المقاومة الفلسطينية تقصف بعشرات قذائف الهاون قوات متوغلة بغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وقالت كتائب القسام في بيان لها، “إنها تدك قوات العدو المتوغلة في محوري شمال غرب وجنوب مدينة غزة بعشرات قذائف الهاون.”
وقد تمكن مجاهدو القسام خلال الـ24 ساعةً الأخيرة من تدمير 15 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً على مشارف مخيم الشاطئ وفي بيت حانون، كما دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون وخاضوا اشتباكات مع قوات العدو في مختلف محاور القتال.
ومن جهتها، أفادت القناة 12 العبرية بسقوط صواريخ أطلقت من غزة بالبحر قبالة تل أبيب تزامنا مع خطاب وزير الدفاع الصهيوني يواف غالانت منذ حين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد قنص 4 جنود وضباط للاحتلال ببيت حانون
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، مشاهد لقنص 4 من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي ببندقية الغول في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شرقي قطاع غزة.
وبدأ المقطع بمشاهد تم بثها سابقا من عملية كسر السيف وصورة الرقيب أول غالب النصاصرة الذي قتل خلال تلك العملية.
وحسب المشاهد، فإن عمليات القنص جاءت في إطار استكمال كمين كسر السيف، حيث استهدف مقاتلو القسام ضباطا وجنودا للاحتلال في مواقع مستحدثة شرق بيت حانون، كما استهدفوا معدات عسكرية (بواقر عسكرية) بعدد من قذائف الدروع.
وأظهرت المشاهد 3 من عمليات القنص تلك في حين لم يتم تصوير العملية الرابعة، حسب ما أوردته كتائب القسام في المقطع.
وتضمنت المشاهد رصد 2 من عناصر الاحتلال فوق دبابة، أحدهما رقيب أول آساف كافري، إذ تم قنصهما في الوقت نفسه، وإصابتهما إصابة مباشرة، في حين جرى قنص مجند ثالث حاول إسعاف كافري، ليسقط داخل الدبابة.
وكانت القسام قد بثت -الاثنين الماضي- مشاهد فيديو للكمين الذي نفذته عناصرها ضد قوة إسرائيلية ببيت حانون يوم السبت الماضي.
واستهدفت القسام خلال الكمين الذي أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم، أعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة "تلفزيونية 3" مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائف آر بي جي وعدد من قذائف الهاون.
إعلانوكانت إسرائيل أعلنت استئناف عملياتها العسكرية في غزة بذريعة الضغط على حركة حماس لحملها على تقديم تنازلات في ما يتعلق بملف الأسرى المحتجزين، وذلك بعد أن رفضت حكومة بنيامين نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى سريان الاتفاق، نفذت إسرائيل عدوانا غير مسبوق شمل اجتياحا بريا لقطاع غزة المحاصر والمدمر.