سيطرت الأوضاع في قطاع غزة على اجتماع رؤساء برلمانات دول الخليج، الثلاثاء، في الدوحة.

وانطلقت في العاصمة القطرية، الثلاثاء، الاجتماع الـ17 لرؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وفي كلمته بالاجتماع، قال رئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبدالله الغانم: "نعبر عن غضبنا واستنكارنا الشديد لمجازر الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وسط صمت دولي".

وأضاف: "ندعو الدول الداعمة لـ"إسرائيل" إلى التراجع عن انحيازها المفرط للاحتلال، والذي سيزيد من الغضب والاحتقان بالمنطقة"، وتابع: "ندعو إلى فتح المعابر وإيصال المساعدات لقطاع غزة".

اقرأ أيضاً

ف. تايمز: حرب غزة تهز اقتصادات الشرق الأوسط.. ودول الخليج ستتضرر

بدوره قال رئيس مجلس الأمة الكويتي، أحمد السعدون: "الاحتلال الصهيوني يواصل انتهاكاته في غزة، ويرفض فتح المعابر لإدخال المساعدات وإخراج الجرحى".

واتهم رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم "إسرائيل" بأنها "تمارس عقاباً جماعياً بحق أهالي غزة"، مجدداً "المطالبة بفتح معابر القطاع".

كما أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، صقر غباش، أن بلاده "تعمل على وقف هذه الحرب على الشعب الفلسطيني، وسرعة إيصال المساعدات".

من جانبه دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، إلى "الوقف الفوري لأعمال القتل والهدم والتهجير في غزة، والإدخال الفوري للمساعدات".

وذكر البديوي في بيان له أن "رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول المجلس أدانوا واستنكروا استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة ضد قطاع غزة، ويدعون لاتخاذ مواقف برلمانية دولية موحدة ضد هذا العدوان".

كما أكدوا أيضاً موقف دول مجلس التعاون الثابت والمطالب بضرورة التوصل إلى الحل السياسي الشامل للأزمة، والدعم الكامل لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وفق البيان.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة دول الخليج مجلس التعاون الخليجي

إقرأ أيضاً:

خبير: مصر أعادت القضية الفلسطينية مرة أخرى إلى قلب المجتمع الدولي

أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، ان الاحتلال الإسرائيلي يحاول استغلال أحداث 7 أكتوبر لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري للشعب الفلسطيني وهو المخطط الذي يسعى له رئيس وزراء إسرائيل من اليوم الأول للحرب، فضلا عن رغبته في تحويل غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه.

 

وأشار “سيد” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” عبر فضائية “اكسترا نيوز”، إلى أن الجهود المصرية لم تتوقف للحظة واحدة من خلال الموازاة بين جميع المسارات المتمثلة في الدعم الإنساني، وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

 

وشدد على أن مصر قدمت 87% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، موضحا أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر نموذج حضاري للبشرية وأكدت استمرار مصر كسند رئيسي للشعب الفلسطيني، مؤكدا على المسار الأمني رغم التحديات والتعنت، ورغم المراوغة الإسرائيلية فضلا عن حكومة نتنياهو التي لم تبدي أي جدية حقيقية في المفاوضات.

وأوضح خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، أن مصر تريد دائما وقف نزيف الدم الفلسطيني، باعتبار أنه أحد الأولويات المصرية، مشددا أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يتم بالقوة وقتل النساء والأطفال، وإنما هو الحل السياسي القائم على السلام العادل، منوها بأن مصر استطاعت  أن تعيد القضية الفلسطينية مرة أخرى إلى قلب المجتمع الدولي.


 

مقالات مشابهة

  • مندوب مصر لدى مجلس الأمن يحذر من التصعيد الإسرائيلي: انزلاق إلى حرب إقليمية شاملة
  • محافظ الغربية يترأس اجتماع مع رؤساء مراكز ومدن المحافظة
  • محافظ الغربية يترأس اجتماع رؤساء مراكز المحافظة ويوجه بتحسين كافة الخدمات
  • أمين مجلس التعاون يدين حادثة إطلاق النار بمنطقة الوادي الكبير في سلطنة عُمان
  • التعاون الخليجي يدين حادثة إطلاق النار بمسقط في سلطنة عُمان
  • مدبولي يرأس اجتماع لجنة ضبط الأسواق وأسعار السلع
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل رؤساء النقابات والاتحادات العراقية
  • أهم مخرجات اجتماع مجلس الوزراء
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مستشفيات غزة تعاني شحا في الأدوية والمستلزمات الطبية
  • خبير: مصر أعادت القضية الفلسطينية مرة أخرى إلى قلب المجتمع الدولي