الرئيس الإماراتي يؤكد أهمية دور القيادات الدينية في ترسيخ الوعي تجاه حماية الكوكب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أهمية دور القيادات الدينية في ترسيخ الوعي والمسؤولية الاجتماعية المشتركة لدى الشعوب في العالم تجاه حماية كوكب الأرض، وذلك لما يحظون به من تأثير في مجتمعاتهم.
قمة المناخ كوب 28جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، بالمشاركين في أعمال «القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ» التي اختتمت في أبوظبي، ونظمتها مجلس حكماء المسلمين بالشراكة مع رئاسة «COP28» وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ووزارة التسامح والتعايش الإماراتية، حيث أشاد الشيخ محمد بن زايد بوثيقة «ملتقى الضمير: توحيد الجهود من أجل نهضة كوكب الأرض، بيان أبوظبي المشترك للأديان بشأن COP28» التي وقعها المشاركون في القمة وتسلمتها رئاسة «كوب 28»، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام».
وأشار الرئيس الإماراتي إلى أن الوثيقة تمثل رسالة عالمية مهمة للدعوة إلى تعزيز المشاركة وتوحيد الجهود الدولية في مجال العمل المناخي من أجل مستقبل أفضل للبشرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الإماراتي محمد بن زايد الأمم المتحدة قمة المناخ كوب 28
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: قانون لجوء الأجانب يؤكد حرص مصر على تنظيم أوضاع ضيوفها
قال عادل زيدان، عضو الهيئة التأسيسية بحزب الوعي، إن إقرار قانون لجوء الأجانب الجديد من قبل مجلس النواب وتصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي عليه، يعد خطوة محورية تعكس حرص مصر على تنظيم أوضاع اللاجئين بما يتماشى مع التزاماتها الدولية ويخدم مصالحها الوطنية.
ولفت زيدان في بيان له، أن هذا القانون يمثل نقلة نوعية في طريقة التعامل مع قضايا اللجوء، حيث يضع إطارًا قانونيًا شاملًا يوفر الحماية اللازمة للأجانب الذين يلجؤون إلى مصر، مع الحفاظ على أمن واستقرار الدولة.
وأوضح زيدان، أن القانون يمنح اللاجئين العديد من الحقوق التي تضمن لهم حياة كريمة، مثل الإقامة القانونية والحصول على الخدمات الأساسية في مجالات الصحة والتعليم، وبالإضافة إلى ذلك، يتيح لهم فرص العمل وفق ضوابط تضمن عدم الإضرار بسوق العمل المحلي، مما يسهم في تحقيق اندماج إيجابي لهم داخل المجتمع المصري.
ولفت زيدان، أن القانون الجديد يقدم تسهيلات تتعلق بلم شمل الأسر، وهو ما يعزز من استقرار اللاجئين على الأراضي المصرية ويخفف من معاناتهم الإنسانية.
وأضاف زيدان، أن هذا القانون يحمل دلالات عميقة على المستوى الإنساني والاستراتيجي، فهو يعكس التزام مصر بالقيم الإنسانية وبنود المواثيق الدولية، ويعزز مكانتها كدولة مسؤولة قادرة على التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية بفعالية.
وأشار زيدان، إلى أن القانون يؤكد على رؤية القيادة المصرية في تحويل تحديات اللجوء إلى فرص للتعاون الإنساني والتنمية المستدامة، بفضل هذا القانون، تواصل مصر تأكيد دورها المحوري في المنطقة كدولة توفر الملاذ الآمن وتدعم الاستقرار الإقليمي، مع الحفاظ على مصالحها الوطنية وأمنها الداخلي.