أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير أن الناس في غزة يموتون بالآلاف، ومن يظل على قيد الحياة يعاني من الصدمات، وأن مستوى الموت والمعاناة يصعب استيعابه.
وقال: “في المتوسط يُقتل 160 طفلاً كل يوم في قطاع غزة، وقد تجاوز إجمالي عدد القتلى 10,000، وفقًا لأرقام وزارة الصحة في القطاع”.
ونقل كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية عن زميل له في غزة القول: “تعتقد أن كل يوم هو الأسوأ، ثم يأتي اليوم التالي ليكون أسوأ منه”، مؤكداً أهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وبجميع أنحائها.


جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الدوري لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، حيث شددت منظمة الصحة العالمية على الحاجة إلى “الإرادة السياسية للتوصل إلى هدنة إنسانية، على الأقل، والسماح بوصول الإغاثة لتخفيف معاناة السكان المدنيين وكذلك الرهائن المحتجزون في غزة”.
وفي إطار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة إنسانية، بدأ مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك زيارة تستغرق خمسة أيام إلى منطقة الشرق الأوسط بدأها بالقاهرة يوم الثلاثاء للتواصل مع المسؤولين الحكوميين والمجتمع المدني والضحايا وفريق الأمم المتحدة.
وشدد تورك على أن “انتهاكات حقوق الإنسان هي السبب الجذري لهذا التصعيد”، وقال إن حقوق الإنسان تلعب دورًا مركزيًا في إيجاد مخرج من “دوامة الألم هذه”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصحة العالمیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع متوسط عمر الإنسان في المملكة

الرياض

سجّلت المنظومة الصحية في المملكة، ممثلة ببرنامج تحول القطاع الصحي، ارتفاعًا في متوسط عمر الإنسان وصل إلى 78.8 عامًا، وذلك وفق نتائج عام 2024، مقارنة بـ74 عامًا في عام 2016، ويُعزى هذا التقدم إلى مجموعة من الإسهامات التحولية التي تندرج ضمن مستهدفات البرنامج، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.

وأفاد برنامج تحول القطاع الصحي، أن هذا التقدم يُعَد نتيجة مباشرة لتطبيق سياسات صحية شاملة، تضمنت تعزيز مفهوم “الصحة في جميع السياسات”، والحد من المكونات الضارة في المنتجات الغذائية مثل: الزيوت المهدرجة، والملح، إضافةً إلى تفعيل الفحص المبكر للأمراض المزمنة، بما في ذلك السكري والسمنة والسرطان، في إطار التركيز على الوقاية وتحسين فرص العلاج وجودة الحياة.
وتضمنت جهود المنظومة الصحية إطلاق مبادرات نوعية وحملات توعوية، منها حملة “امشِ 30″، التي أطلقتها وزارة الصحة لتعزيز الأنماط الصحية، ونشر ثقافة المشي، والتشجيع على الممارسات اليومية المفيدة للصحة.

وفي الإطار ذاته، عملت الجهات الصحية على تطوير كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين من مواطنين ومقيمين وزوار، من خلال تأهيل الكوادر الصحية، والارتقاء بالخدمات التشخيصية والعلاجية، مما أسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة وجودة الحياة.

ويأتي هذا التقدم في سياق تحقيق الهدف الإستراتيجي للتحول الصحي، والمتمثل في رفع متوسط العمر المتوقع في المملكة إلى 80 عامًا بحلول عام 2030، بما يعكس التزام المنظومة الصحية بتعزيز صحة الإنسان ورفاهيته، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين
  • تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية
  • الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين بسبب خفض التمويل الأميركي
  • مدير "الصحة العالمية" يُحذر: العجز المالي يهدد استمرارية المنظمة
  • منظمة الصحة.. إعادة تنظيم وتسريح موظفين بسبب قرار ترامب
  • عدن تحتضن اجتماعاً مشتركاً لتقييم تدخلات منظمة الصحة العالمية في القطاع الصحي
  • الأمم المتحدة: مرور 50 يوما على منع الاحتلال دخول الإمدادات إلى غزة
  • ارتفاع متوسط عمر الإنسان في المملكة إلى 78.8 عام
  • ارتفاع متوسط عمر الإنسان في المملكة
  • منظمة يونيسف: أطفال غزة مهددون بالموت ما لم تتوقف الحرب وتدخل المساعدات