سلط مهرجان النّهام، الذي أقامته هيئة المسرح والفنون الأدائية على مدى سبعة أيامٍ متتالية بالواجهة البحرية في الدمام، الضوء على فن النهمة، وتعزيز حضوره في ثقافة الأجيال الناشئة بعد أن كادت ألحانه تضمحلّ من الذاكرة الثقافية لمنطقة الخليج العربي، وذلك بعدما غابت الظاهرة التي تأسس حولها وهي مهنة الإبحار والغوص.
وقدم المهرجان فن النهمة عبر عروض أدائية حية، وفعاليات إثرائية، ومعارض ثقافية، ومسابقة متخصصة في فن النهمة شارك بها نهامة منفردون وفرق متخصصة بفن النهمة. كما ضم المهرجان مسرحاً خاصاً عُرضت عليه مسرحية “دانة يا نّهام” للمرة الأولى، التي قدمت للجماهير حبكة درامية مُثيرة عن الصعاب التي كان يُقاسيها البحّارة في رحلاتهم، ودَور النّهام في تخفيف أعبائها، وتوفير مُتنفّسٍ لهم للتعبير عما يخالج وجدانهم بأشعار وأهازيج متنوعة. واشتمل المهرجان على أكثر من 25 منطقة متنوعة ضمت معارض للتحف والصور الفوتوغرافية والمراجع المكتوبة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فن النهمة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» ترفع الاستعدادات الطبية لاستقبال مصابي غزة وتشكل لجنة متخصصة لمتابعة الحالات
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن هناك توجيهات رئاسية بمتابعة مصابي غزة، وتقديم الدعم النفسي والطبي لهم، مشيرا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى استقبال عدد من الجرحي أمس، وجرى توزيعهم على المستشفيات المخصصة لاستقبالهم بشمال سيناء.
تفاصيل استقبال مصابي غزةوعن توزيع الحالات على مستوى المحافظات، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن توزيع الحالات على المستشفيات في المحافظات يجرى بعد تشخيص الفريق الطبي لكل الحالات، يليها عملية الفرز لتقييم الإصابات أولا، مشيرا إلى أن كل المستشفيات مجهزة ومستعدة لاستقبال الحالات بمختلف أنواعها، وتقديم الدعم الكامل لهم.
رفع أعلى دجات الاستعداد بمدن القناةوأضاف أن هناك تنسيقا كبيرا بين الوزرات المعنية بملف مصابي غزة، وجرى التنسيق التام لتوفير كل اللوجستيات الخاصة بنقل وفرز الحالات المصابة، بالإضافة إلى التنسيق لنقل الحالات إلى المحافظات المجاورة إذا لزم الأمر، مؤكدا أن وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، وجه بضرورة رفع أعلى درجات الاستعداد القصوي بمدن القناة لاستقبال المصابين.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إلى الاتفاق على تشكيل لجنة تكون مهمتها متابعة الحالات المصابة وفرزها بدقة وتحديد الأولويات لنقلهم إلى المستشفيات الجامعية، وفقا للاحتياجات الطبية لكل مريض، مشيرا الى أن اللجنة ستضم كبار أساتذة الجامعة والمختصين بذلك.