أطلق المستشار عدلي حسين رئيس المنظمة الأورومتوسطية، coppem، مبادرة وطنية لصالح الدولة  المصرية ولمساعدة قيادتها خلال  المرحلة المقبلة، مطالبا  كل المصريين في الخارج والداخل بالعمل على النهوض  والتضامن  لمواجهة تحديات الأزمة.الراهنة والصعوبات التي تمر بها المنطقة.


وقال المستشار عدلى حسين أن المبادرة تتضمن انضمام الجالية المصرية في الخارج والمشاركة بشكل واضح علي أرض الواقع،  ولم شمل الجالية المصرية بما يشملها من  المنظمات والجمعيات والمؤسسات الأهلية  المصرية القائمة علي الأراضي الإيطالية.

 

جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقد بحضور المستشار عدلي حسين رئيس المنظمة الاورومتوسطية ورئيس منظمة وعمد مدن البحر المتوسط، وحضور جميع المنظمات بالتواجد والمشاركه في هذه المبادرة من منطلق حرصهم  الشديد علي فهم أهداف المبادرة مشيرا إلى أن من اهم أهدافها  الإعداد لمؤتمر  يشمل جميع المنظمات والجمعيات  تحت رعاية وزارة الهجرة المصرية  وايضاً القنصلية  العامه المصرية بميلانو  ، وبحضور نخبة من رؤساء المنظمات والجمعيات  الأهلية المصرية  وتشمل مدينه ميلانو وتورينو. للتعارف  عليهم بشكل أكثر وضوحا من السابق.


وخلال اللقاء والمشاركة تم بحث عده نقاط لحل اي نذاع بين تلك  الجمعيات والعمل علي ايجاد حلول سريعة لها  وحصر المشكلات الموجهة للوزارات المختلة بمصر  بحسب اختصاصها.


وفيما يخص المواطن المصري المتواجد بإيطاليا، أشار حسين  إلا أن دور المرأة المصرية بالخارج هو إنجاز مميز وفعال ويجب الالتفات له بشكل معلن  من حيث مشكلاتها الاجتماعية والأسرية وخاصة رعايه الاطفال وعدم سلب أطفالهن منهن بسبب تلك النزاعات بين الأسر، وذلك بحضور أمل أحمد رئيس منظمة إيفا للمرأة 
المصرية والعربية  Associazione  Eva  donne araba، وبمشاركة ممثلين عن  المجلس القوميّ للمرأة بمصر بهدف الحرص علي التوعيه للقوانين الدولية.

  
وأكد المستشار عدلي حسين على أهمية التواجد الدائم لمساعدة المنظمات والجمعيات  الأهلية في الدولة المضيفة حتي يتثني للجالية المصرية بإيطاليا فهم التعليمات  والقوانين بالدولة حتي لا يقع أي مواطن مصري في مشاكل قانونية.


وأضاف أنه ستقام بإيطاليا مؤتمرات عربية مصرية  لإعلان اتحاد المنظمات والجمعيات الوطنية المصرية الانضمام الرسمي للمبادرة الوطنيه الذي اطلقها المستشار عدلي حسين، داعيا الإتحاد للنهوض بمصرنا الحبيبة والدفع بها الي الأمام ومواجهة التحديات  في الوقت الراهن والحرص علي تخطي أي نزاعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيطاليا المصريين المنظمات والجمعیات

إقرأ أيضاً:

"الأكاديمية السلطانية" تُنفذ مبادرة "تَسمُو" لتمكين الكفاءات النسائية العُمانية

 

 

النجار: المرأة العُمانية نموذج ناجح بفضل الدور الريادي الفاعل في خدمة وطنها

اللواتي: مبادرة "تَسمُو" تؤكد اهتمام "الأكاديمية" بالقيادات النسائية العُمانية

 

مسقط- الرؤية

 

بدأت الأكاديمية السلطانية للإدارة أمس وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، تنفيذ مبادرة "تسمو" لتطوير الكفاءات القيادية للمرأة العُمانية؛ وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.

وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها المخصصة للقيادات النسائية العُمانية من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، وتهدف إلى الارتقاء بإمكانات المرأة العُمانية وتعزيز إسهاماتها في مسيرة التنمية الشاملة في سلطنة عُمان من خلال تطوير القدرات والمهارات والمعارف في مجال القيادة لديها على المستويين الشخصي والمهني. وتتضمن مبادرة "تَسمُو" عددًا من البرامج والجلسات واللقاءات والزيارات الميدانية التي ستسهم في تعزيز قدرات المرأة ودورها الحيوي في تنمية نهضة سلطنة عُمان المتجددة؛ وذلك من خلال أربع مكونات رئيسة، يُسهم كل جانب منها في تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة، أبرزها تمكين قيادات نسائية قادرة على اتخاذ القرار، وقيادة الفرق وتطبيق الخطط، بالإضافة إلى تطبيق أساليب القيادة وفق أحدث الممارسات العالمية؛ الأمر الذي سيسهم في زيادة نسبة إسهامات المرأة العمانية في النشاط الاقتصادي وسوق العمل.

وقالت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية إن المرأة العُمانية في سلطنة عُمان نالت اهتمامًا بالغًا من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وقد تجلّى ذلك في الثقة بقدراتها ومنحها الفرص المتعددة لممارسة دورها القيادي في مختلف القطاعات، فأصبحت المرأة العُمانية نموذجًا ناجحًا لما تقوم به من دور ريادي فاعل في خدمة وطنها. وأكدت النجار أن تحقُّق ذلك جاء بفضل سعي جميع الجهات نحو تكاتف الجهود الوطنية ودعم كافة الأطر المؤسسية لتحقيق التقدم المحرز للمرأة بالتوافق مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة 2030، إضافة إلى استيفاء الالتزامات الدولية لتسجل المرأة العُمانية إنجازاتها في صفحات التميز محليًا وإقليميًا ودوليًا ضمن نهضة عُمان المتجددة.

وأشارت معاليها إلى أن هذه المبادرة تأتي لتعزيز مساهمة المرأة العُمانية في مسيرة التنمية الشاملة من خلال تعزيز قدراتها في الوظائف الاشرافية عبر رفدها بحصيلة من المعارف والتجارب الناجحة، وتنمية المهارات القيادية الذاتية على المستوى الشخصي والمهني، وإيجاد مجتمع من القيادات النسائية العُمانية الناجحة مما ينعكس ايجابا في رفع مؤشر العُمانيات المشتغلات من مديري الإدارة العامة والأعمال والمستثمرين وبما يحقق التوافق بين المؤشرات الوطنية والمؤشرات الدولية لإبراز معدل التنافسية والتقدم المحرز في المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص في شغل الوظائف القيادية في مواقع صنع القرار المختلفة.

من جهته، قال سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة إن المرأة العُمانية شريكٌ أساسيٌ فاعلٌ في دفع عجلة التنمية بسلطنة عُمان؛ إذ تقلدت العديد من المناصب القيادية في مختلف الميادين، مؤكدًا أن تخصيص مبادرة "تسمو" للمرأة العُمانية يؤكد اهتمام الأكاديمية السلطانية للإدارة بالقيادات النسائية العُمانية، عبر إشراكها في جميع البرامج الوطنية القيادية بهدف الارتقاء بها وتعزيز إسهاماتها الفاعلة؛ الأمر الذي يتماشى مع المستهدفات الوطنية لرؤية "عُمان 2040"، التي تُولي أهمية كبيرة بتمكين المرأة ودمجها في مختلف المجالات. وأكد سعادته أن المبادرة تسعى إلى تطوير الكفاءات النسائية العُمانية بأفضل المستويات العالمية من خلال تعزيز مهارات القيادة الذاتية على المستوى الشخصي والمهني وفق أحدث الممارسات العالمية، إضافة إلى تسليط الضوء على التأثير المجتمعي للقيادات النسائية من خلال استعراض قصص النجاح ونقل الخبرات.

وأضاف سعادته: "نود أن ننظر بشكل أكثر استراتيجية، وغير محدود بتفاصيل البرنامج لمعرفة موقعه في الفكر التنموي الذي تبنّى مفهوم جديد للتنمية ذاتها؛ حيث طورت المرجعيات الدولية في الآونة الأخيرة مفهومًا جديدًا للتنمية يجمع بين التنمية المستدامة والتنمية الإنسانية بعنوان (التنمية الإنسانية المستدامة)؛ والذي يُشير إلى عملية توسيع خيارات البشر عبر تعظيم قدراتهم وفرصهم بطرق تحقق الاستدامة من المنظور الاقتصادي والاجتماعي، وتفيد الحاضر دون التأثير على المستقبل". وأوضح اللواتي أن المرحلة الجديدة من العمل التنموي بهذا المعنى يجب أن تتسم بالشمولية؛ بمعنى أنها لا تستثني أحدًا؛ بل تشهد إدماجًا لجميع الفئات، النساء والرجال، الريف والحضر، إلخ.. وتهتم بتحقيق المساواة والعدالة للجميع، وهذا النهج أكد عليه النطق السامي في كل المناسبات والمحافل، وجسدته العديد من المبادرات ومنها هذه المبادرة. وتابع القول: "المرحلة الجديدة من السياسات التنموية التي نتطلع إليها والتي جاءت هذه المبادرة تعزيزًا لها ومساهمة في التأسيس لها، هي مرحلة تهتم بالمرأة بطريقة شمولية إدماجيه عادلة معززة من دورها كشريك فاعل في بناء السياسات الحكومية واتخاذ القرار".

وستعمل المُبادرة على تعزيز مهارات المشاركات من خلال برنامج الظهور الإعلامي للقياديين لتهيئة القيادات وتعزيز مهارات الظهور الشخصي، والتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، وتعزيز الاحترافية أثناء التحدث أمام الجمهور، وبناء الهوية الرقمية، إلى جانب تطوير الخطط المالية المستدامة لتعزيز مهارات المشاركات في إدارة الموارد المالية، والموازنة التخطيطية للمشاريع الاستثمارية وإشراك أصحاب المصلحة، وإدارة المخاطر الاقتصادية والمالية بصورة فعالة. بالإضافة إلى ذلك، ستضم المبادرة مخيم القيادة الذاتية لتعزيز مهارات القيادة الذاتية، ورفع الوعي نحو المسارات الصحيحة لتوجيه أدوارهن القيادية المستقبلية. وسيتم تخريج المشاركات في المبادرة في السابع عشر من أكتوبر تزامنًا مع يوم المرأة العمانية.

مقالات مشابهة

  • حضور قوي للمرأة في الحكومة الجديدة
  • حياة كريمة تطلق مبادرة مراجعات الثانوية العامة
  • مركز الفنون بـ«نيويورك أبوظبي» يطلق مبادرة «نمو»
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تعاني أوضاعاً غير مسبوقة في ظل صمت دولي
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تُعاني أوضاعا غير مسبوقة في ظل صمت دولي
  • كيف استطاعت مبادرة «ابدأ» حل مشكلات المصانع المتعثرة؟.. نقطة انطلاق لخريطة الدعم
  • رئيس السن بمجلس ديالى يطلق مبادرة لحل عقدة المحافظ: الفضاء الوطني
  • «القومى» للترجمة يطلق مبادرة «أنا أقرأ»
  • انطلاق مبادرة “ديهاد + روما” في جامعة لويس الإيطالية لدعم العمل الإنساني العالمي
  • "الأكاديمية السلطانية" تُنفذ مبادرة "تَسمُو" لتمكين الكفاءات النسائية العُمانية