ابن يتمنى الإعدام لأمه ويريد شنقها.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
في واقعة تقشعر لها الأبدان، تمنى ابن بكر لأمه الإعدام شنقاً، حيث يأمل رؤية أمه وهي معدومة.
ربما ستعتقد أن ما صرح به هذا الابن في غاية الجحود، ولكن وراء هذا الكلام، دافع مؤلم جعل الابن يتمنى إعدام أمه.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ستار”، عبر الشاب البريطاني “أرجون سينغ”، عن تمنيه بإعدام أمه، بعد أن كان شاهد رئيسي على تسميم أمه "رامانديب كور مان، 38 عامًا، لوالده سوكجيت سينغ، 34 عامًا.
وأقدمت الأم البريطانية على قتل زوجها بالاتفاق مع عشيقها، في مؤامرة أودت بروح الأب البريء من أجل نزوة، أوصلت الزوجة عشيها وراء قضبان السجن منتظرين الحكم بالإعدام.
وتواجه مان الآن عقوبة الإعدام في الهند بعد أن قامت بخلط وجبة البرياني بالمهدئات قبل أن تقطع حلق زوجها أثناء نومه.
وشهد أرجون، الذي كان يبلغ من العمر تسع سنوات وقت وفاة والده، عملية القتل المروعة.
الام وزوجها الضحيةوفي حديثه لصحيفة ديلي ميل، قال أرجون: “ليس هناك الكثير من الأطفال الذين يشاهدون أمهاتهم تقتل والدهم ثم يقدمون أدلة على ذلك. كيف تحاول الاستمرار في حياتك بعد شيء كهذا؟ كان علي أن أكون كذلك”.
وتابع: "أنا فخور بما فعلته لأنني حصلت على العدالة لوالدي، أنا وأخي لم نعد نعتبر هذه المرأة أمي بعد الآن، إنها شريرة.. لا نريد أن نفعل شيئًا معها، بقدر ما يهمني، توقفت عن أن تكون أمًا لنا في اللحظة التي قتلت فيها والدنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعدام جريمة مروعة
إقرأ أيضاً:
قبل عودة ترامب..بايدن يُلغي إعدام 37 مداناً بالقتل
ألغى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، أحكام إعدام ضد 37 سجيناً فدرالياً من أصل 40، قبل أقل من شهر من عودة دونالد ترامب المؤيد لهذه العقوبة، إلى البيت الأبيض.
وجميع المنتفعين بهذا الإجراء مدانون أمام المحكمة الفدرالية، وهي هيئة مختلفة عن محاكم الولايات.وفي مطلع ديسمبر (كانون الأول)، ذكّرت أكثر من 130 منظمة جو بايدن بالتزامه خلال حملته الانتخابية في 2020 ضد عقوبة الإعدام مشيدة بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الذي أقر بمرسوم من حكومته في مايو (أيار) 2021. وأعربت المنظمات عن خشيتها من "موجة إعدامات" بعد تولي ترامب منصبه.
وقال بايدن في بيان: "أخفف الأحكام الصادرة ضد 37 من أصل 40 حكم عليهم بالإعدام على المستوى الفدرالي إلى أحكام بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن القرار "يتوافق مع وقف التنفيذ الذي تطبقه حكومته لأحكام الإعدام الفدرالية في قضايا أخرى غير الإرهاب، والقتل الجماعي بدافع الكراهية".
ومن بين المشمولين بالقرار 9 أدينوا بقتل سجناء آخرين، في حين ارتكب 4 آخرون جريمة قتل خلال سطو على مصارف، وقتل آخر حارس سجن.
وأضاف بايدن "لا يخطئنّ أحد، أنا أدين هؤلاء القتلة، وأحزن على ضحايا أعمالهم الدنيئة وأشعر بألم جميع العائلات التي عانت خسارة لا يمكن تعويضها. لكنني مقتنع أكثر من أي وقت مضى بأن علينا وقف عقوبة الإعدام على المستوى الفدرالي".
وفي الولايات المتحدة، ينتظر حوالى 2300 سجين إعدامهم، بينهم 40 فقط مدانين من المحكمة الفدرالية.
ويعود آخر إعدام فدرالي إلى نهاية رئاسة ترامب. وبعدما توقّف 17 عاماً، أعدم 13 مداناً بين 14 يوليو (تموز) 2020، و16 يناير (كانون الثاني) 2021، وهو أكبر عدد إعدامات فدرالية في عهد رئيس أمريكي، منذ نحو 120 عاماً.
وألغيت عقوبة الإعدام في 23 ولاية من الولايات الأمريكية الخمسين. كما يسري وقف اختياري للعقوبة في6 ولايات أخرى هي أريزونا، وكاليفورنيا، وأوهايو، وأوريغن، وبنسلفانيا، وتينيسي.