مسؤول سابق في الموساد يتحدّث عن نصرالله: هو مستعدّ لتحمّل هذا الخطر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال مسؤول سابق في الموساد الإسرائيلي أنّ "إسرائيل أقرب إلى بداية القتال من نهايته"، وأشار إلى أن "أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله على استعداد لتحمل خطر الانجرار إلى الحرب".
وأضاف: "أعتقد من حيث الوقت، أننا أقرب إلى البداية من النهاية، حتى لو كانت حملة محدودة".
وتابع: "بالنسبة للشمال، كما انتقلنا بعيدا عن 7 تشرين الاول، زادت مصالحهم الخاصة والاعتبارات فقط.
وقال: "الأصوات التي تسمع داخل لبنان تخبر بعدم السماح للبنان بالدخول في الحرب".
وأضاف: "أعتقد أننا ندير الحرب بالتوازن المطلوب. نحن بحاجة إلى العودة الأميركية، هناك نظام محوري ضخم هنا قيوده هي الولايات المتحدة. علينا أن نتذكر أن بايدن في عام الانتخابات ومع مرور كل يوم هناك شخصان يبنيان على هذا الصوت، بايدن وحماس. حماس تعرف أن إسرائيل ستأتي وتنفجر عليه وتركز على المسلمين في العالم الذين سيقررون الرأي العام العالمي. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف إسرائيل الآن هو الرأي العام العالمي الذي سيمنعنا من هزيمة حماس".
وقال: "آمل أن نبذل قصارى جهدنا لضمان هزيمة حماس، وجلب الرهائن والأسرى، والحفاظ على الصداقة مع الولايات المتحدة لأنها مهمة".
وذكر أن "طريقة إيران هي عدم بذل جهد مباشر. في هذه الحالة القلق ليس من إيران بل من حليفها الرئيسي "حزب الله"، وفي الوقت الحالي في حالة الطوارئ يجب التعامل مع رأس الأخطبوط". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تصريح "غريب" من مسؤول إسرائيلي بشأن الرهائن
نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، الجمعة، تصريحات عن مسؤول إسرائيلي تحدث فيها عن خطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتأثير العمليات العسكرية الجارية على حياة الرهائن الإسرائيليين.
ووفق الصحيفة فقد قال المسؤول الإسرائيلي بشأن خطورة العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة على حياة الرهائن المحتجزين بالقطاع: "لا يهم إن ماتوا ".
لكنه استدرك بالقول بعد ذلك:" بل يهم، إنه أمر فظيع، لكنهم يعانون".
وتابع المسؤول: "نحن حذرون للغاية، على حد علمنا، من التقدم نحو المواقع التي يحتجزون فيها. معاناتهم كافية نحن نعرف حجمها".
مستقبل غزة
وأضاف المسؤول أن إسرائيل "جادة للغاية" في تنفيذ خطط ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) لنقل سكان غزة إلى دول أخرى، مضيفا أن عدة دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين، لكن لديها مطالب: "إنهم يريدون شيئا في المقابل - ليس بالضرورة المال، بل شيئا استراتيجيا أيضا".
وتحدث المسؤول عن خطة إسرائيل الأوسع نطاقا بشأن غزة: "ما نرغب في رؤيته هو إنقاذ الرهائن، والقضاء على حماس، وإتاحة فرصة واسعة للهجرة الطوعية".
واستشهد باستطلاعات رأي أجريت قبل الحرب تشير إلى أن 60 بالمئة من سكان غزة - أي أكثر من مليون شخص - يرغبون في المغادرة، مضيفا: "هناك أنقاض هناك بسبب حماس، وليس بسببنا. نحن نعمل على هذه الخطة".
وأكد المسؤول أن إسرائيل لا تسعى إلى سيطرة دائمة على غزة، بل تهدف بدلا من ذلك إلى نقل الحكم إلى "ائتلاف من الدول العربية"، مضيفا أنه :بغض النظر عن ذلك، ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على القطاع".
فرص الصفقة
فيما يتعلق بصفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن، قال المسؤول إن التركيز في هذه المرحلة منصبّ على الضغط العسكري.
ورفض التعليق على إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت قبل عيد الفصح، لكنه رفض فكرة إبرام صفقة لإعادة الرهائن ثم استئناف الحرب بعد ذلك.
وقال: "حماس ليسوا بهذا الغباء"، مشيرا إلى أن حماس تطالب بضمانات جدية، بما في ذلك من مجلس الأمن الدولي."
وأضاف المسؤول أنه من الممكن إنقاذ الرهائن مع استمرار العمليات العسكرية: "من قال إن العدو لن ينهار؟ قد يرغب بعض الخاطفين في الهرب، مما يسمح لنا بإخراجهم".