وجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الشكر للسويد بعد إعلانها التبرع لصالح فلسطين بمبلغ 30 مليون دولار.

وتلقى رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، جرى خلاله بحث آخر تطورات عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية، حيث أكد اشتية أن الأولوية هي وقف العدوان الفوري على شعبنا في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية وعلاج الجرحى، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.

وقال اشتية: "إن استمرار إسرائيل بقطع المياه والكهرباء والإمدادات الإغاثية والطبية وتجويع السكان يعد من جرائم الحرب"، رافضا تبرير جرائم الحرب والإبادة التي تقوم بها إسرائيل كدفاع عن النفس، "فإسرائيل هي القوة القائمة بالاحتلال على أرضنا وشعبنا". 

كما أكد رئيس الوزراء أن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لم يسلم من اعتداءات جيش الاحتلال ومستعمريه، حيث ارتقى منذ بداية العام في الضفة الغربية أكثر من 370 شهيدا، بالإضافة إلى الاستمرار في الاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني. 

وأشار اشتية إلى أن إعلان حكومة الاحتلال خصم مخصصات قطاع غزة من أموال "المقاصة" قرار سياسي يرمي إلى فصل الضفة الغربية عن القطاع.

وشدد على أهمية خلق مسار سياسي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، الذي سيحقق السلام والاستقرار في المنطقة ككل. 

وشهد قطاع غزة على مدار الأسابيع الماضية، أهوالا وجحيما جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أحال المدينة إلى مقبرة بحجم 360 ألف كم، هي مساحة قطاع غزة.

وبدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة، بشن غارات جوية على كل بقعة في القطاع فاستهدف منازل المواطنين العزل، والمستشفيات ودور العبادة والمرافق الصحية، ناهيك عن المدنيين الذين تجاوز عددهم 10 آلاف شهيد بينهم أكثر من 4 آلاف طفل.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مذابـ ح عديدة من بينها مذبـ حة مستشفى المعمداني، إلى جانب قصف مجمع الشفاء الطبي الذي يعد أكبر مرفق صحي في القطاع، بالإضافة إلى إطلاق تصريحات متطرفة كان آخرها دعوة وزير التراث في حكومة الاحتلال الإسرائيلية إلى قصف غزة بقنبلة نووية.

وكانت المقاومة الفلسطينية شنت هجوما على مستوطنات غلاف غزة، فجر السابع من أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل حوالي 1400 إسرائيلي وأسر ما يقرب من 250 إسرائيليا واقتيادهم إلى قطاع غزة، وأفرحت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن بعضهم خلال الشهر الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شمال غزة الأمم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي العدوان الإسرائيلي الشعب الفلسطيني في غزة قصف غزة بقنبلة نووية المقاومة الفلسطينية رئيس الوزراء الفلسطيني اشتية التبرع لصالح فلسطين قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8 فلسطينيين من الضفة الغربية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ثمانية فلسطينيين اليوم خلال عمليات اقتحام واسعة لعدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، وأن من بين المعتقلين أطفالاً وأسرى سابقين.

في السياق ذاته أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال على حاجز عسكري للاحتلال جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وفي قطاع غزة جددت المسيّرات الحربية الإسرائيلية قصفها لشمال مخيم البريج وسط القطاع، كما نفّذت غارات على وسط وشرق مدينة رفح.

مقالات مشابهة

  • من بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8 فلسطينيين من الضفة الغربية
  • أين يذهب المهجرون من مخيمات شمال الضفة الغربية؟
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي خطير في مدن وبلدات الضفة الغربية
  • اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في الضفة الغربية
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل