فوز 5 مشاريع بمؤتمر «تنوين» السادس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
البلاد ــ الظهران
يواصل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، دعم المبدعين والموهوبين على الاصعدة كافة ،وفي هذا السياق اسدل الستار أمس على ، مؤتمر ” إثراء” الإبداعي “تنوين” في نسخته السادسة، الذي يُعنى بمفاهيم الإبداع وتقاطعاتها مع مختلف المجالات، بمشاركة نخبة من الخبراء والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، وذلك بمقر المركز بالظهران.
وأوضحت رئيسة قسم الإبداع والابتكار في “إثراء” مزنة الزامل، أن المؤتمر قائمًا على مفهوم المدى، حيث استقطب خبراء من حول العالم؛ لمناقشة الأفكار الإبداعية والاحتفاء بها لتتحول إلى واقع ملموس، وتحسين وجهة حياة اللاجئين عبر مسارات مخصصة للتحدي شملت؛ التعليم والأمن الغذائي والطاقة، بمشاركة 100 مصمم ومهندس وخبير في الجلسات الحوارية للمؤتمر مطلعين على مخرجات التحدي الكبير، وسط تفاعل أكثر من 60 مشاركًا قدموا حلولاً بإشراف لجنة تحكيم عالمية، مشيرةً إلى دور “إثراء” في دعم تطوير المجال الإبداعي في المملكة بتقديم برامج تسلّط الضوء على المبدعين وتشجعهم على التفكير الإبداعي والابتكار.
وأعلن مركز “اثراء” عن فوز خمسة مشاريع استطاعت الوصول إلى حلول عبر ثلاث مسارات شملت؛ الأمن الغذائي، التعليم، والطاقة، وحلول تتعلق في الابتكار والاستدامة، ضمن تحدي تنوين الكبير (تصميم حلول للاجئين) الذي أطلقه المركز ضمن فعاليات المؤتمر بحضور عددٍ من الخبراء والمنظمات والمؤسسات العالمية المهتمة بقضايا اللاجئين. وعلّقت لولوة الشدي، أحد أعضاء الفريق الفائز بمسار التعليم Creative resilience” على فكرة المشروع القائم على استحداث حاضنة للتعليم تساعد اللاجئين على توفير مصدر دخل مستدام، بفكر تعليمي جديد فالحاضنة التعليمية تستقطب أماكن اللجوء في أندونيسيا وتهتم بتدريس الأطفال مع تعليم الأمهات على كيفية إيجاد مصدر دخل.
في حين تمكّن فريق “Autm” من الظفر بجائزة أفضل فريق في الأمن الغذائي من خلال ابتكار حل لتوفير الأغذية باستخدام الأسمدة، وأما في مسار الطاقة استطاع فريق “مؤصل” من الوصول إلى حل جذري لتسهيل انتقال اللاجئين من مكان لآخر باستخدام نظام نقل قائم على الطاقة الشمسية، فيما توصّل فريق “بصيص النور” الذي نال جائزة أفضل حل مستدام بتوصله إلى طريقة لقياس السلوكيات الإيجابية عبر مقياس معتمد عالميًا، في الوقت الذي حقق فريق “Sun box “جائزة أفضل حل مبتكر عن جهاز للطهي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مؤتمر تنوين
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تداعيات تدفق اللاجئين الكونغوليين إلى بوروندي
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن تزايد عدد اللاجئين الفارين من الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي يضع "ضغوطا هائلة على وكالات الإغاثة التي تكافح للاستجابة للأزمة المتفاقمة وسط شح الموارد".
وأضافت المفوضية -في بيان لها أمس الجمعة- أن أكثر من 71 ألف شخص عبروا إلى بوروندي منذ بداية العام الجاري هربا من العنف المشتعل في شرق الكونغو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: واشنطن رحّلت قسرا 299 مهاجرا إلى بنماlist 2 of 2أمنستي تناشد واشنطن وقف "الإلغاء الانتقامي" لإقامات الطلابend of listوتابعت أنه جرى نقل أكثر من 12 ألف لاجئ إلى موقع موسيني، في حين يقيم آخرون مع مجتمعات مضيفة في المناطق الحدودية.
وقال المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إن موقع موسيني القريب من الحدود بين البلدين يعرف اكتظاظا حادا، إذ يستوعب حوالي 16 ألف شخص رغم أنه مصمم لاستقبال 3 آلاف فقط.
وأفاد مدير الطوارئ في المفوضية بأنه جرى تقليص حصص الطعام إلى النصف، محذرا من أنها ستنفد بحلول نهاية يونيو/حزيران المقبل إذا لم يتم تأمين تمويل إضافي.
وأوضح المسؤول الأممي أن الأزمة الإنسانية لا تقتصر على الغذاء، إذ غمرت مياه الأمطار الخيام الطارئة المنصوبة في أراض زراعية منخفضة، وهذا يهدد بزيادة انتشار الأمراض، مشيرا إلى أن المدارس والعيادات وأنظمة الصرف الصحي إما غير موجودة أو منهارة تماما.
إعلانومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، شهدت مناطق شرق الكونغو الديمقراطية هجمات عنيفة متبادلة بين المتمردين والقوات الحكومية، الأمر الذي تسبب في مقتل أكثر من 7 آلاف مدني، ونزوح عشرات الآلاف من مساكنهم.
وتقول الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية أصبحت مقلقة ولا تستطيع هيئات الإغاثة الدولية أن تصل إلى الأماكن المنكوبة بسبب القتال.