موقع روسي ينشر صورة ساخرة من خذلان العرب لغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وتتضمن الصورة طفل فلسطيني يخرج من وسط الركام المدمر بفعل الغارات الاسرائيلية على المنازل الاهلة بالسكان والمفترض بها انها لعرب مثلهم في غزة.
ويرفع يديه سائلا حكام 22 دولة عربية بعبارة .. هل يمكنكم رؤيتي. ويرتكب العدو الصهيوني منذ،شهر تقريبا عشرات المجازر يوميا مستهدفا المدنيين في منازلهم بغارات يومية في ظل صمت الانظمة العربية المطبعة التي تلوذ بالصمت خوفا او تأييدا لتلك المجازر.
وارتفع عدد الشهداء جراء تلك المجازر في اخر احصائية رسمية الى أكثر من 13500 شهيد ومفقود منذ بداية العدوان الإسرائيلي بينهم 4237 شهيدا من الأطفال من خلال ارتكاب 1071 مجزرة حتى الآن القى خلالها أكثر من 30 ألف طن من المتفجرات على القطاع.
في حين شردت تلك الجرائم مليون ونصف من النازحين الذين يقيمون حاليا في مراكز الإيواء من مدارس ومستشفيات مع تعرض 40 ألف وحدة سكنية لهم للهدم الكامل
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الجماعات المسلحة تواصل ارتكاب المجازر بحق السوريين
يمانيون../
تواصل جماعات مسلحة تابعة للإدارة السورية الجديدة مهاجمة وإحراق القرى وارتكاب المجازر في الساحل السوري.
وأكدت مصادر محلية، اليوم الأحد، أنّ قرى تعنينا والحطانية والجوار، في طرطوس، والرميلة والنقعا، في ريف جبلة في اللاذقية، تتعرّض لهجوم من قبل فصائل مسلحة.
وأفادت قناة الميادين باتساع دائرة المجازر إلى أرياف حماة وبعض قرى أرياف حمص، مشيراً إلى ارتكاب أكثر من 10 مجازر، منذ أمس السبت وحتى اليوم، في قرى وأرياف اللاذقية وطرطوس وحماة وبعض قرى ريف حمص.
ووفقا للقناة فقد قتل نحو ألف مدني في المجازر التي ارتكبتها جماعات مسلحة توصف بـ”غير المنضبطة”.
كما استهدفت عمليات حرق عدداً من القرى في محافظة طرطوس. وبحسب مصادر محلية، فقد عمدت المجموعات المسلحة إلى إحراق 6 قرى في مناطق الساحل.
يُذكر أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، وموقعه في بريطانيا، أكّد، أمس الأحد، أنّ “1018 شخصاً قُتـلوا في الساحل السوري، بينهم 745 مدنياً”.
وكانت مصادر محلية من الساحل السوري أكدت أنّ عدد ضحايا المجازر هو بالمئات، في حين لا تزال عشرات الجثامين متناثرةً عند أطراف الطرقات وفي شوارع القرى، ولم يتمكّن ذووها من دفنها أو الوصول إليها.
وأفادت المصادر بأنّ سكان القرى هربوا إلى الجبال والغابات، خوفاً من تعرّضهم للقتل، ولم يجرُؤوا على العودة إلى قراهم بعدُ.