بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في المناطق الجنوبية.

وأوضح حساب المجلس الرئاسي على فيسبوك، أن الاجتماع ناقش المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات لا سيما الصحة، والتعليم، والبنية التحتية وتفعيل صندوق إعمار مرزق الذي يهدف لإعادة إعمارها، وتأهيل المناطق التي دمرتها الحروب، من أجل عودة النازحين للاستقرار فيها.

وناقش الكوني والدبيبة الخطوات المتخذة من قبل الوزارات والهيئات والمصالح والأجهزة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية لاستكمال المشاريع المتوقفة.

وتم خلال اللقاء بحث تنفيذ مشاريع البنية التحتية وتذليل الصعوبات التي تعيق تنفيذها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان حصول مناطق الجنوب على نصيبها من مشاريع التنمية التي تهدف لتحقيق الاستقرار في جميع مناطقه.

الوسومالكوني

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الكوني

إقرأ أيضاً:

خسائر موسم الزيتون 58 مليون دولار

كتبت" الانباء الكويتية": زيتون الجنوب، بما فيه منطقة حاصبيا، يعتبر زيته ذا جودة عالية جدا، وثمة الآلاف من العائلات اللبنانية على مساحة الوطن التي تفضله على مناطق أخرى، ويدفعون ثمنه أحيانا بمبلغ أكثر. هم يعتمدون على قطفه باكرا، بحيث يستطيع ان يحافظ على عناصره الغذائية بشكل أفضل، ومدة صلاحيته في الخوابي بأمد أطول.

بداية الموسم لم تمنع الظروف القاسية التي فرضتها الحرب وتعاظم المخاطر حولها، بعض المزارعين والأهالي من محاولة ذهابهم إلى حقولهم لجني موسم الزيتون، رغم أن القصف قيد حركة تنقلاتهم، لكن الجيش الإسرائيلي كان لهم بالمرصاد. فيوجه الناطق العربي باسمه الجيش أفيخاي ادرعي عبر منصة «إكس تحذيرات متكررة إلى الجنوبيين، يدعوهم فيها لعدم التوجه نحو حقول الزيتون لحصادها، كونها في مناطق قريبة لمقاتلي «حزب الله».

‎الحقول في قرى الجنوب تضم ملايين أشجار الزيتون، عدا عن الشتول التي تبيعها سنويا ويقصدها الكثير من المزارعين من المناطق لتميز أنواعها خصوصا النوعين البلدي و«الكلاماتو»، ولم يوفرها القصف لاسيما في قرى النبطية الشرقية مثل زفتا وشحور وسواهما.

‎وقدر البنك الدولي دمار نسبة 12% من مزارع الزيتون في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه، متوقعا في تقرير نشره حول الموضوع أن «يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار».

‎فاندلاع الحرب، بما فيها القصف وتزنير المناطق والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أدى إلى نزوح آلاف الأهالي من قراهم الحدودية. وعكس ذلك حجم الأضرار على المزارعين، بحرمانهم الوصول إلى أرزاقهم لجني المحاصيل. وعكس ذلك ارتفاعا في أسعار الزيت من معدل 100 دولارا للصفيحة إلى نحو 140 وأكثر.

وإزاء الألم الذي يعيشه أبناء الجنوب في أماكن تواجدهم التي نزحوا إليها قسرا في مناطق عدة، أدى حرق حقول الزيتون إلى زيادة معاناتهم، بما يحمل ذلك من خسائر فادحة وذكريات.
 

مقالات مشابهة

  • 3 وزراء يبحثون في البريمي آليات تسريع تنفيذ المشاريع التنموية وتحفيز الاستثمارات بالمحافظة
  • مستقبل وطن: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب يؤكد تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • مصادر موثوقة: رئيس الحكومة يدير حملة موجهة ضد ‘‘الرئاسي’’ ويتجاهل تنفيذ ‘‘خطة الانقاذ’’ الاقتصادي
  • “الوطنية للنفط” تنظم ملتقى الشراكة الاستراتيجية “نحو تنمية مستدامة وزيادة الإنتاج”
  • آخر مستجدات ميدان الجنوب.. مناطق لبنانية عديدة تتعرّض للقصف (تغطية مباشرة)
  • خسائر موسم الزيتون 58 مليون دولار
  • إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.. تفاصيل
  • أبوخزام: تنفيذ “الرئاسي” استفتاءه سيقود ليبيا إلى حرب داخلية 
  • قرارات هامة لمجلس القيادة الرئاسي بشأن التطورات الوطنية والإقليمية
  • الدبيبة لـ أعيان يفرن: من الضروري توحيد الجهود الوطنية لإنجاز الدستور والقوانين الانتخابية العادلة