الوزير السقطري يلتقي بفريق منظمة العون للتنمية الإنسانية ويبحث معهم مشاريعهم القادمة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
التقى معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري صباح اليوم فريق منظمة العون للتنمية الإنسانية "هاد" برئاسة الطيب عمر محمد المدير القُطري للمنظمة وبحث معهم جملة من التدخلات والمشاريع التي ستنفذها المنظمة في محافظة أرخبيل سقطرى في القطاع الزراعي والسمكي.
وفي اللقاء والذي تم في ديوان الوزارة بالعاصمة عدن استعرض مدير البرامج في منظمة "هاد" الدكتور سلم علي مشروع سبل العيش الذي ستنفذه المنظمة خلال الفترة القادمة في محافظة أرخبيل سقطرى بدعم من برنامج الغذاء العالمي، كما بحث مراحل وأنشطة ومكونات المشروع والتي تشمل عمل مشاريع حصاد الأمطار والري وحماية الأراضي الزراعية وقوارب الصيادين من الأعاصير والفيضانات، بالإضافة إلى مشاريع تدريب الصيادين والمزارعين ومربين النحل والثروة الحيوانية ، والمشاريع المدرّة للدخل وكذلك المشاريع التي تستهدف المرأة الريفية والساحلية.
كما نوّه الوزير السقطري إلى أهمية تفعيل دور الإرشاد الزراعي بمحافظة سقطرى واشراك الجهات المختصة والفنية عند إختيار المستفيذين من مشروع سبل العيش وأن يمثل هذا المشروع تجربة نجاح، ويساهم في الحد من الهجرة من المناطق الريفية الى المدن الحضرية عبر أستهداف المناطق الريفية في محافظة سقطرى بتلك التدخلات المُزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة.
وفي ختام اللقاء أشاد الوزير سالم السقطري بالجهود التي تبدلها منظمة "هاد" في سبيل الإرتقاء بقطاعي الزراعة والأسماك، وشدد على ضرورة الانتقال من المشاريع التقليدية إلى المشاريع ذات الأنشطة المستدامة، كما أكد استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتنفيذ تدخلات المنظمة.
حضر اللقاء المهندس فهمي الغتناني مدير عام المؤسسة العامة للخدمات الزراعية، عبدالحليم محمد مدير عام مديرية حديبو محافظة سقطرى، سالم حواش أحمد مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة سقطرى، الدكتور مساعد القطيبي مدير عام مكتب الوزير.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محافظة سقطرى مدیر عام
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم الجمل يلتقي رئيس منظمة الوحدة الأفريقية لبحث الملفات المشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى عبدالمنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، الدكتور فرانسيس أتولى، الأمين العام للمنظمة المركزية لنقابات عمال كينيا ورئيس منظمة الوحدة النقابية الإفريقية وعضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، بمقاطعة مومباسا بالجمهورية الكينية، للتباحث والتشاور حول الملفات النقابية والعمالية المشتركة، في ظل ما تشهده القارة الأفريقية من تحديات تستوجب تكاتف كافة المنظمات النقابية.
أشار الدكتور فرانسيس أتولى، الي تاريخ الحركة النقابية العمالية المصرية ودورها الكبير علي المستوي الإفريقي، مؤكدا علي أهمية دورها النقابى العمالى على صعيد القارة الافريقية بشكل عام، والوطن العربى بوجه خاص.
وقال "اتولي" أن مصر لها إسهامات قوية و مؤثرة فيما يتعلق بـ نَيل دول القارة الأفريقية استقلالها من الاستعمار بدعم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهو الأمر الذى تقدره وتبجله الدول الافريقية لمصر حتى وقتنا هذا.
تناول اللقاء مناقشات جادة بين الطرفين حول ضرورة العمل بقوة وفاعلية مطلقة لإعادة إحياء الدور الإيجابى للاتحادات النقابية العمالية القطاعية بمنطقة دول حوض نهر النيل، لما له من أثار إيجابية متميزة نحو تبادل الخبرات والممارسات النقابية الناجحة كبلدان حوض نهر النيل.
وتطرق اللقاء الي بحث سبل وآليات التعاون المشترك التي قد تجمع الاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب بمنظمة الوحدة النقابية الافريقية لإحداث التكامل فيما بينهما، بعد تولي عبدالمنعم الجمل رئاسة المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.
أكد الأمين العام للمنظمة المركزية لنقابات عمال كينيا، على قيامه بتسخير كافة قدراته وعلاقاته النقابية الدولية في تقديم أوجه الدعم للاتحاد العام لنقابات عمال مصر الذى يعد الممثل الرسمي والشرعى للحركة النقابية المصرية العريقة.
وأكد عبدالمنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، خلال اللقاء علي اهمية الوحدة النقابية العمالية الإفريقية بما يصب في صالح عمال القارة وسط ما تشهده من تحديات كبيرة.
وأعرب الجمل عن سعادته بما يحمله عمال القارة الأفريقية من حب وتقدير لدور الدولة المصرية في مختلف القضايا الإفريقية، مؤكدا أنه النهج السائد، ومشيرا إلي موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم لكل عمل افريقي وما يبذله تجاه كافة الملفات والقضايا الإفريقية.
حضر اللقاء عيد مرسال الامين العام لاتحاد نقابات عمال مصر ونائب رئيس منظمة الوحدة النقابية الافريقية، مؤكدا علي العلاقات القوية والمترابطة بين أعضاء منظمة الوحدة الأفريقية، ومشيرا إلي أهمية التكامل النقابي من خلال تبادل الرؤي والخبرات بين أعضاء التنظيم النقابي الإفريقي.