حزب الخضر المصري يدين تدمير النظام البيئي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أدان حزب الخضر المصري تدمير النظام البيئي في قطاع غزة، إثر الهجمات العسكرية المتتالية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي عن طريق الصواريخ والقنابل وغيرها من الأسلحة.
وقال حزب الخضر في بيانه، إن وسائل الاعلام العالمية تناولت تقارير عن أن كمية القنابل والصواريخ التي ألقيت على أحياء قطاع غزة منذ بدء الحرب في يوم السابع من أكتوبر حتى اليوم تساوي تأثير قنبلتين ذريتين، فضلا عن أن إسرائيل استخدمت قنابل الفوسفور الأبيض، وتم توثيق ذلك من قبل منظمة العفو الدولية.
وتابع: «لمن لا يعرف قنابل الفسفور الأبيض، هي قنابل تستخدم كستار دخان كثيف أو كسلاح لديه القدرة على التسبب في أضرار للإنسان والبيئة أيضا وعندما يتعرض جسم الأنسان للفسفور الابيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقي غير العظام».
وأوضح حزب الخضر المصري، أن إلقاء الاحتلال الإسرائيلي تلك الكميات الضخمة من القنابل وإطلاق الصواريخ التي تعادل تأثيرها قنبلتين ذريتين على كل مكان في غزة والذي لا يتجاوز طوله 40 كيلومترا، وعرضه 12 كيلومترا هو بمثابة كارثة بيئية مروعة على قطاع غزة، ومما لا شك فيه أن تلك الكميات الضخمة من المتفجرات التي ألقيت على قطاع غزة سيكون لها تأثير كبير على الهواء، والتربة، والبحر، ومياه الآبار الجوفية ، وتدمير الأشجار والكائنات الحية في غزة، فضلا عن عن الآلاف من المباني السكنية وغير السكنية التي تم تدميرها من قبل القوات الاسرائيلية، والتي نتج عنها ملايين الأطنان من ركام المباني التي تم تفجيرها على رؤوس الاطفال والسيدات.
حزب الخضر يناشد بحماية البيئةوأكد حزب الخضر المصري أنه لن يقف مكتوف الأيدي وهو يشاهد تلك الكارثة البيئة المروعة التي تحدث في قطاع غزة من قبل القوات الإسرائيلية، لكون تلك الكارثة البيئة لن تؤثر فقط على قطاع غزة بل أيضا على الدول المجاورة للقطاع، ومن ثم فإن حزب الخضر المصري يدين بشدة تلك الأعمال التدميرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، ويعرب عن قلقه الشديد من تداعيات تلك الحرب على النظام البيئي، ويناشد المنظمات الدولية المعنية بحماية البيئة التدخل فورا من أجل إيقاف تلك الحرب التي أتت على الأخضر واليابس في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين النظام البيئي فی قطاع غزة من قبل
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: 7 أكتوبر محاولة لاستدراج الجيش المصري للدخول في حرب
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن ما يحدث في غزة ليس منفصلًا عمّا يجري في أماكن أخرى من العالم، خاصة في الولايات المتحدة وسوريا، مشيرًا إلى أن العالم يعيش الآن مرحلة "حرية جديدة" تعيد رسم ملامح النظام العالمي.
وأكد "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا استهدفت قواعد عسكرية وكيانات بعينها، رغم إعلان إسرائيل أنها لا ترغب في عداء مباشر مع تركيا، مما يكشف تناقضًا بين التصريحات والواقع على الأرض.
وأشار إلى أن الإدارة السورية الجديدة تتبنى نهجًا واضحًا في تفادي الدخول في أي صراع مع إسرائيل، موضحًا أن النظام لا يريد تشكيل جيش وطني قوي حتى لا يتحول لاحقًا إلى أداة تهدد بقاءه.
وقال:"الظاهر أمامنا أن هناك رغبة حقيقية بعدم وجود جيوش وطنية في المنطقة، وهذا جزء من شكل الشرق الأوسط الجديد اللي بيتشكل دلوقتي".
وفي تحليله للأحداث، اعتبر النمنم أن من بين أهداف عملية 7 أكتوبر هو محاولة استدراج الجيش المصري للدخول في حرب، ما يعني استنزافه وإبعاده عن مهامه الأساسية.
وشدد على أن الجيش المصري دوره الرئيسي هو حماية الحدود والأراضي المصرية، رافضًا الزج به في صراعات إقليمية تهدف إلى إضعاف الجيوش الوطنية في العالم العربي.