هل انقطع الاتصال بين السيسي ونتنياهو منذ 7 أكتوبر؟.. موقع إسرائيلي يثير تساؤلات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وكالات:
كشفت وسائل إعلام في إسرائيل عن انقطاع تام في الاتصال بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ شن إسرائيل حربها على قطاع غزة.
وقال موقع bhol الإخباري الإسرائيلي الذي يصدر عن الطائفة اليهودية المتشددة في إسرائيل إنه لو كان هناك اتصال مباشر بين نتنياهو والسيسي لساعد على تحسين الاتصالات الجارية بشأن تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس.
ولفت الموقع العبري إلى أن مصر تحافظ على اتصالاتها مع إسرائيل من خلال أطراف أخرى، بما في ذلك رئيس جهاز “الشاباك” رونان بار، ورؤساء الأجهزة الأمنية في إسرائيل، حتى أن كبار مسؤولي الشاباك قاموا بزيارة مصر خلال الحرب.
وأوضح الموقع الإسرائيلي إنه لم يتحدث رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس المصري السيسي منذ بدء الحرب قبل شهر، حسبما أفادت مصادر أجنبية وإسرائيلية، مساء الاثنين.
وأشار الموقع إلى أن مصر أثبتت في الماضي أنها تعرف كيف تكون وسيطا فعالا في مختلف الصراعات التي اندلعت بين إسرائيل و”حماس”.
وقبل نحو أسبوعين وبعد إطلاق سراح الرهينتين اعترفت إسرائيل بالنشاط المصري في هذه القضية، لكن بعد ذلك، قام السياسي الإسرائيلي تساحي هنجبي، بكتابة تغريدة أعرب فيها عن شكره وتقديره لنشاط قطر في هذه القضية.
وكشف الموقع أنه تحت السطح هناك الكثير من الخلافات والغضب بين مصر وإسرائيل حول مجموعة متنوعة من القضايا فيما يتعلق باقتراح استقبال لاجئي غزة، وفيما يتعلق بالأنشطة في رفح وقضايا أخرى.
المصدر: الإعلام الإسرائيلي
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لابيد وغانتس يعلقان على القضية الأمنية في مكتب نتنياهو
هاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، خلال كلمة مشتركة مصوّرة، مساء الأحد، مشدّدان على خطورة القضية الأمنية، والتسريبات التي خرجت من مكتبه.
وذكر لبيد أن "ادعاء دفاع نتنياهو، هو أنه ليس له أي تأثير، أو سيطرة على النظام الذي يرأسه"، مضيفا: "إذا كان هذا صحيحا، فهو غير مؤهَّل".
وقال لبيد عن نتنياهو، إنه "غير مؤهل لقيادة دولة إسرائيل في أصعب حرب في تاريخها".
وقال غانتس خلال حديثه: "لقد وصلنا إلى مرحلة الإثبات، وخلافا للانطباع الذي يحاول مكتب رئيس الحكومة خلقه، فإنّ هذا ليس اشتباها بالتسريب، بل إفشاء أسرار الدولة، لأغراض سياسيّة".
وذكر أن "استخدام مواد استخباراتية أولية، مأخوذة دون إذن، يتطلب التحقيق والتوضيح حتى النهاية".
وأضاف أنه "إذا سُرقت معلومات أمنيّة حسّاسة، وأصبحت أداة في حملة البقاء السياسي، فهذه ليست جريمة جنائية فحسب، بل هي جريمة وطنية".
وشدّد غانتس على أن "سرقة معلومات استخباراتيّة سريّة من قِبل مسؤول في مكتب رئيس الحكومة، هو خط أسود، نقطة".
الإعلان عن المشتبه به الرئيسيّ وتمديد اعتقاله
في السياق، أكّدت هيئة البث الإسرائيلية العامة ("كان 11")، أنه تم تمديد اعتقال أحد المشتبه بهم في القضية الأمنية في مكتب نتنياهو، والذي كان يعمل بشكل منتظم في مكتبه، اليوم الأحد.
وفي الوقت نفسه، تم إطلاق سراح معتقل آخر في القضية ذاتها.
وفي إطار التحقيق الذي تجريه الشرطة والجيش الإسرائيلين وجهاز الشاباك، تم اعتقال عدد من المشتبه بهم.
وأتاحت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، مساء الأحد، نشر اسم المشتبه به الرئيسي في القضية الأمنية الخطيرة، ويُدعَى إليعيزر فيلدشتاين، وهو ناطق باسم نتنياهو.
وقبل إعلان اسمه، تمّ في وقت سابق اليوم، تم تمديد اعتقاله لمدة يومين.
المصدر : وكالة سوا