حملة التوعية الريفي بسرطان الثدي تستهدف عزلة بني عامر بمديرية جبل حبشي بتعز
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعز(عدن الغد)خاص:
استمرارا برنامج التوعية الريفي ضمن حملة التوعية لسرطان الثدي 2023م نفذت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان تعز امس الأحد برنامجا توعويا في عزلة بني عامر/ جبل حبشي.
حيث استهدف فريق التوعية الميداني برئاسة د. معاذ الشريحي مدرسة الزهراء للبنات ومركز صهيب الصحي.
وتضمنت الزيارة عمل محاضرة للطالبات في فصول مدرسة الزهراء من قبل الدكتورة مروى الفقيه حول أهمية الكشف المبكر في الحد من انتشار المرض ورفع نسب الشفاء اضافة الى شرح طرق وأساليب الفحص الذاتي و تمت الإجابة عن الاستفسارات المختلفة وتوضيح الشكوك التي قد تصادف البعض بالنسبة لسرطان الثدي تحديدا والسرطان عموما.
وفي زيارة فريق التوعية لمركز صهيب الصحي تم اللقاء بطبيبة النساء في المركز ومناقشة أبرز الأعراض والعلامات التي يجب التنبه لها في الكشف المبكر حول الإصابة بالسرطان ، وتم الاتفاق على إحالة الحالات المشتبهِ إصابتها إلى مركز الأمل لعلاج الأورام تعز للحصول على تدخل مبكر يساعد في رفع نسبة الشفاء.
د معاذ الشريحي رئيس الفريق اشاد بحجم الترحاب والاهتمام الذي يلقاه الفريق الميداني هذا العام ورغبة المراكز الصحية في الأرياف في المزيد من تنفيذ فعاليات التوعية نظرا للحاجة الكبيرة لذلك ولما لها من تأثير في مكافحة السرطان.
يذكر انه تم خلال النزول توزيع المنشورات التوعوية وتعليق الملصقات التوعوية داخل المركز والمدرسة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغتال مواطنًا في الحوبان بتعز وسط استمرار الانتهاكات ضد المدنيين
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين، أقدمت عناصر المليشيا المتمركزة في نقطة الحوبان بمحافظة تعز السبت 15 مارس/آذار 2025 على اغتيال المواطن عبدالله محمد عبدالله المخلافي أثناء توجهه إلى قريته في مخلاف شرعب، حيث تم إطلاق الرصاص عليه مباشرة دون أي مبرر، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وبحسب مصادر محلية، فإن المخلافي لم يكن يشكل أي تهديد، وكان في طريقه إلى قريته عندما أوقفته عناصر المليشيا في النقطة العسكرية وقامت بتصفيته بدم بارد، في مشهد يعكس حجم الجرائم التي تمارسها المليشيا بحق المواطنين العزّل في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
سجل دموي في نقطة الحوبان
لم تكن هذه الجريمة الأولى التي تُرتكب في نقطة الحوبان، إذ سبق أن نفذت مليشيا الحوثي عمليات قتل وإصابة بحق عدد من المدنيين الذين يمرون عبر هذه النقطة، في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية والدولية.
وتُعد نقطة الحوبان إحدى أكثر النقاط العسكرية التي يستخدمها الحوثيون لفرض قبضتهم الأمنية المشددة على تحركات المدنيين، حيث تُسجّل بشكل مستمر عمليات اعتقال وإخفاء قسري، بالإضافة إلى فرض الجبايات والإتاوات على المسافرين.
دعوات للتحقيق وإيقاف الجرائم
أثارت هذه الجريمة موجة غضب واسعة بين أبناء تعز والمناطق المجاورة، حيث طالب ناشطون حقوقيون ومنظمات إنسانية بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، ومحاسبة مرتكبيها، مؤكدين أن استمرار هذه الجرائم بحق المدنيين يعكس غياب أي التزام من قبل المليشيا بالقوانين الدولية، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية السكان من بطشها.
وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد انتهاكات الحوثيين في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وسط صمت دولي يفاقم معاناة المواطنين الذين يعيشون تحت القمع والبطش المستمر.
استمرار الانتهاكات في تعز
تشهد محافظة تعز حصارًا خانقًا من قبل مليشيا الحوثي منذ سنوات، حيث يفرضون قيودًا مشددة على حركة المواطنين ويمنعون وصول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار القصف والاستهداف الممنهج للأحياء السكنية.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن المليشيا ارتكبت مئات الجرائم بحق المدنيين في تعز، شملت القتل العمد، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، مما يزيد من معاناة أبناء المحافظة التي تعاني من وضع إنساني متدهور بسبب الحصار المفروض عليها.
مطالبات بتدخل دولي
دعا حقوقيون ومراقبون المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها بحق المدنيين، مشددين على ضرورة إدراج القيادات الحوثية المتورطة في هذه الجرائم ضمن قوائم العقوبات الدولية، والعمل على تقديمهم للعدالة.
وتبقى قضية المواطن عبدالله محمد عبدالله المخلافي واحدة من بين مئات الجرائم التي تستدعي تحركًا جادًا لوقف مسلسل القتل والانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيا بحق اليمنيين.