منظمة الصحة العالمية: 160 طفلا يقتلون كل يوم في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، إن الألاف يموتون في غزة، ومن يظل على قيد الحياة، يعاني من الصدمات، مشيرا إلى أن مستوى الموت والمعاناة يصعب استيعابه.
وأضاف أنه في المتوسط، يُقتل 160 طفلاً، كل يوم في قطاع غزة، فيما تجاوز إجمالي عدد القتلى أكثر من 10 آلاف شخص، وفقًا لأرقام وزارة الصحة في القطاع.
ونقل كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، عن زميل له في غزة القول: «تعتقد أن كل يوم هو الأسوأ، ثم يأتي اليوم التالي ليكون أسوأ منه»، مؤكداً على ضرورة وأهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بجميع أنحائها.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الدوري لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، حيث شددت منظمة الصحة العالمية على الحاجة إلى «الإرادة السياسية للتوصل إلى هدنة إنسانية، على الأقل، والسماح بوصول الإغاثة لتخفيف معاناة السكان المدنيين وكذلك الرهائن المحتجزون في غزة».
وبدأ مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر توركو، في إطار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة إنسانية، بزيارة تستغرق 5أيام إلى منطقة الشرق الأوسط، بدأها بالقاهرة، للتواصل مع المسؤولين الحكوميين والمجتمع المدني والضحايا وفريق الأمم المتحدة.
وشدد تورك على أن انتهاكات حقوق الإنسان هي السبب الجذري لهذا التصعيد، قائلا: «حقوق الإنسان تلعب دورًا مركزيًا في إيجاد مخرج من دوامة الألم هذه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حقوق الإنسان منظمة الصحة العالمية المساعدات الإنسانية قصف غزة مفوض الأمم المتحدة منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية
شمسان بوست / متابعات:
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، ودعا المنصات الإلكترونية للحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وقال غوتيريش، في رسالة مصورة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام، “نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين والتنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة”.
واضاف “ان شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من الخوف من التمييز والإقصاء بل وحتى الخوف من العنف”..مشدداً أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقاً قوامها التعصب والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
واشار الى انه كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر لذا يجب علينا بوصفنا أسرة عالمية أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته.