أستاذة مناعة: نصف سكان العالم مصابون بجرثومة المعدة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أوضحت الدكتورة أماني الشريف، أستاذة المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر، أن نحو نصف سكان العالم مصابين بجرثومة المعدة، لافتة إلى أنَّها عبارة عن بكتريا موجودة في معدة الإنسان يمكن أن تنشط أو تكون غير نشطة.
جرثومة المعدة قابلة للشفاءوأضافت «الشريف»، خلال حوار لها مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ جرثومة المعدة قابلة للتداوي والشفاء، عبر كورسات طبية محددة، موضحة أنَّ الطفيليات عبارة عن ديدان يكون من الصعب القضاء عليها، وتصل إلى أكثر من 10 أمتار داخل جسم الإنسان.
وتابعت أستاذة المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر: «هناك أعراض بسيطة للطفيليات، وتكون في الدودة الدبوسية، وأعراضها تصيب الأطفال في الأساس، وتكون هناك حكة في فتحة الشرج، وتخرج ليلاً لنقل البيض للخارج، وبالتالي لابد أن تقوم الأم ببعض الإجراءات السريعة منها غسل جميع الملابس وقص الأظافر، وأيضا يكون هناك شعور بالغثيان من بعض الديدان، وأيضا هناك ديدان تصيب الإنسان نتيجة أكل السمك واللحم غير جيد التسوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرثومة المعدة أمراض المعدة الطفيليات
إقرأ أيضاً:
أستاذة طب شرعي تكشف حقيقة حديثها مع الجُثث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة، إنها تستطيع أن تفصل ما بين حياتها الشخصية وحياتها العملية، موضحة أن الهدف من الطب الشرعي هو إعادة الحق لمستحقيه، حيث يقوم بجمع عدد من الأدلة التي تُسهم في الوصول إلى الحق لمستحقيه.
وأضافت "شكري"، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن الطبيب الشرعي عندما يقوم بالتشريح يتحرى الدقة، لأن عدم اتباع الإجراءات الطبية اللازمة قد يؤدي إلى إخفاء السبب الحقيقي للوفاة، موضحة أن البعض يربط ما بين الطب الشرعي وبعض الأشياء الافتراضية مثل إمكانية الحديث مع الجثث، وهذا غير حقيقي.
وأوضحت أن الطبيب الشرعي يتعامل مع الجثة على أنها حالة، ويعمل على الإجابة على الأسئلة الموجهة من النيابة مثل معرفة سبب الوفاة، مؤكدة أن الطبيب الشرعي هو خبير فني مُمثل للقاضي ويعمل على الوصول إلى أدلة لمعرفة سبب الوفاة، وملابسات الوفاة من خلال إعداد نوع من المقارنة بين ما هو موجود في أوراق التحريات والواقع.