استطلاع: شعبية بايدن في أدنى مستوى منذ أبريل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
المناطق_وكالات
أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن تراجعت هذا الشهر إلى أدنى مستوياتها منذ أبريل، في أحدث بيانات تثير مخاوف حول محاولة الرئيس الديمقراطي الفوز في سباق إعادة انتخابه العام المقبل.
وبحسب استطلاع الرأي الذي أجري على مدار يومين وانتهى يوم السبت الماضي، فإن 39 بالمئة من المشاركين يستحسنون أداء بايدن لمهامه كرئيس، وهو ما يضاهي قراءة أبريل ومع انخفاض طفيف عن 40 بالمئة في أكتوبر و42 بالمئة في سبتمبر/أيلول.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتنافس بايدن مرة أخرى في نوفمبر 2024 مع الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري. وأشارت استطلاعات رأي أخرى أجريت في الآونة الأخيرة إلى احتمال وجود سباق متقارب بين الاثنين.
وارتفعت نسبة المشاركين في الاستطلاع الذين قالوا إن “الحرب والصراعات الخارجية” هي المشكلة الأولى إلى ثمانية بالمئة في نوفمبر من أربعة بالمئة في أكتوبر، وهي علامة على عدم الارتياح بشأن التصعيد الحاد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكان هذا أعلى معدل للقلق من الحرب منذ أبريل 2022 حين أشار تسعة بالمئة من المشاركين إلى أنها مصدر قلقهم الأكبر خلال الأشهر الأولى من الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت نسبة أعلى بلغت 20 بالمئة إن الاقتصاد مصدر القلق الأكبر. وفي المقابل، أشار تسعة بالمئة إلى الجريمة وسبعة بالمئة إلى البيئة باعتبارها مصدر قلقهم الأبرز.
واستقر معدل التأييد الشعبي لبايدن عند أقل من 50 بالمئة منذ أغسطس 2021، واقترب معدل هذا الشهر من أدنى مستوى في رئاسته والذي بلغ 36 بالمئة شهدها منتصف عام 2022.
وجمع استطلاع رويترز/إبسوس ردودا عبر الإنترنت من 1019 بالغا مستخدما عينة تمثل المجتمع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا بايدن بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي السابق بايدن وزوجته يصلان ساحة القديس بطرس لحضور جنازة بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وزوجته جيل بايدن، إلى ساحة كاتدرائية القديس بطرس في روما، لحضور جنازة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس المقرر أن تقام في وقت لاحق اليوم السبت.
وذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب سيحضران أيضا جنازة بابا الفاتيكان.
وأعلن عدد من القادة والزعماء حول العالم عزمهم حضور جنازة البابا فرانسيس، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، بالإضافة إلى المستشار الألماني أولاف شولتز، والرئيس الألماني فرانك شتاينماير.
وكان الفاتيكان قد أعلن يوم الاثنين الماضي وفاة البابا فرانسيس عن عمر ناهز 88 عاما، بعد أن عانى من أزمة صحية خطيرة؛ إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج هذا العام.. ومثلت وفاته صدمة بعد أن تجول في ساحة القديس بطرس في سيارة بابوية مفتوحة لتحية الحشود المبتهجة في عيد القيامة يوم الأحد الماضي.
وقد توافدت حشود بالآلاف منذ الصباح الباكر لحضور جنازة البابا فرنسيس، التي تقام اليوم السبت بساحة كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان.
وشهدت المنطقة طوابير طويلة بيوم الوداع الأخير من مختلف الأعمار على طول الشوارع المحيطة قبل ساعات من الجنازة لدخول الساحة بعد اجتياز نقاط التفتيش بالمداخل، وهرع العديد من الأشخاص للوصول إلى الصفوف الأمامية والمقاعد محدودة العدد.
وشهدت المنطقة المحيطة إجراءات أمنية مشددة وسط محاولة تنظيم من قوات الأمن للطوابير الطويلة من الوافدين للمشاركة بالجنازة، وقامت قوارب الصيد بروما بإطلاق صافراتها لتوديع البابا فرنسيس في لفتة رمزية.
وفي سياق متصل، أعلن الفاتيكان أن موكب الجنازة الذي سيحمل نعش البابا فرنسيس إلى كنيسة سانتا ماريا سيستمر لمدة نصف ساعة، وسيتم وضع التابوت على متن سيارته وسيكون مرئيا للجميع.
وطلب البابا فرنسيس بحسب وصيته التي أعلن عنها الفاتيكان، دفنه في كاتدرائية سانتا ماريا مخالفا تقليد دفن البابوات في كاتدرائية القديس بطرس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وصل إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، حيث هبطت طائرة الرئاسة الأمريكية في مطار فيوميتشينو.
ويشارك في جنازة البابا فرنسيس وفد من القادة ورؤساء الحكومات لتقديم واجب العزاء بينهم 50 رئيس دولة و10 ملوك.
وألقى كل من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وولي العهد البريطاني الأمير ويليام، النظرة الأخيرة على نعش بابا الفاتيكان.. فيما وصل كل من رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، وملك السويد كارل جوستاف والملكة سيلفيا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي إلى روما؛ لحضور جنازة البابا فرانسيس.
وتتضمن التدابير الأمنية بجنازة البابا تواجد ثلاثة آلاف متطوع من الحماية المدنية، و55 فريقا صحيا، و11 محطة طبية متقدمة، وتعزيز خدمة الإسعاف بـ 52 مركبة إضافية، وعدة آلاف من رجال الأمن، بالإضافة إلى رجال الإطفاء.
كما تتضمن أيضا الأنظمة القادرة على التشويش والتصدي للطائرات بدون طيار، بجانب طائرات مقاتلة لضمان السلامة الجوية في سماء المنطقة بأكملها.