كبرى شركات النفط الجزائرية تعلن عودة العمل إلى ليبيا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن رئيس شركة سوناطراك رشيد حشيشي عودة أنشطة الشركة للعمل في ليبيا بداية من اليوم، وذلك خلال زيارته الأولى بعد تعيينه رئيسا تنفيذيا للشركة.
وأكد حشيشي خلال لقائه رئيس مجلس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة استعدادهم للعودة والعمل بشكل قوي في ليبيا بعد رفعها للقوة القاهرة في مناطقها الاستكشافية في الأشهر الماضية.
وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال فرص الاستثمار وتطوير عمليات الإنتاج لشركة سوناطراك في ليبيا، حيث أكد حشيشي عزم سوناطراك العودة بقوة في قطاع النفط الليبي لإنجاز أعمال الاستكشاف والإنتاج، معلنا عن افتتاح مكتب لسوناطراك في ليبيا ليتسنى لهم متابعة أعمالهم عن قرب.
من جانبه، رحب بن قدارة بعودة الشركة، لافتا إلى إيجابية المباحثات مع مسؤوليها، ومؤكدا جاهزية المؤسسة الوطنية للنفط لتذليل كافة العراقيل وتعيين فرق مختصة لمتابعة عمل الشركة.
وكان بن قدارة أكد على أهمية الحفاظ على العلاقات والتعاون الاستراتيجي بما يحفظ مصالح البلدين، مهنئا حشيشي على توليه مهام الرئاسة التنفيذية لشركة سوناطراك.
ووفق الشركة الجزائرية، فقد جاءت هذه الخطوة بعد الإخطار الرسمي الذي تقدمت به سوناطراك بشأن رفعها حالة القوة القاهرة، استجابة لدعوة المؤسسة الوطنية للنفط الموجهة للشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز بليبيا.
وكانت الشركة ذكرت أن اجتماع الرئيسين يهدف إلى ترسيم عملية استئناف الالتزامات التعاقدية لمجمع سوناطراك في مجال الاستكشاف برقعتي “065” و”96/95″ في حوض غدامس.
وعلقت سوناطراك نشاطها في ليبيا أول مرة في 2011، وعادت للنشاط في 2012، قبل أن تتوقف ثانية في 2015 بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد.
وفي 2022، وقعت سوناطراك والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية، مذكرة تفاهم تتيح للشركة الجزائرية استئناف نشاطها في ليبيا بعد توقف استمر سنوات.
المصدر: شركة سوناطراك الجزائرية + المؤسسة الوطنية للنفط + قناة ليبيا الأحرار
شركة سوناطراك Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف شركة سوناطراك
إقرأ أيضاً:
ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة
ليبيا – مستقبل الطاقة: “النقاط الساخنة” في ليبيا وناميبيا وأنغولا ونيجيريا
تحولات في قطاع الطاقة الإفريقي
نشر تقرير تحليلي في مجلة “أوف إنيرجي” الهولندية الناطقة بالإنجليزية، يتناول التحولات القادمة في مجال الطاقة في أربع دول إفريقية وهي: ليبيا، ناميبيا، أنغولا، ونيجيريا. وصف التقرير هذه التحولات بـ”نقاط ساخنة” لحفر النفط والغاز، مشيرًا إلى أن الأنشطة الدؤوبة لجذب مزيد من الاهتمام في هذه الدول تبرز في ظل استمرار البحث العالمي عن الهيدروكربونات لضمان أمن الطاقة.
دعم “غرفة الطاقة الإفريقية” وتوجهات الحفر عالية التأثير
نقل التقرير عن “غرفة الطاقة الإفريقية”، التي تُعتبر صوت قطاع الطاقات في القارة السمراء، أن هناك حملات حفر عالية التأثير جارية حاليًا ومتوقعة في ليبيا والدول الثلاثة الأخرى. وأكدت هذه الحملات على ميل آفاق النفط والغاز في هذه الدول، مما يعكس سعيها لجذب استثمارات جديدة في ظل التنافس الدولي المستمر على الموارد الطبيعية.
آفاق النمو الاقتصادي وأمن الطاقة
أوضح التقرير أن هذه الحملات ستساهم في خلق نمو اقتصادي ملحوظ في المنطقة، فضلاً عن ضمان أمن الطاقات، خاصة في وقت تعمل فيه شركات كبرى مثل عملاق الطاقة الإيطالي “إيني” على تطوير حوض سرت، الذي يُعد من أهم حملات الحفر التي تستحق المتابعة خلال العام الجاري. وتشكل هذه المبادرات جزءًا من رؤية مستقبلية تهدف إلى إعادة هيكلة قطاع الطاقة في إفريقيا وتحويله إلى مصدر رئيسي للنمو والاستدامة في عام 2025.
استنتاج: مستقبل واعد في ظل التحولات الجذرية
يُبرز التقرير أن التحولات القادمة في مجال الطاقة، عبر الحملات المكثفة لاستكشاف النفط والغاز، ستعمل على تعزيز قدرة الدول الإفريقية على تنويع مصادرها وتحقيق أمن طاقي مستدام. وفي سياق ليبيا، تُعد هذه الأنشطة مؤشرًا إيجابيًا رغم التحديات الراهنة، حيث يُتوقع أن تسهم في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني ودعم الاستثمارات في قطاع الطاقة، بما يعزز مكانة البلاد في الساحة الإقليمية والدولية.
ترجمة المرصد – خاص