مستشار سابق للبنتاغون يصف ما حصل مع بلينكن في العراق بأنه "عار حقيقي"
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اعتبر المستشار السابق للبنتاغون، دوغلاس ماكغريغور، أنه من العار أن يحتاج وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى ارتداء سترة مضادة للرصاص خلال زيارته للعراق.
وكتب: "ارتدى بلينكن سترة مضادة للرصاص أثناء زيارته للعراق. أنه عار حقيقي حقا أن يتعرض وزير خارجيتنا، تحت أي ظرف من الظروف، لمثل هذا التهديد في أي مكان في العالم".
وقام عراقيون بإحراق صور الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء مظاهرة حاشدة بمشاركة الآلاف من أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأحد الماضي احتجاجا على زيارة بلينكن إلى العراق.
وردد المتظاهرون شعارات تندد بزيارة وزير الخارجية الأمريكي، وهتفوا دفاعا عن فلسطين.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان، اليوم الثلاثاء، استهداف قاعدة أمريكية في حقل غاز كونيكو بريف دير الزور الشمالي في سوريا.
وهدد الأمين العام لحركة كتائب "حزب الله" في العراق أبو حسين الحميداوي يوم 10 أكتوبر، باستهداف القواعد الأمريكية في العراق إذا ما تدخلت الولايات المتحدة في حرب غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة بغداد طوفان الأقصى قطاع غزة فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة
يمن مونيتور/ رويترز
قال مصدران عراقيان، إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتوجه إلى بغداد السبت في أول زيارة رسمية للبلاد.
ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية.
وحتى الآن لم تقم بغداد بتهنئة أحمد الشرع بتوليه رئاسة المرحلة الانتقالية في 29 يناير الماضي.
والشرع، المولود في الرياض، نشأ وترعرع في دمشق ثم توجه إلى العراق في 2003 وأصبح جزءا من تنظيم القاعدة الذي كان يقوده آنذاك أبو مصعب الزرقاوي.
واعتقل الشرع في سجن أميركي في العراق لمدة 6 سنوات، وبعد خروجه عاد إلى سوريا، حيث أسس في عام 2011 “جبهة النصرة”، بدعم من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، الذي أصبح لاحقًا تنظيم داعش بقيادة أبو بكر البغدادي.
وفي عام 2013، انفصل عن داعش وبايع زعيم القاعدة أيمن الظواهري، قبل أن يعلن فك ارتباطه بالقاعدة، ليغير اسم تنظيمه إلى “هيئة تحرير الشام”، التي أحكمت قبضتها على محافظة إدلب قبل أن تكون القوة التي أسقطت بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أدرجت الشرع على قائمة “الإرهابيين الدوليين” في عام 2013، وبعدها بأربع سنوات أعلنت مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وتم إلغاء هذه المكافأة في ديسمبر 2024.