تمديد إغلاق المجال الجوي بالسودان.. وتحذير من استمرار اغتيال الكوادر الطبية
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
أعلنت سلطة الطيران المدني السودانية، السبت، تمديدا لإغلاق المجال الجوي السوداني حتى العاشر من يوليو، باستثناء الرحلات ذات الأغراض الإنسانية، فيما تستمر الاشتباكات بين طرفي الصراع.
وكان المجال الجوي السوداني أغلق أمام حركة الطائرات بعد اندلاع الصراع العسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل.
مادة اعلانيةوفي لقاء حصري مع برنامج الشارع الدبلوماسي على قناة "العربية"، دعا رضوان نويصر الخبير الأممي لحقوق الإنسان، دعا مجلس الأمن إلى سرعة التدخل لحل الصراع الخطير في السودان.
كما ناشدت نائبة رئيس البعثة الأممية للسودان والمنسقة الإنسانية المقيمة في السودان كليمونتين أونكويتا سلامي في حديث مع "العربية" و"الحدث" طرفي النزاع لاحترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين.
يأتي ذلك فيما أفاد شهود عيان أن قوة عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع اغتالت أحد الأخصائيين في مختبرات إحدى المستشفيات بمنطقة "الدروشاب" شمالي الخرطوم، كما أحرقت المختبر بالكامل وتعرضت لجميع الكوادر الصحية والمرضى مما أدى إلى إخلاء المستشفى بالكامل وخروجه تقنياً عن الخدمة بصورة كاملة.
الكاتب الصحفي محمود لعوتة: #الأمم_المتحدة لم تتخذ قرارات إيجابية تجاه أزمة #السودان ونقلت الملف إلى "الإيغاد"#العربية pic.twitter.com/v6dkej51Cq
— العربية (@AlArabiya) July 1, 2023في المقابل حذرت نقابة أطباء السودان المركزية من خطورة استمرار اغتيال الكوادر الطبية واستهداف المستشفيات بسبب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
هذا ويتواصل خروج المستشفيات في العاصمة وولايات دارفور عن الخدمة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
كما يعاني القطاع الصحي في المدن والمناطق الأقل خطورة من نقص حاد في الكوادر الطبية والإمدادات العلاجية إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات وأيام طويلة
وبحسب آخر الأرقام فقد ارتفع عدد الضحايا من الكوادر الطبية منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل إلى نحو 23 طبيبا وعاملا في القطاع الصحي.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل نيسان بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
وكان من المفترض أن تنتهي تلك العملية بإجراء انتخابات في غضون عامين، لكن الطرفين كانا قد اختلفا حول خطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش.
واتفق الطرفان على أكثر من هدنة كان آخرها برعاية سعودية أميركية، لكنهما تبادلا الاتهامات بانتهاكها مرارا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الخرطوم الدعم السريع الجيش السوداني السودانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الخرطوم الدعم السريع الجيش السوداني السودان الدعم السریع بین الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على مقرات جهاز المخابرات العامة في الخرطوم بحري
الخرطوم - أعلن قائد متحرك كافوري عوض الكريم، الأحد 16فبراير2025، عن سيطرة القوات المسلحة السودانية والقوات التابعة لها على مقرات جهاز المخابرات العامة في منطقة الخرطوم بحري.
وقال موقع "الراكوبة نيوز" إن مقاطع مصورة تُظهر سيطرة الجيش على مركز السيطرة والقيادة التابع لقوات الدعم السريع في حي كافوري، والذي كان سابقًا مقرًا لهيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وشهدت التطورات الميدانية تقدماً لقوات الجيش في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم، وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني استعادة سيطرته على أحياء منطقة الحاج يوسف، أكبر المناطق السكنية في الخرطوم، من قوات الدعم السريع.
وأكد الجيش السوداني في بيان له أن قواته "تتقدم في محور الحاج يوسف وتطهر منازل المواطنين والأعيان المدنية من مليشيا الدعم السريع".
وبث الجيش مقاطع مصورة تُظهر جنوده داخل منطقة الحاج يوسف بشرق النيل وهم يعلنون تحرير أحياء المنطقة. وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول بأن قوات الجيش انتشرت في مناطق الشقلة والحاج يوسف وسوق الرواسي. كما أشار الشهود إلى تراجع قوات الدعم السريع إلى مناطق أخرى في شرق النيل قرب جسر المنشية، الذي يربط بين الخرطوم وشرق النيل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد دعا المجتمع الدولي إلى أن يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء في السودان.
وأضاف غوتيريش في حسابه على "إكس": "السودان يتمزق أمام أعيننا، وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم"، وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: "حان الوقت لوقف الأعمال العدائية في السودان على الفور".
وفي وقت سابق، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يصل عدد اللاجئين السودانيين الفارين إلى الدول المجاورة إلى مليون شخص بنهاية العام الحالي، مع توقعات بتدفق مليون آخر بحلول عام 2025.
جاء ذلك في تقرير، نُشر يوم الأربعاء الماضي، أشار إلى أن 3.3 مليون سوداني نزحوا منذ بداية النزاع، بينما بدأ بعضهم بالعودة إلى البلاد، خاصة من مصر، بسبب استنفاد مدخراتهم وتراجع الدعم الإنساني، حسبما نقل موقع "سودان تربيون".
وأوضح التقرير أن خطة الاستجابة الإقليمية، التي تهدف إلى توفير المساعدة لـ5 ملايين شخص (بما في ذلك 880 ألفًا من مجتمعات الدول المضيفة)، تتطلب تمويلًا قدره 1.8 مليار دولار، كما لفت إلى أن دول الجوار كانت تستضيف نحو 800 ألف لاجئ سوداني قبل تصاعد الأزمة الحالية.
Your browser does not support the video tag.