الصحة النيابية تحمل دائرة التفتيش مسؤولية ارتفاع اسعار العمليات والفحوصات في المستشفيات الاهلية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حملت لجنة الصحة النيابية، مسؤولية ارتفاع اسعار اجراء العمليات الجراحية والفحوصات الطبية في المستشفيات الاهلية، الى وزارة الصحة، مبينة عن توجه نيابي لتشريع قانون التسعيرة الدوائية.
وقال عضو اللجنة باسم الغرابي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “غياب الرقابة من الجهات التنفيذية والمتمثلة بدائرة التفتيش في وزارة الصحة، اسهم باتساع حالة الارتفاع الكبير والتفاوت في الاسعار لاجراء العمليات الجراحية والفحوصات الطبية والمختبرية داخل المستشفيات الاهلية”، لافتاً الى أن “لجنة الصحة النيابية اتفقت مع وزير الصحة على ضرورة معالجة هذه المشكلة التي اخذت تتسع وتزيد من الكلف المالية على المواطنين، عبر الاسراع في تشريع قانون التسعيرة الدوائية”.
واضاف، أن “اي سيطرة على موضوع اسعار العمليات الجراحية وغيرها من الفحوصات في المستشفيات الاهلية لاتوجد لغاية الآن، نتيجة عدم توفر خطة محكمة، الامر الذي يدفع الى ضرورة قيام وزارة الصحة بدورها في هذا الجانب عبر استخدام قانون وزارة الصحة وقانون مزاولة المهنة وتفعيلهما باتجاه اصدار التعليمات لجميع المستشفيات، والتي من خلالهما تستطيع تحديد ومراقبة الاسعار”.
واردف الغرابي، أن “اسباب انتشار المستشفيات الاهلية في العراق، جاءت بعد عدم استطاعة القطاع الحكومي من تلبية جميع الحاجات وافتقاره لتقديم المستلزمات الصحية إلى المواطنين، الا ان هذا العام شهد تحسنا في حجم الميزانية المالية المخصصة لوزارة الصحة، وهذا قد يعالج بعض نقاط الخلل ومنها توفير الادوية واجراء العمليات داخل المستشفيات الحكومية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المستشفیات الاهلیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
القيسي يحمل وزير الصناعة مسؤولية توقف نصف مصانع العراق
بغداد اليوم- بغداد
حمل النائب عن تحالف العزم، محمود القيسي، اليوم الأحد، (2 آذار 2025)، وزير الصناعة والمعادن، مسؤولية التراجع في الصناعة المحلية وتوقف المصانع.
وقال القيسي في تغريدة بحسابه على منصة (إكس)، تابعتها "بغداد اليوم": "منذ أكثر من ثلاث سنوات، نعاني وزارة الصناعة من عجز كبير في حل مشكلة المصانع المتوقفة؛ حيث تشير التقارير إلى توقف أكثر من 50% من المصانع، مما أدى إلى اعتماد البلاد على الاستيراد حتى في أبسط المنتجات".
وأضاف "رغم هذا التدهور، فإن كل ما فعلته الوزارة هو منح عقود المشاركة وتوزيع الأراضي للاستثمار دون أي حلول فعالية لعودة المصانع إلى العمل وتوفر فرص العمل لشبابنا العاطل".
وحمل القيسي "وزارة الصناعة وزيرها المسؤولية الكاملة عن هذا التراجع؛ ونتساءل: أين دوركم في إعادة تشغيل المصانع ودعم المنتج الوطني؟".
وطالب "رئيس الوزراء بتحرك عاجل لإنقاذ الصناعة الوطنية وإعادة العراق إلى مسار الإنتاج والاكتفاء الذاتي".