وزير دفاع إسرائيل: لن تكون هناك هدنة إنسانية بغزة دون عودة الأسرى
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال وزير دفاع إسرائيل يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، أنه لن تكون هناك هدنة إنسانية في قطاع غزة دون عودة الأسرى لاإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأضاف جالانت في مراجعة أمنية للجمهور بعد شهر من العدوان المستمر على قطاع غزة: لا عودة إلى الوراء في الحرب".
وأوضح جالانت: "لقد مر شهر واحد بالضبط على هجوم حماس القاتل.
وتابع "مر شهر ونحن عازمون على تنفيذ المهام. نحن في قلب مدينة غزة".
وأوضح أن "جميع الجنود يتذكرون ما حدث يوم 7 أكتوبر، وفي 7 نوفمبر يذهبون إلى مهمتهم، لإحداث وضع مختلف في قطاع غزة".
واختتم"سنقاتل حتى نحقق أهدافنا - حتى النصر وحتى يعود الأسرى إلى ديارهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هدنة انسانية قطاع غزة حركة المقاومة الفلسطينية حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تصرخ: قطاع غزة يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة
أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية حماس صرهة تحذيرية حيث أكدت ان قطاع غزة بات يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، ونقصاً حادّاً في كافة مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء، بما في ذلك منع دخول التطعيمات الضرورية للأطفال.
جاءت هذه التصريحات؛ مع مرور 50 يوماً على الإغلاق الكامل والشامل للمعابر من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.
وقالت الحركة في بيان: ما يدفع بالسكان نحو مجاعة وكارثة صحّية تتفاقم يوماً بعد يوم، تترافق مع مجازرَ وحشية يومية يتعرّض لها المدنيون الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والخيام، وتدميرٍ ممنهجٍ للمستشفيات والمرافق المدنية.
وأضاف البيان: الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، واستخدام التجويع كسلاح، هو جريمة حرب موصوفة، وانتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية، يرتكبه قادة الاحتلال المجرم مع سَبْق إصرار، وإن استمراره يُعدّ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً للمنظومة الدولية ومؤسساتها.
وقالت الحركة: أمام هذه الكارثة، نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة بضرورة التحرك، وتحمّل مسؤولياتهم والضغط على مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية لفتح المعابر، وإدخال كل المستلزمات الضرورية للحياة فوراً إلى قطاع غزة.
وفي نهاية البيان دعت حماس الحكومات والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم؛ إلى العمل بكل السبل لكسر الحصار عن شعبنا في غزة، وفتح المعابر ونجدة إخوانهم في القطاع ودعم صمودهم على أرضهم، وتصدّيهم لمخططات الاحتلال الفاشي التي تستهدف المنطقة بأسرها.