نسب النجاح في تقنيات الإنجاب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شهدت تقنيات الإنجاب منذ بدأت في أوائل ثمانينات القرن الماضي ،تحسّناً في نسب النجاح من حيث الوصول إلى حمل مكتمل، و عندما يعلن مركز لتقنيات الإنجاب عن نسب النجاح لديه ، فيجب أن نفهمها بدقّة, فهناك نسب النجاح في الوصول إلى نقل الجنين إلى الرحم، و هناك نسب أدقّ تحدّد نسبة النجاح بمعدل عدد الأجنّة المنقولة للأرحام التى تنتهي إلى طفل يصحب والديه إلى البيت، يعنى ذلك إستثناء الأحمال التى ينشأ عنها إجهاضات و أشباهها ، وهناك نسب نجاح عامة ليست محدّدة بعمر الأم و ليست معلّقة بسبب العقم.
الجمعية الأمريكية لتقنيات الإنجاب المساعدة ،تتابع هذه النسب و توحِّد التعبير عنها بنسبة الأحمال التى تنتهى بطفل يعود برفقة والديه إلى البيت لكل فئة عمرية للأمهات. و تصل هذه النسبة للأمهات اللواتى لم تتجاوز أعمارهن الخامسة و الثلاثبن إلى 55.7 % بعد عدة دورات ، نسبة النجاح في أول دورة ينقل فيها جنين إلى الرحم 41.4 % و في كل دورة تالية تكون 47 %. تتناقص نسبة النجاح مع تزايد العمر حتى تصل بين سن الأربعين و الإثنين وأربعين إلى 7 % فقط، هذا في حالة استخدام بويضات الأم، و لكن في حالة أخذ بويضات من غير الأم تكون نسبة النجاح عالية ، و هذه الممارسة أى استعمال بويضات ممنوحة من الغير مقبولة في غير العالم الإسلامى و لكنها غير مشروعة في العالم الإسلامى، و لذا فإن الأخوات اللواتى يؤخرن موضوع الحمل بسبب الإنشغال بالعلم أو بسبب تأخير الزواج، قد يُنصحن بتخزين عدد كبير من البويضات التي تؤخذ منهن قبل سن الرابعة و الثلاثين، ليتم استخدامها فيما بعد، لأن استخدام هذه البويضات قد يتحقّق له نسبة نجاح متناسبة مع العمر الذي أُخذت فيه.
و يعتقد أن سبب نقص نسب النجاح مع تزايد العمر أن جودة البويضات تقلّ مع تقدم العمر، إضافة إلى أن تناقص مخزون البويضات يجعل الحصول على عدد كبير من البويضات عالية الجودة صعباً، ما يؤدي إلى أن يتم استخدام بويضات أقلّ جودة، و هذا يؤدي إلى أن الجنين المنقول إلى الرحم لا يستطيع الإنغراس في طبقات الرحم، الأمر الذي يؤدي إلى فشل حمل مبكِّر.
تنصح الأخوات المقبلات على دورة طفل أنابيب، بالإمتناع عن التدخين، والحفاظ على الوزن المثالي. و الإستمرار في دورات أطفال الأنابيب، معظم النجاحات في الحمل بهذه الطريقة يتحقَّق بعد دورتين أو ثلاث، بل و ينصح البعض بالإستمرار حتى ست دورات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: نسبة النجاح نسب النجاح
إقرأ أيضاً:
جامعة البريمي تنظّم ندوة "آفاق تقنيات النانو"
البريمي- سعيد الهنداسي
نظّمت جامعة البريمي وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ندوة علمية متخصصة بعنوان "آفاق تقنيات النانو: الربط بين البحث العلمي والتطبيق العملي والابتكار"، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبالتعاون مع الوزارة، وبمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين.
وهدفت الندوة إلى استعراض أحدث التطورات في تقنيات النانو وتسليط الضوء على تطبيقاتها المتعددة في مجالات حيوية كالصحة والطاقة والمياه والصناعة، إلى جانب إبراز جهود مؤسسات التعليم العالي في السلطنة في دعم هذا المجال العلمي المتقدّم، بما يواكب مستهدفات رؤية عُمان 2040.
وفي كلمتها الافتتاحية، ثمّنت معالي الوزيرة جهود اللجنة المنظمة، مشيدةً بأهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الشراكات العلمية والبحثية.
وأكدت أن تقنية النانو تمثل ركيزة أساسية في دفع عجلة الابتكار والتنويع الاقتصادي، نظراً لتطبيقاتها الواسعة في قطاعات استراتيجية مثل الرعاية الصحية، وتحلية المياه، والطاقة المتجددة، والصناعات المتقدمة.
كما أشارت إلى التزام الوزارة بتهيئة بيئة بحثية محفّزة تواكب التطورات العالمية وتدعم توظيف تقنيات النانو في خدمة التنمية المستدامة من خلال ايجاد برامج ابتعاث إلى أبرز الجامعات العالمية في تخصص تقنيات النانو، وكذلك التمويل لإنشاء مراكز أبحاث متخصصة في تقنيات النانو ومشاريع بحثيه في مؤسسات التعليم العالي.
من جهته، أوضح الدكتور سعيد عيد يونس رئيس جامعة البريمي، أن تنظيم الندوة يأتي ضمن رؤية الجامعة لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للبحث العلمي والابتكار، مؤكداً أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية في تحويل مخرجات البحث إلى تطبيقات واقعية ذات أثر اقتصادي ملموس.
وقد استهلت الجلسات العلمية بكلمة رئيسية للبروفيسورة جاكي يي رو يينغ، المدير التنفيذي للبحث والابتكار بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمملكة العربية السعودية، تناولت خلالها التطبيقات الحديثة لتقنيات النانو في المجال الطبي، مشددةً على أهمية تبادل الخبرات الدولية في تسريع الابتكار.
وتضمن برنامج اليوم الأول جلستين علميتين، ناقشتا ست أوراق بحثية في مجالات الغذاء المستدام، والعلاجات النانوية، وتقنيات مقاومة الحريق، والطاقة، والتجميع الجزيئي. ومن أبرز المتحدثين: البروفيسور أنيل كومار من المعهد الآسيوي للتكنولوجيا، والدكتور جايشانداران من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، والدكتور ماجد الرقيشي من جامعة نزوى، إضافة إلى الدكتور واسي أحمد من جامعة ظفار، والدكتور محمد خان من الكلية الدولية للهندسة والإدارة، والبروفيسور جاي سوك لي من كوريا.
وتُستكمل فعاليات الندوة الخميس بثلاث جلسات علمية وورشتي عمل، ومن أبرز المتحدثين: الدكتور محمد العبري، مدير مركز تقنيات النانو بجامعة السلطان قابوس، والبروفيسور محمد تشانجيز من جامعة البريمي، والدكتور محمد البحري من جامعة الشرقية، والبروفيسور سيد مجتبى من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا.
ويشارك في اليوم الثاني الدكتور أميت كومار ديندا من الهند، والدكتورة جيثا ديف من الجامعة الوطنية، والدكتور ذو الفقار أحمد، إلى جانب البروفيسور جاي سوك لي في ورشة حول "الإلكتروليتات لأغشية تبادل البروتون"، والبروفيسور تشانجيز في ورشة حول "النانو في توصيل الأدوية".