حبس متهميْن على ذمة التحقيق لاستخدامهما شباك الجر القاعية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
صرح رئيس نيابة الوزارات والجهات العامة بأن النيابة العامة أمرت بحبس متهميْن لمزاولتهما الصيد بواسطة شباك الجر القاعية. حيث تلقت النيابة العامة بلاغاً من قيادة خفر السواحل مفاده أنه وعلى إثر رصد قارب في منطقة أم النعسان أثناء قيام متهمين بممارسة صيد الروبيان باستخدام شباك الجر القاعية المحظورة، تم ضبط متهميْن، وتمكن متهم آخر من الهرب، كما تم التحفظ على القارب المستخدم من قبل المتهمين.
وقد باشرت النيابة العامة تحقيقاتها فور إخطارها بالواقعة، واستجوبت المتهميْن المقبوض عليهما، وأمرت بحبسهما احتياطياً على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليهما تهم حيازة شباك الجر القاعية المحظورة، وعدم تشغيل جهاز التعرف الآلي على القارب، وعدم توافر أدوات السلامة، وعدم التوقف بعد طلب قيادة خفر السواحل من أجل الرقابة والتفتيش والمعاينة للسفن التي توجد في المياه الإقليمية لمملكة البحرين، كما أمرت بالتحفظ على القارب وطلب المزيد من تحريات الشرطة تمهيداً لإحالتهم إلى المحكمة المختصة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا شباک الجر القاعیة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة الاتحادية تحتفل بيوبيلها الذهبي
احتفلت النيابة العامة الاتحادية بمرور خمسين عامًا على تأسيسها، وذلك تتوّيجاً لعقود من العمل القضائي الوطني المتواصل نحو ترسيخ العدالة وسيادة القانون في دولة الإمارات.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن النيابة العامة الاتحادية كانت على مدى العقود الخمسة الماضية، نموذجًا للعمل الوطني المشرّف، الذي جسّد قيم العدالة، ورسّخ مكانة القانون كمرتكز أساسي في بناء دولة الإمارات.
وأضاف سموه: “مثّلت النيابة العامة عنوانًا للعدالة، وسنداً للدولة والمجتمع في حماية الحقوق وصون الحريات، من خلال منظومة قضائية متطوّرة ورجال قانون حملوا الأمانة بكفاءة وإخلاص”.
وأشار إلى أن العدالة ليست نظامًا قانونيًا فحسب، بل مسؤولية وطنية وثقافة مجتمعية تنهض بها المؤسسات وتعكس رُقي الدول وتحضّرها، مؤكدًا أن سيادة القانون لا تكتمل إلا عندما يشعر بها كل فرد في حياته اليومية، ويجد فيها الإنصاف والحماية والكرامة.
ونوّه سموه إلى أن ما تحقق في مسيرة النيابة العامة هو ثمرة لرؤية قيادية واضحة، وجهود وطنية متواصلة، أسست لمنظومة قضائية رائدة تواكب المتغيرات وتؤمن بأن العدالة يجب أن تكون سريعة وشاملة وإنسانية، مشددًا على أن العدالة تمثل حجر الأساس في بناء الثقة بين المواطن والدولة.
وقال سموه: “نؤكد دعمنا المستمر لتطوير عمل النيابة العامة الاتحادية، من خلال تسخير الإمكانات، وتبني الحلول التقنية، واستقطاب الكفاءات، بما يرسّخ ريادة الدولة في العدالة وسيادة القانون”.
وثمّن سمو الشيخ منصور بن زايد جهود كوادر النيابة العامة، ودعاهم إلى مواصلة رسالتهم السامية التي تمسّ حياة الناس، وتسهم في استقرار الوطن وصون مكتسباته، مؤكدًا أن خمسين عاماً من العطاء القانوني ليست خاتمة المطاف، بل بداية لمرحلة أكثر طموحاً وتأثيراً.
وقد شهد الاحتفال استعراضا للمسيرة المؤسسية والقضائية للنيابة العامة، التي كرّست على مدى خمسة عقود دورها المحوري في حماية الحقوق وصون الحريات، وتعزيز ثقة المجتمع بمنظومة القضاء، مستندة إلى كفاءات وطنية عالية، وأنظمة متطورة، وأدوات قانونية فعالة.
كما سلطت المناسبة الضوء على التطور النوعي الذي شهدته النيابة العامة الاتحادية، لا سيما في التحديث الرقمي والتقني لمنظومة العدالة الجنائية، بما يتماشى مع تطلعات الدولة نحو التميز المؤسسي والريادة القانونية عالميًا.