مازلت أتذكّر عندما كنت طالباً قيل نصف قرن تقريباً وأنا أقتطع من مصروفي اليومي ريالاً واحداًلأتبرع به لفلسطين وأتشرف وأكون فرحاً ومستبشراً وأنا أتبرع وأستلم سنداً مكتوبٌ به ( ريال فلسطين ) وذلك لقيمة الريال ومكانته في ذلك الوقت للطالب. وهذا تاريخ متواصل يعيد نفسه للسعوديين عبر الزمان وسنينه المتلاحقة.
نعم هذه هي السعودية العربية العظمى الكريمة ومكانتها العالمية والإنسانية وهذه جهودها ودورها المبذول على الصعيدين الإقليمي والعالمي لوقف الحرب ونزيف الدماء من كل الأطراف وذلك من أجل سلام دائم يعمّ هذه المنطقة والعالم . فالسعودية دولة سلام وتنمية وأمن وأمان وهذا ما تحاول أن تنشره دائماً في كل العالم لتتوقف الدماء والصراعات والحروب ويعمّ السلام والإستقرار والأمن والأمان. وسيحقِّق الله أهدافها وجهودها ومهما يكن فالبشائر تولد من المصائب فلايأس وإن طالت التحدّيات فالخير والسلام والنور قادم بإذن الله بالجهود الصادقة من قادة وطننا ــــ حفظهم الله ـــ..
وفي الختام وأولا نحن فخورون بقيادتنا الحكيمة وجهودها الحثيثة في إقامة السلام العالمي الشامل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”
هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش
وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة.
وكان في استقبالها بميناء العريش وفد يضم معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة وسعادة راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والسيد اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
وزارت معالي ميثاء الشامسي والوفد المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش الذي يقدم خدماته للأشقاء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة ضمن عملية الفارس الشهم 3.
وقامت معاليها والوفد الزائر بجولة في أروقة المستشفى وتعرفت على أقسامه المختلفة والخدمات التي يقدمها للمصابين والجرحى من قطاع غزة والتقوا بالمرضى للاطمئنان على صحتهم.
وكانت السفينة انطلقت من ميناء الحمرية بإمارة دبي، في 20 يناير الماضي، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتعد السفينة الأكبر من حيث الحمولة منذ انطلاق عملية “الفارس الشهم 3″، إلى قطاع غزة هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحمل السفينة على متنها 5800 طن من المواد الإنسانية، ومواد غذائية ومواد إيوائية ومستلزمات طبية، وتصل السفينة قبل شهر رمضان الفضيل لتوفير المساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، استجابة للوضع المأساوي في غزة ولتخفيف معاناتهم المستمرة.
وساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية دار البر، وجمعية الشارقة الخيرية.
وتتزامن هذه المساعدات مع انطلاق المرحلة الأكبر من عملية الفارس الشهم 3 في غزة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حيث كثفت عملية الفارس الشهم جهودها لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء في غزة.