نشرت قناة i24NEWS in Arabic الإسرائيلية تقرير بعنوان ” إسرائيل اعترضت صاروخاً حوثياً خارج حدود الأرض، أما قناة ” ريدوفكا ” الإسرائيلية فقالت إنها توصلت إلى استنتاج أن أول اشتباك عسكري في الفضاء وقع بين إسرائيل واليمن بعد الاستناد إلى حقيقة أن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي “آرو-3” اعترض صاروخا باليستيا في 31 أكتوبر/ تشرين الأول على ارتفاع نحو 100 كيلومتر، “أي خارج الغلاف الجوي للأرض”.

وأضاف موقع القناة على “تلغرام”: “وهكذا، أصبح هذا الحدث أول صراع قتالي حقيقي مسجل للبشرية في الفضاء. ولحسن الحظ، لم تكن هناك إصابات أو دمار في هذا الاشتباك”.

واستند الموقع في استنتاجه إلى ما حدده العلماء سابقا بأن منطقة نهاية غلافنا الجوي وبداية الفضاء، ما يسمى خط كارمان، وهو منطقة تقريبية يتم تعريفها عادة على أنها 100 كيلومتر [62 ميلا] فوق الأرض، من الممكن لشيء ما أن يدور حول الأرض على ارتفاعات أقل من خط كارمان، لكن ذلك يتطلب سرعة مدارية عالية للغاية، والتي سيكون من الصعب الحفاظ عليها بسبب الاحتكاك، لكن لا شيء يمنع ذلك.

وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” قد أشارت إلى أن نظام الدفاع الجوي “آرو” أسقط صاروخا باليستيا للمرة الأولى. وأوضحت أن هذا النظام هو جزء من المستوى الأعلى للدرع الدفاعي الصاروخي الإسرائيلي (“مقلاع داود” جزء من المستوى المتوسط).

ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية ورئيسها بواز ليفي، أن “نظام آرو، الذي طورته شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية بالتعاون مع وكالات الدفاع الإسرائيلية والأمريكية، أظهر اليوم أن إسرائيل تمتلك التكنولوجيا الأكثر تقدمًا للحماية من الصواريخ الباليستية التي لها مدى مختلف”.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتمكن فيها “آرو” من اعتراض هدف، ففي عام 2017، أسقط صاروخاً أرض-جو سورياً. ومع ذلك، أشار المهندس العسكري الإسرائيلي عوزي روبين، إلى أن الصاروخ الباليستي من اليمن كان هدفًا أكثر صعوبة بكثير، وتم تطوير نظام “آرو” من أجل مثل هذه الأهداف. يذكر أنه في 31 أكتوبر، قال المتحدث العسكري بأسم القوات المسلحة في صنعاء إنه تم إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز على إسرائيل.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: اسرائيل اليمن صواريخ الحوثي

إقرأ أيضاً:

“وادي الموت”.. صخور تتحرك خلف ظهور البشر!

الولايات المتحدة – من المفارقات أن الإنسان تمكن من حل أسرار حركة الكثير من الكواكب في مجرات بعيدة لكنه لم يستطع أن يحل لغز الصخور التي تتحرك من ذاتها في “وادي الموت” ولا يرى إلا أثرها على الأرض.

وادي الموت يوجد على عمق 86 مترا تحت مستوى سطح الأرض، بين سلسلتين جبليتين في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ومساحته تبلغ 13 ألف كيلو متر مربع من الأرض الطينية القاحلة.

الصخور التي يترك بعضها مكانه ويتحرك في مختلف الاتجاهات تاركا دروبا خلفه، تتبعثر قاع بحيرة “رايستريك بلايا” القديمة الجافة بوادي الموت. هذه الحركة الغامضة والخفية لم يرها أحد مباشرة، ولم يتمكن من تصويرها بتاتا ما زاد اللغز تعقيدا، ليبقى السؤال عما يجعل حجارة يبلغ وزن بعضها 300 كيلو غرام تتحرك تاركة أثرا يصل طوله إلى 250 مترا، من دون إجابة.

الجدير بالذكر أن منطقة شمال ولاية كاليفورنيا تعتبر المكان الأكثر سخونة على كوكب الأرض. في عام 2013 تم تسجيل درجة حرارة قياسية في هذه الصحراء بلغت 56.7 درجة مئوية. درجة الحرارة التي تزيد عن 50 شائعة في المنطقة فيما يكون الجز أكثر برودة خارج الوادي. لهذا السبب كان الأمريكيون لنحو مئتي عام يعتبرون هذه الأرض الموات ملعونة.

ليس كل الحجارة في وادي الموت قادرة على الحركة. يتحرك البعض فقط فيما لا يفارق البعض الآخر مكانه، وهذا ما يزيد من تعقيد الظاهرة. علاوة على ذلك “تزحف” هذه الصخور في اتجاهات مختلفة وفي مسارات غير متوقعة،  وأحيانا تغير اتجاهها فجأة وتدور عائدة إلى الخلف.

العلماء يفترضون أن صخور وادي الموت تتحرك مرة واحدة في السنة أو أقل من ذلك، وتبقى آثارها على السطح لعدة سنوات. هذه الصخور مختلفة الاشكال، منها المضلعة والحادة والمستديرة، وهي تترك مراءها خطوطا متنوعة ومختلفة.

خرجت عدة فرضيات حول سر تحرك الصخور في وادي الموت، تحدث بعضها عن قوى خارقة للطبيعة، والبعض الآخر عن تأثير المجالات الكهرومغناطيسية القوية.

لاحقا ظهرت فرضية تنسب حركة الصخور إلى الرياح، إلا أن الصخور في وادي الموت ثقيلة للغاية بحيث تعجز عن تحريكها أي ريح مهما بلغت قوتها.

التطور الهام بحسب بعض الخبراء حدث في القرن الواحد والعشرين، بافتراض دفع به عالم الكواكب الأمريكي رالف لورينز عام 2011. هذا العالم افترض أن الصخور في قاع وادي الموت تتحرك حين تتغطى بقشرة من الجليد.

علماء حاولوا إجراء تجارب في المختبرات عرضوا فيها صخور بأحجام مختلفة لتأثير الرياح والجليد، إلا أن النتائج لم تكن مرضية ولم تكشف السر. الأحجار والصخور بعضها تحرك وخاصة صغير الحجم، لكن بطريقة مختلفة عن تلك التي رصدت في الوادي. لذلك يبقى التساؤل عما يجعل صخور وادي الموت تتحرك عالقا في مكانه.

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • “وادي الموت”.. صخور تتحرك خلف ظهور البشر!
  • 4 عمليات في 4 بحار.. اليمن يثبت حدود التغييرات الجيوسياسية لـ “طوفان الأقصى”
  • موقع عبري: إسرائيل في طريقها إلى حكم عسكري في قطاع غزة
  • صدى “صحن طائر” تحطم في مزرعة أمريكية!
  • القمر الاصطناعي الصيني “فنغيون-3 إف” يبدأ خدماته التشغيلية
  • جبهة جديدة تُثير قلق “إسرائيل”.. مقاتلو اليمن يصلون بأسلحتهم إلى شمال أفريقيا
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  
  • بالفيديو.. "سرايا القدس" تطلق 20 صاروخا باتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية
  • “إسرائيل” تخلق رواية مضللة حول إنجازاتها عند الحدود اللبنانية لتجنب “حرب شاملة” مع حزب الله
  • “يوم القيامة” يكشف عن مكونات مفاجئة