثيرا طاردا للماء
  • محافظ القاهرة يوجه رؤساء الأحياء بتطبيق مواعيد غلق المحال في رمضان
  • محافظ القاهرة يوجه رؤساء الأحياء بتيسير إقامة موائد الرحمن
  • محافظ القاهرة يصدر تعليمات مهمة لرؤساء الأحياء قبل حلول شهر رمضان