صحيفة البلاد:
2025-02-16@13:28:41 GMT

نسب النجاح في تقنيات الإنجاب

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

نسب النجاح في تقنيات الإنجاب

شهدت تقنيات الإنجاب منذ بدأت في أوائل ثمانينات القرن الماضي ،تحسّناً في نسب النجاح من حيث الوصول إلى حمل مكتمل، و عندما يعلن مركز لتقنيات الإنجاب عن نسب النجاح لديه ، فيجب أن نفهمها بدقّة, فهناك نسب النجاح في الوصول إلى نقل الجنين إلى الرحم، و هناك نسب أدقّ تحدّد نسبة النجاح بمعدل عدد الأجنّة المنقولة للأرحام التى تنتهي إلى طفل يصحب والديه إلى البيت، يعنى ذلك إستثناء الأحمال التى ينشأ عنها إجهاضات و أشباهها ، وهناك نسب نجاح عامة ليست محدّدة بعمر الأم و ليست معلّقة بسبب العقم.


الجمعية الأمريكية لتقنيات الإنجاب المساعدة ،تتابع هذه النسب و توحِّد التعبير عنها بنسبة الأحمال التى تنتهى بطفل يعود برفقة والديه إلى البيت لكل فئة عمرية للأمهات. و تصل هذه النسبة للأمهات اللواتى لم تتجاوز أعمارهن الخامسة و الثلاثبن إلى 55.7 % بعد عدة دورات ، نسبة النجاح في أول دورة ينقل فيها جنين إلى الرحم 41.4 % و في كل دورة تالية تكون 47 %. تتناقص نسبة النجاح مع تزايد العمر حتى تصل بين سن الأربعين و الإثنين وأربعين إلى 7 % فقط، هذا في حالة استخدام بويضات الأم، و لكن في حالة أخذ بويضات من غير الأم تكون نسبة النجاح عالية ، و هذه الممارسة أى استعمال بويضات ممنوحة من الغير مقبولة في غير العالم الإسلامى و لكنها غير مشروعة في العالم الإسلامى، و لذا فإن الأخوات اللواتى يؤخرن موضوع الحمل بسبب الإنشغال بالعلم أو بسبب تأخير الزواج، قد يُنصحن بتخزين عدد كبير من البويضات التي تؤخذ منهن قبل سن الرابعة و الثلاثين، ليتم استخدامها فيما بعد، لأن استخدام هذه البويضات قد يتحقّق له نسبة نجاح متناسبة مع العمر الذي أُخذت فيه.
و يعتقد أن سبب نقص نسب النجاح مع تزايد العمر أن جودة البويضات تقلّ مع تقدم العمر، إضافة إلى أن تناقص مخزون البويضات يجعل الحصول على عدد كبير من البويضات عالية الجودة صعباً، ما يؤدي إلى أن يتم استخدام بويضات أقلّ جودة، و هذا يؤدي إلى أن الجنين المنقول إلى الرحم لا يستطيع الإنغراس في طبقات الرحم، الأمر الذي يؤدي إلى فشل حمل مبكِّر.
تنصح الأخوات المقبلات على دورة طفل أنابيب، بالإمتناع عن التدخين، والحفاظ على الوزن المثالي. و الإستمرار في دورات أطفال الأنابيب، معظم النجاحات في الحمل بهذه الطريقة يتحقَّق بعد دورتين أو ثلاث، بل و ينصح البعض بالإستمرار حتى ست دورات.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: نسبة النجاح نسب النجاح

إقرأ أيضاً:

بعد 18 سنة حرمان من الإنجاب.. مأساة أسرة مع مرض طفلهم الوحيد بضمور العضلات

مع سماع صوت أذان الفجر تستيقظ «أم علي»، مسرعًة لتصلي وتدعو الله أن يشفي طفلها الوحيد صاحب الـ7 سنوات، لسانها لا يتوقف عن الدعاء منذ أن أخبرها الأطباء بأن مرضه نادر، وعلاجه مكلف للغاية، وبدونه سيبدأ المرض يتمكن من جسده تدريجيًا حتى ينهي حياته، ورغم ذلك لم تفقد الأم الأمل لحظة واحدة.

بدأت تلاحظ وجود فطريات في فمه

رحلة معاناة «أم علي» بدأت مع بلوغه عامه الثاني، حينها بدأت تلاحظ وجود فطريات في فمه، بدأ ينتابها القلق باكتشافها عدم اختفاء الفطريات مع العلاج، سريعًا توجهت إلى الأطباء في بلدتهم بمحافظة المنوفية، ومع عمل التحاليل اللازمة، أخبرتها الطبيبة أن نجلها مصاب بمرض ضمور العضلات، وتحديدًا نوع يسمى «دوشن».

فى تلك اللحظة، أصيبت الأم بانهيار عصبي، ولم تتوقف عن البكاء، والطبيبة تخبرها بأنه مرض قاتل، يقتل المصاب تدريجيًا، في البداية يفقد الطفل الحركة تدريجيًا، حتى يجلس على كرسي متحرك، وبعدها يؤثر على النفس، ثم على عضلة القلب لتنتهي حياته وهو في ريعان شبابه.

تتمسك الأم بأمل شفاء صغيرها الوحيد، فعقلها غير قادر على تخيل فكرة رحيله، بعد أن ظلت تنتظره طيلة 18 عامًا من عدم الإنجاب.

ابني ذكي وشاطر في مدرسته

وخلال حديثها لـ«الوطن»، قالت: «ابني ذكي وشاطر في مدرسته، وعارف إنه تعبان، بيقولي أنا عارف إني تعبان، بس بقول الحمد لله، سمعتك وانتى بتتكلمي مع الدكتورة إن فيه علاج، هاخد العلاج وأبقى كويس عشان خاطرك يا ماما متعيطيش، أنا مش بحب أشوفك زعلانة».

تضيف الأم والدموع تتساقط من عينيها: «دايمًا يقولي أنا بحب الحياة يا ماما، أنا خايفة ابني يموت ويسيبني، مش هقدر أعيش من غيره، محتاج حقنة بتخليه يرجع طبيعي زى ما كان، الحقنة ثمنها 3 مليون دولار».

مقالات مشابهة

  • «الأعلى للطاقة في دبي» يستعرض تقدم تقنيات خفض الانبعاثات
  • الصين تفتتح أول سفينة عائمة لإنتاج وتخزين النفط مع تقنيات لحماية البيئة
  • خبراء يستعرضون تقنيات قطاع الترفيه في الرياض
  • لو بتجهضي كتير .. 5 اختبارات لازم تعمليها
  • «عبد الغفار»: اختيار السن المناسبة للزواج والحمل يؤثر على صحة الأسرة بأكملها
  • عبد الغفار: اختيار السن المناسبة للزواج والحمل يؤثر على صحة الأسرة بأكملها
  • «آيدكس» و«نافدكس».. النسخة الأضخم لأحدث تقنيات الصناعات الدفاعية في العالم
  • وزير الصحة: تراجع معدل الإنجاب إلى 2.4 طفل لكل سيدة في 2024
  • بعد 18 سنة حرمان من الإنجاب.. مأساة أسرة مع مرض طفلهم الوحيد بضمور العضلات
  • تدريسية في طب المستنصرية تنجح في اجراء عملية استئصال الرحم لمريضة تعاني من نزف شديد