قالت الدكتورة وفاء علي أستاذ الطاقة والاقتصاد، إن العالم ما كان ينقصه أزمات وحروب الآن على الإطلاق، حيث تعرض العالم للكثير من الأزمات في سنوات قليلة للغاية، بداية مع فيروس كورونا، الحرب الروسية الأوكرانية، ثم جاء الآن العدوان العنيف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الغاشم.

وأكدت خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الاقتصاد العالمي في منتهى الهشاشة، حيث تعاني جميع دول العالم من ارتفاع في مؤشرات التضخم، هذا علاوة عن ارتفاع أسعار الطاقة بصورة تفوق الخيال والمتوقع، معبرة:" التنبؤ أصبح من الأمور الشائكة في منطقة يطغى عليها الخوف وعدم الاستقرار".

وأضافت في حديثها، أن منطقة الشرق الأوسط السنوات الماضية كانت بعيدة كل البعد عن الحروب والأزمات ولكن الآن الأمر أصبح شبه مستحيلًا.

وتابعت أن العالم الآن ملتفت إلى الأحداث في غزة بعدما كانت الأنظار جميعها متوجه نحو الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يعلم العالم بأكمله أن الأسواق العالمية سوف تتأثر بما يحدث في منطقة الشرق الأوسط من حروب وأزمات، وذلك لأن هذه الأزمات سوف تؤثر على سوق النفط العالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فيروس كورونا الحرب الروسية الاوكرانية

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يترقب خطوات ترامب لوقف الحرب

تشكل عودة، دونالد ترامب، إلى الرئاسة نقطة تحول في السياسة الأميركية الخارجية، سيما في الشرق الأوسط خاصة مع نهجه غير التقليدي في التعامل مع القضايا المختلفة.

وفي ظل حالة عدم الاستقرار الإقليمي والتحديات العالمية، تثار تساؤلات بشأن كيفية تعامله مع النزاعات الكبرى في المنطقة، وسبل تنفيذ وعوده بحلها سريعا.

فالشرق الأوسط على موعد جديد مع ترامب العائد إلى البيت الأبيض بفوز لاقى احتفاء من زعماء المنطقة أملا بوضع حد سريع لحروبها واضطراباتها كما وعد على مدى الأسابيع الماضية.

في قطاع غزة، حيث تدور منذ أكثر من عام رحى الحرب الإسرائيلية، ينتظر الغزييون أسوة ببقية العالم كيف سيحقق ترامب تعهداته بعد أن استعصى السلامُ على مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين.

وترامب داعم قوي لإسرائيل لكنه أيضا شدد على ضرورة أن ينهي جيشها مهمته في القطاع سريعا.

رؤساء أميركيون حصدوا أكبر أصوات المجمع الانتخابي .. من هم؟ 10 رؤساء حصلوا على الحصة الأكبر من أصوات المجمع الانتخابي .. من هم؟

وعلى غرار قطاع غزة، فإن ملف لبنان ينتظر هو الآخر على طاولة ترامب حلا للحرب الدائرة هناك بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية.

ومع وعود ترامب بإحلال السلام هناك، فإنه لم يعرض مقاربته لفعل ذلك. ومع احتدام النزاع فإن ثمة من ينتظر بفارغ الصبر تسلم الرئيس الأميركي السابق مهامه الرئاسية من جديد.

الصراع في غزة ولبنان على شفا الانزلاق لحرب إقليمية في ظل تبادل الهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران.

التشدد أم الدبلوماسية.. كيف سيتعامل ترامب مع إيران؟ بعد إعلان فوز، دونالد ترامب، بانتخابات الرئاسة الأميركية، توقع خبراء أن يتبنى الرئيس الجديد نهجا أقل ميلا إلى الدبلوماسية مع إيران مقارنة بإدارة الرئيس الحالي، جو بايدن.

وعلى الجبهة الإيرانية، من المتوقع أن يعود ترامب إلى سياسة "الضغط الأقصى" التي اعتمدها خلال رئاسته الأولى، سيما أنه كرر اتهامه لإدارة الرئيس جو بايدن بالتراخي مع إيران. هذا التوقع تُرجم سريعا بانخفاض العملة الإيرانية إلى أدنى مستوياتها فور اعلان ترامب فوزه بالانتخابات.

حرب غزة التي طار شررها إلى لبنان وإيران عرقلت مسارا أطلقه ترامب في ولايته الأولى لتطبيع إسرائيل مع السعودية تتويجا لاتفاقيات إبراهيم التي شملت عدة دول عربية.

هذه الحرب أيضا عصفت بجهود وساطة أميركية بين إسرائيل والفلسطينيين بما عرف بصفقة القرن. وتراقب الآن الجهات الفاعلة الإقليمية كيف سيتعامل ترامب مع هذه المتغيرات.

ورغم انتقادات معارضي ترامب، يجد مؤيدوه في سياساته الحزم اللازم لإعادة بناء النفوذ الأميركي، والضغط القوي من أجل السلام.

مقالات مشابهة

  • انطلاق برنامج “روّاد المحتوى” من “ماجنتيود كرييتف” مع خالد العامري
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن وصول طائرات مقاتلة إلى منطقة الشرق الأوسط
  • زعيم الحوثيين يقول إن ترامب سيفشل في إنهاء الصراع في الشرق الأوسط
  • باحث: شراء إسرائيل لـ25 طائرة إف-15 مؤشر على استمرارها في الحرب
  • باحث سياسي: شراء إسرائيل 25 طائرة «إف-15» جديدة يؤكد عزمها مواصلة الحرب
  • الشرق الأوسط يترقب خطوات ترامب لوقف الحرب
  • خبير سياسي: فترة ترامب السابقة كانت مزدهرة في العلاقات المصرية الأمريكية
  • بعد فوز ترامب.. ما هو مستقبل الحروب في الشرق الأوسط؟
  • 85 مليار دولار مساهمات فيديكس العالمية المباشرة
  • مسؤول روسي: الإمارات أكبر شريك للطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا