حملت لجنة الصحة النيابية، مسؤولية ارتفاع اسعار اجراء العمليات الجراحية والفحوصات الطبية في المستشفيات الاهلية، الى وزارة الصحة، مبينة عن توجه نيابي لتشريع قانون التسعيرة الدوائية.

وقال عضو اللجنة باسم الغرابي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “غياب الرقابة من الجهات التنفيذية والمتمثلة بدائرة التفتيش في وزارة الصحة، اسهم باتساع حالة الارتفاع الكبير والتفاوت في الاسعار لاجراء العمليات الجراحية والفحوصات الطبية والمختبرية داخل المستشفيات الاهلية”، لافتاً الى أن “لجنة الصحة النيابية اتفقت مع وزير الصحة على ضرورة معالجة هذه المشكلة التي اخذت تتسع وتزيد من الكلف المالية على المواطنين، عبر الاسراع في تشريع قانون التسعيرة الدوائية”.

واضاف، أن “اي سيطرة على موضوع اسعار العمليات الجراحية وغيرها من الفحوصات في المستشفيات الاهلية لاتوجد لغاية الآن، نتيجة عدم توفر خطة محكمة، الامر الذي يدفع الى ضرورة قيام وزارة الصحة بدورها في هذا الجانب عبر استخدام قانون وزارة الصحة وقانون مزاولة المهنة وتفعيلهما باتجاه اصدار التعليمات لجميع المستشفيات، والتي من خلالهما تستطيع تحديد ومراقبة الاسعار”.

واردف الغرابي، أن “اسباب انتشار المستشفيات الاهلية في العراق، جاءت بعد عدم استطاعة القطاع الحكومي من تلبية جميع الحاجات وافتقاره لتقديم المستلزمات الصحية إلى المواطنين، الا ان هذا العام شهد تحسنا في حجم الميزانية المالية المخصصة لوزارة الصحة، وهذا قد يعالج بعض نقاط الخلل ومنها توفير الادوية واجراء العمليات داخل المستشفيات الحكومية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: المستشفیات الاهلیة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى غزة الأوروبي: جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية دُمرت بالكامل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال صالح الهمص مدير تمريض مستشفى غزة الأوروبي،، اليوم الثلاثاء، إنه بخروج المستشفى عن الخدمة بعد إصدار الاحتلال أوامر بالإخلاء، ستكون جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية قد اُستهدفت ودُمرت بالكامل.

وأضاف الهمص، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن سرعة إخلاء المستشفى من المرضى والمصابين جاء بعد تحذيرات إسرائيلية بأن المنطقة المحيطة بالمستشفى أصبحت منطقة عمليات عسكرية، لافتا إلى أنه جار نقل المُعِدَّات والأجهزة الطبية المتبقية لمجمع ناصر الطبي حفاظًا عليها من التدمير من قبل قوات الاحتلال.

وأشار إلى أن مجمع ناصر الطبي تعرض لاستهداف من قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، كما أن البنية التحتية به غير مجهزة على الإطلاق لاستقبال هذا العدد من المرضى الذين تم إجلاؤهم من مستشفى غزة الأوروبي، والذي يفوق عددهم 400 شخص، لافتا إلى أنه كان يتم إجراء ما يقرب من 40 عملية جراحية يوميًا.

وأوضح أن قطاع غزة كان يعتمد على المستشفى الأوروبي بشكل كبير، ولكن من الواضح أنه لا مكان آمن فى قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك خَشْيَة من فقدان الكثير من الأرواح بسبب نقص المواد الطبية، وعدم قدرة الطواقم على التعامل مع هذا العدد من الإصابات والجرحى، واستهداف المستشفيات العامة والخاصة والمؤسسات الإغاثية وكل ما يتعلق بالقطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • التعليم النيابية تحسم الجدل حول ملف احتساب الشهادات بدون موافقات
  • مدير مستشفى غزة الأوروبي: جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية دُمرت بالكامل
  • أمصال العقارب.. وصول شحنات إلى المنطقة الجنوبية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 37925 والجرحى إلى 87141
  • الثانوية العامة 2024.. تعليم القاهرة: اتخاذ إجراءات التفتيش بدقة داخل اللجان
  • ماذا يفعل الإجهاد الحراري بالجسم؟.. 5 نصائح لحماية الأطفال من موجة الحر
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37900 منذ بدء الحرب
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني تحمل الثقلي مسؤولية سلامة رئيس اللجنة علي عامر سعد
  • غزة.. ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 37900 منذ بدء الحرب
  • ارتفاع اسعار صرف الدولار في بغداد