أعلن رئيس شركة سوناطراك رشيد حشيشي عودة أنشطة الشركة للعمل في ليبيا بداية من اليوم، وذلك خلال زيارته الأولى بعد تعيينه رئيسا تنفيذيا للشركة.

وأكد حشيشي خلال لقائه رئيس مجلس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة استعدادهم للعودة والعمل بشكل قوي في ليبيا بعد رفعها للقوة القاهرة في مناطقها الاستكشافية في الأشهر الماضية.

وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال فرص الاستثمار وتطوير عمليات الإنتاج لشركة سوناطراك في ليبيا، حيث أكد حشيشي عزم سوناطراك العودة بقوة في قطاع النفط الليبي لإنجاز أعمال الاستكشاف والإنتاج، معلنا عن افتتاح مكتب لسوناطراك في ليبيا ليتسنى لهم متابعة أعمالهم عن قرب.

من جانبه، رحب بن قدارة بعودة الشركة، لافتا إلى إيجابية المباحثات مع مسؤوليها، ومؤكدا جاهزية المؤسسة الوطنية للنفط لتذليل كافة العراقيل وتعيين فرق مختصة لمتابعة عمل الشركة.

وكان بن قدارة أكد على أهمية الحفاظ على العلاقات والتعاون الاستراتيجي بما يحفظ مصالح البلدين، مهنئا حشيشي على توليه مهام الرئاسة التنفيذية لشركة سوناطراك.

ووفق الشركة الجزائرية، فقد جاءت هذه الخطوة بعد الإخطار الرسمي الذي تقدمت به سوناطراك بشأن رفعها حالة القوة القاهرة، استجابة لدعوة المؤسسة الوطنية للنفط الموجهة للشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز بليبيا.

وكانت الشركة ذكرت أن اجتماع الرئيسين يهدف إلى ترسيم عملية استئناف الالتزامات التعاقدية لمجمع سوناطراك في مجال الاستكشاف برقعتي “065” و”96/95″ في حوض غدامس.

وعلقت سوناطراك نشاطها في ليبيا أول مرة في 2011، وعادت للنشاط في 2012، قبل أن تتوقف ثانية في 2015 بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد.

وفي 2022، وقعت سوناطراك والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية، مذكرة تفاهم تتيح للشركة الجزائرية استئناف نشاطها في ليبيا بعد توقف استمر سنوات.

المصدر: شركة سوناطراك الجزائرية + المؤسسة الوطنية للنفط + قناة ليبيا الأحرار

شركة سوناطراك Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف شركة سوناطراك

إقرأ أيضاً:

روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر

احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما  أظهرت بيانات رسمية.

وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً. 

وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.

وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع

الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.

وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.

وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.

وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.

ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تنفي دخولها في تسوية دين مع شركة ليتاسكو السويسرية دون موافقة ديوان المحاسبة
  • “الوطنية للنفط” تنفي دخولها في تسوية دين مع شركة ليتاسكو السويسرية
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً حول ما يشاع عبر وسائل الإعلام
  • ليبيا.. إنتاج شركة سرت من النفط يصل إلى أعلى مستوى منذ 2007
  • مؤسسة النفط: شركة «أكاكوس» تحقق أعلى إنتاج لها منذ العام 2007
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • الدبيبة يعلّق على مشاريع الشرق، وتغيير الكبير وشرطة الآداب
  • مؤسسة الكهرباء تعلن عودة التيار الكهربائي إلى كافة المحافظات
  • مؤسسة الكهرباء تعلن عودة التيار الكهربائي لجميع المحافظات
  • المؤسسة العامة للكهرباء تعلن عودة التيار الى جميع المحافظات