محمد الشرقي: اجتماعات حكومة الإمارات حدث استراتيجي لتحديد الأولويات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
(وام)
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات محطة مهمة لاستعراض مسيرة الإنجازات والطموحات الرائدة لدولة الإمارات على المستويات كافة، وحدث استراتيجي لتحديد الأولويات وصياغة القرارات وعرض مستجدات الخطط في المراحل المقبلة في جميع القطاعات الحيوية.
جاء ذلك خلال حضور سموه الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في دورتها لعام 2023 في العاصمة أبوظبي، التي افتتح أعمالها الثلاثاء، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيوخ أولياء العهود ونواب الحكام، وعدد من الشيوخ، والوزراء، والمسؤولين.
ونوّه سمو ولي عهد الفجيرة بأهمية المحاور والمواضيع التي تناقشها جلسات الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات هذا العام بمشاركة مؤسسات الحكومة الاتحادية والجهات المحلية، وصناع القرار، والمسؤولين عبر توحيد الجهود، والتنسيق الفعّال، ومشاركة الرؤى، وطرح أهم القضايا التي تواكب مستهدفات الخطط الوطنية في عدد من القطاعات ذات الأولوية.
وأشار سموّه إلى أهمية الحدث السنوي الذي يقدم نموذجاً فريداً للعمل التكاملي والجهود الوطنية بين الأطراف كافة لإطلاق المشاريع الرائدة ومناقشة الأفكار والطموحات التي تستشرف المستقبل وتواكب التحديات والتطلعات التي تدعم ركائز العمل الوطني في جميع القطاعات الحيوية، وتسهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حكومة الإمارات ولي عهد الفجيرة
إقرأ أيضاً:
محمد القاسم: التعليم محرك رئيس للتنمية الشاملة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة طلال الذيابي: بناء مستقبل مشرق للوطن أمل العفيفي: رسالة عظيمة للمجتمع ومؤسساتهأكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن تخصيص الثامن والعشرين من فبراير من كل عام للاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم، يبرهن على اهتمام دولة الإمارات بالتعليم ورهانها الراسخ عليه لمواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات.
وبين أن دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل تفردها على المستوى العالمي عبر ترسيخ نموذجها الخاص بالتميز في القطاعات كافة، خاصة في قطاع التعليم، وذلك امتداداً لنهج الآباء المؤسسين الذين راهنوا على التعليم باعتباره المحرك الرئيس لإحداث التنمية الشاملة في مسيرة الإمارات.