ساهم.. منصة سعودية لتقديم التبرعات لأكثر من 79 دولة حول العالم إلكترونيًا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعد منصة ساهم التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حول العالم، إحدى المنصات الحكومية الرائدة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في إطار رؤية 2030، والتي تهدف إلى توفير الفرصة لتقديم التبرعات إلكترونيا للعديد من البرامج التابعة للمركز.
وتمنح منصة ساهم، المتبرعين إمكانية إنشاء حساب شخصي يوفر للمتبرع فرصة الوقوف على البرامج التي يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بدعمها، إضافة إلى توفر لأصحاب التبرعات المباشرة فرصة ربط التبرعات بالدول والبرامج التي يختارونها.
وتعتبر منصة ساهم، المنصة الإلكترونية الرسمية الوحيدة التي توفر لمستخدميها فرصة التبرع لبرامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي تصل برامجه للمستفيدين في أكثر من 79دولة حول العالم، دون اقتتطاع أي مصاريف إدارية من التبرعات.
ويراعي المركز في مشاريعه وبرامجه، تنوّعها حسب مستحقيها وظروفهم، ويعمل في كل قطاعات العمل الانساني على سبيل المثال، "برامج الغذاء، البرامج الصحية، برامج الإيواء وبرامج المياه والإصلاح البيئي وغيرها".
ويستند المركز في ذلك إلى مرتكزات عدة، منها أن تكون بعيدة عن أي دوافع غير إنسانية، وأن يتم ضمان وصول المساعدات لمستحقيها وأن لا تستغل لأغراض أخرى، وأن تتوافر في هذه المساعدات الجودة وموثوقية المصدر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رؤية 2030 إنسانية مساعدات مصاريف مركز الملك سلمان للإغاثة المملكة العربية السعودية مركز الملك سلمان المساعدات التبرعات الاعمال الانسانية المنصة الالكترونية الملك سلمان للإغاثة سلمان للإغاثة مركز الملك
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة نستلهم منها القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة نستلهم منها القيم الإنسانية الأصيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأسست لاستدامة العطاء الإماراتي وأثره الإيجابي محلياً وعالمياً.
وقال سموه: «إن تعزيز نهج زايد في العطاء الإنساني مسؤولية وطنية ومبدأ راسخ لدولة الإمارات وشعبها تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، في سبيل استمرار نهج الإمارات في مد يد العون وترسيخ قيم التعاون والتضامن مع مختلف المجتمعات في جميع أنحاء العالم».
وأضاف سموه أن: «قيم التعاون والبذل والعطاء التي رسخها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ألهمتنا من خلال تنفيذ الكثير من المبادرات والبرامج الإنسانية التي تقوم على التراحم والتعاون والتكافل وترسخ مبادئ العمل الخيري والتضامن الإنساني».
وأوضح سموه أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل مسيرتها الإنسانية في مد يد العون إلى الفئات والمجتمعات المحتاجة في جميع مناطق العالم من خلال تضافر جهود الجهات الوطنية، كمجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومؤسسة إرث زايد الإنساني، ووكالة الإمارات للمساعدات الدولية، لضمان إحداث تغييرات إيجابية مستدامة في حياة الفئات المستهدفة.
وأكد سموه أن شعب الإمارات سيظل ينهل من قيم الشيخ زايد ونهجه الخيّر، حيث سيبقى إرثه الإنساني منارة توجه مسيرة المساعدات الإماراتية، وتلهمنا لمواصلة أعمال الخير والعطاء، وتعزيز قيم التعاضد والإخاء، من أجل مستقبل أكثر تضامناً وإشراقاً للإنسانية جمعاء.