محمية الإمام تركي بن عبدالله تعزز تحسين جودة الهواء في المملكة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أظهرت الدراسات التحليلية والميدانية التي قام بها الباحثون في هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، من اتساع الغطاء النباتي في المحمية بنسبة تقارب 1.5% من مساحة المحمية في عام 2018م، وصولاً إلى نحو 6.7% في ربيع عام 2023م، ويأتي ذلك في إطار تحسين جودة الهواء وتقليل حدة الموجات الغبارية والتخفيف من التلوث الجوي، وهو ما تأكده نتائج البحوث العلمية.
وتؤكد بيانات نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بعد واستخدام المؤشرات الطيفية، مثل مؤشر الفرق المعياري للغطاء النباتي (NDVI)، اتساع وتطور الغطاء النباتي في المحمية من حيث الكثافة والتنوع، فيما يعد نجاحاً لجهود المحمية في حماية وتأهيل وإنماء الغطاء النباتي والتي تضمنت زراعة ما يزيد على 462,500 شتلة من النباتات الأصيلة في المحمية.
ومما قامت به هيئة تطوير المحمية حفظاً للغطاء النباتي وتنوعه، عملها المستمر لمنع المخالفات البيئية والممارسات غير الموافقة لمعايير الاستدامة وتشمل الرعي الجائر والاحتطاب والصيد غير القانوني.
وتبين دراسات الهباء الجوي (الغبار) أن الأغطية النباتية والبحار الرملية تعمل على التقليل من حدة الهباء الجوي واستيعابه بنسبة كبيرة، وتخفض معدلاته ووتيرة تكراره وتكسر حدة وكثافة الموجات الغبارية المحلية والخارجية في المحيط الجغرافي للمحمية، بما ينعكس إيجابياً على حماية المدن في وسط المملكة وأجزاء من المنطقة الشرقية وكذلك منطقة حائل،حيث كان للغطاء النباتي الشجري دوره الفاعل في التقليل من حركة الرمال.
وتدعم ذلك البيانات الصادرة حديثاً عن محطات رصد جودة الهواء التابعة للهيئة الملكية لمدينة الرياض، إذ تشير إلى تحسن كبير بانخفاض ملحوظ في حالات الغبار زمنياً من 17 يوماً وإجمالي 81 ساعة منذ بداية العام الحالي وحتى شهر أكتوبر، مقارنة بالعام السابق والذي تكررت فيه حالات الغبار خلال 64 يوماً بإجمالي 671 ساعة، مما يدل على تكامل مساعي المحمية في تنمية الغطاء النباتي بالتعاون مع كافة المحميات الملكية والجهات ذات العلاقة لتقليل نسب الملوثات الغازية في الجو لتحسين جودة ونقاء الهواء بما يسهم في حماية البيئة من التلوث والحفاظ على الصحة العامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جودة الحياة الغطاء النباتي الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
الثلوج تغطيها.. محمية حرج إهدن ترتدي الأبيض!
لبست محمية حرج إهدن الرداء الابيض في أول أيام العاصفة الثلجية، وأصرّت إدارة المحمية إبقاء مدخل نبع جوعيت اهدن مفتوحاً، بعدما عمل مركز جرف الثلج اهدن على فتحه أمام الزوار الذين أصروا على ممارسة هواياتهم الثلجية لاسيما "الراكيت " والتصوير الفوتوغرافي من كل المناطق اللبنانية. كذلك، شهدت طريق المحمية لجهة عين البياض حركة دراجات ثلجية من هواة النوع الذين انتظروا تساقط الثلوج لرحلات السكيدو في جرد إهدن العالي.فريق عمل محمية إهدن رغم البرد القارس وتراكم الثلوج حرص على الدوام اليومي الطبيعي واستقبال الزوار بالنبيذ والضيافة المنوعة، وقد شهدت محمية إهدن حركة زوار لافتة من جميع الفئات العمرية.