حملات دعم المنتج المحلي تنعش مبيعات «يسرا».. براند مصري للعناية بالبشرة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حبها للطبيعة كان دافعًا لها لتأسيس «براند» خاص بمنتجات الشعر والبشرة الطبيعية، وذلك بعد معاناتها من مشكلات تساقط الشعر، واستخدامها للعلامات التجارية العالمية باهظة الثمن، لتفكر يسرا عزت قدح، ابنة قرية طحانوب التابعة لشبين القناطر بمحافظة القليوبية، في كيفية معالجة ذلك الأمر بمنتج محلي «صنع في مصر»، وتوفيرًا للنفقات.
قبل عام فكرت «يسرا»، في إنشاء براند متخصص في بيع منتجات الشعر والبشرة، فبدأت في البحث عن كورسات متخصصة، تمكنها من العمل على المنتج الخاص بها بنفسها، إلى جانب مساعدة بعض الكيميائيين، وفق حديثها لـ«الوطن»: «أنا صممت أعمل براند خاص بيا ويكون مصري، ولما عملت منتجات طبيعية لعلاج البشرة والشعر، لقيت أنها أفضل من المستوردة، خاصة أنها خالية من المواد الكيميائية اللي بتستخدمها البراندات العالمية، وأخدت كورسات كتير علشان أقدر أوصل للي عاوزاه».
«يسرا»، هو الاسم الذي اختارته الفتاة القليوبية للبراند الخاص بها، ليكون على اسمها، سواء الشامبو أو كريمات التفتيج والعلاج أو حتى زيوت المساج: «عملت شامبو خالي من السلفات والبرابين في فيتامين إيه وفيتامين B5 وآمن جدًا للأطفال وعلى الشعر اللي معمول بروتين أو بعد الكرياتين، وكريم للشعر بيتكون من في شمع العسل وزبدة الشيا في فيتامين إيه في بانثينول B5 بيرطب الشعر جدا، ومزيل العرق، بيتكون من شجرة الشاي زيت الترمس عشان بيفتحها، زيت الورد زيت شجرة الشاي بيقتل البكتيريا وهو خالي تمامًا من الشّبة».
لم تتوقف منتجات «يسرا»، على الشامبو فقط، بل أيضًا صنعت زيت شعر يعالج التساقط وغيرها من مشكلات الشعر، فضلًا عن زيت مساج: «الجسم بيمتص الزيت بسرعة وبيعمل استرخاء للجسم، عندي 3 أنواع من الروايح وكمان سيرم للرموش بيتقلها وبيطولها، وكمان زيوت وكريمات الترطيب تزامنًا مع الشتاء، وده بيتكون من زبدة الشيا وزيت جوز الهند والجوجوبا وفيتامين E».
لم تُهمل «يسرا»، منتجات الجسم الطبيعية، فصنعت «البادي لوشن» الذي يعمل على ترطيب الجسم وتعطيره، لاحتوائه على زيت الأفوكادو وزيت اللوز الحلو وزبدة الشيا: «عملت منتجات طبيعية للجسم مش بس البشرة والشعر، وبقت أحسن من الأجنبية».
انتشار حملات دعم المنتجات المحلية رّوج لمنتجات «يسرا»، إذ زادت نسبة مبيعاتها لأكثر من 80%: «حملات دعم المنتج المحلي، عمل رواج لكثير من المنتجات المصرية، وفرقت كتير جدًا معايا في الشغل، يعني نسبة التوزيع عندي ارتفعت لأكثر من 80%، وده نجحنا فيه كمان من خلال جسور الثقة بيننا وبين العملاء، كانت الناس بتحب المستورد عندها عقدة الخواجة، فجات حملات دعم المصري فرصة للكل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملات مقاطعة المنتجات المنتجات الطبيعية حملات المقاطعة
إقرأ أيضاً:
مبيعات عقارات دبي تتجه نحو رمضان قياسي جديد
– النصف الأول من رمضان يشهد مبيعات أكثر من 23 مليار درهم
رصدت “دبليو كابيتال” الشركة الرائدة في قطاع الوساطة العقارية في دبي، تسجيل مبيعات عقارية بقيمة 23.47 مليار درهم خلال النصف الأول من شهر رمضان الحالي ما يؤشر إلى تسجيل مستويات قياسية غير مسبوقة خلال هذا الشهر الكريم.
وحسب الرصد الذي اعتمد على بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، بلغت قيمة صفقات المبيعات نحو 7492 منذ بداية رمضان، توزعت إلى 5903 وحدات سكنية، و733 مبنى، و856 قطعة أرض.
وبلغت قيمة التصرفات العقارية (المبيعات + الرهون + الهبات) نحو 31.96 مليار درهم عبر تنفيذ 9352 صفقة.
وبلغت قيمة الرهون العقارية خلال الفترة 7.57 مليار درهم عبر تنفيذ 1551 صفقة، أما الهبات فسجلت 923.3 مليون درهم عبر تنفيذ 309 معاملات.
ومنذ بداية العام وحتى 14 مارس الحالي، سجلت المبيعات العقارية نحو 119 مليار درهم عبر ما يقارب 38 ألف صفقة، فيما سجلت الرهون 33.3 مليار درهم، والهبات 8 مليارات درهم.
وقال وليد الزرعوني رئيس مجلس إدارة شركة دبليو كابيتال للوساطة العقارية، إن شهر رمضان كان يشهد فترة هدوء موسمية في القطاع العقاري في الإمارات قبل عام 2022، إلا أن المطورين العقاريين استطاعوا أن يحولوا هذا الهدوء إلى فترة انتعاش، حيث يواصل القطاع للعام الرابع على التوالي تسجيل طفرة كبيرة في هذا الشهر الكريم.
وذكر الزرعوني، أن السوق العقاري يواصل تسجيل مستويات قياسية على صعيد المبيعات والمعاملات شهرًا تلو آخر، مضيفًا أن تعاملات رمضان ارتفعت من 17.3 مليار درهم في 2022، إلى 32 مليار درهم في رمضان 2023، ثم إلى 36.13 مليار درهم في رمضان العام الماضي والتي كانت الأعلى على الإطلاق لهذا الشهر الفضيل.
وأفاد الزرعوني، أن تسجيل هذه المستويات من المبيعات في رمضان يعطي انطباعًا جيدًا للمستثمرين بأن الفترات الموسمية ليست فترات ركود إنما فترات انتعاش، والدليل على ذلك شهر رمضان أو موسم الصيف.
وكشف الزرعوني، أن مبيعات العقار في دبي تعززت من الطلب القوي للمستثمرين والأثرياء وذوي الكفاءات والأفراد من ذوي الملاءة المالية الجيدة للعيش والعمل والاستثمار، بالإضافة إلى زيادة نسبة الاتجاه نحو التملك من قبل المقيمين بالدولة وهذه تعد أهم العوامل الأساسية لانتعاش المبيعات في رمضان وغير رمضان، فالسوق العقارية تحللت من الانتعاش الموسمي خلال فترات معينة خلال العام وأصبح الانتعاش طوال العام.
وأشار إلى أن المحفزات والمحركات للطلب على العقارات خلال شهر رمضان قد تستمر طويلًا لسنوات مقبلة، لاسيما أن توقيت شهر الصوم سيكون في فترات طقس معتدل.
ورجح وليد الزرعوني، مزيد من تحطيم الأرقام القياسية على صعيد حجم وقيمة التصرفات العقارية وعدم التقييد بالعوامل الموسمية التي تؤدي لانخفاض التعاملات.