مجلس الأمن يفشل مجدداً في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
فشل مجلس الأمن الدولي، مجدداً، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في قطاع غزة الذي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة عليه منذ 32 يوما.
وعقد مجلس الأمن الدولي في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء جلسة مغلقة هي الجلسة الثالثة خلال شهر لبحث سبل وقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على غزة.
وقال روبرت وود، نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في تصريحات عقب الجلسة، إنه “لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد”.
وذكر وود أن مسألة وقف إطلاق نار إنساني طرحت في الجلسة، لكن لا تزال هناك وجهات نظر مختلفة حولها في المجلس.
من جهته، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، إنه بطلب من بلاده والإمارات عقد المجلس جلسة لمناقشة “الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات ومخيمات اللاجئين ومنشآت الأمم المتحدة”.
وأكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، في وقت سابق، أن رئاسة الصين الدورية لمجلس الأمن خلال شهر نوفمبر الجاري ستركز على معالجة التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة.
بدوره أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى أن الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي تواصل نسف أي جهود لخفض التصعيد في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حسب قوله.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون لأكسيوس: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وأوضح المسؤولون - في تصريحات لموقع أكسيوس الأمريكي - أن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار تتضمن فترة انتقالية مدتها 60 يوما ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في مناطق قريبة من الحدود، وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة شمال نهر الليطاني.
وبحسب المسؤولين، تتضمن المسودة أيضا لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة وافقت على منح إسرائيل خطاب ضمانات يتضمن دعما للعمل العسكري الإسرائيلي ضد "أي تهديدات وشيكة من الأراضي اللبنانية"، واتخاذ إجراءات لتعطيل أشياء مثل إعادة تأسيس الوجود العسكري لحزب الله بالقرب من الحدود أو تهريب الأسلحة الثقيلة.
وبموجب الاتفاق، ستتخذ إسرائيل مثل هذا الإجراء بعد التشاور مع الولايات المتحدة، وإذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد.