أكد الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، أن تواجد الولايات المتحدة الأمريكية عسكريا في المنطقة في ظل التصعيد بقطاع غزة هو توجيه رسائل ردع لأطراف أخرى في المنطقة، لتبين أن أمريكا لديها موقف مما يحدث في المنطقة.

 سر تواجد أمريكا عسكريا في المنطقة أمريكا: تصريحات وزير إسرائيلي حول ضرب غزة بالنووي غير مقبولة أمريكا تُوجّه رسالة خاصة إلى إسرائيل بشأن حربها ضد حماس

وأوضح “حمزاوي”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية"، أن هدف إرسال الولايات المتحدة حاملات الطائرات والغواصات النووية توجيه رسائل ردع لأطراف أخرى وتحديدا إيران والحركات القريبة منها في المنطقة، مشددًا على أن الولايات المتحدة وبالتحديد إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، تتحرك على مستويين رئيسيين.

ونوه بأن المستويين الذي تم الحديث عنهم في السابق هم استكمال إعطاء ضوء أخطر لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية، مؤكدًا أنه من غير الصحيح أن الولايات المتحدة تتحدث عن وقف إطلاق النار، بل تتحدث عن هدنة إنسانية مشروطة بإدحال مساعدات للقطاع، ومشروطة أيضًا بالإفراج عن الرهائن أو عدد منهم وحاملي الجنسيات المزدوجة.

وأضاف أن حصيلة هذا المستوى هو أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت لا تمارس أي شكل من أشكال الضغوط على إسرائيل لكي توقف العمليات العسكرية الحالية.

وفي نفس السياق، قال اللواء محمد قشقوش، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن القوات التي تحركت في اتجاه شرق المتوسط أمام الحدود الإسرائيلية والمياه اللبنانية تعد قطعة من الأسطول السادس، إذ تحركت حاملتي طائرات واحدة تلو الأخرى، ومن ثم تحركت سفينة قيادة من نابولي مباشرة لتقود العمل العسكري، موضحا أن حاملة الطائرات يرافقها مجموعة سفن معاونة.

دعم إسرائيل من الناحية المعنوية

وأضاف “قشقوش” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أنه مؤخرا جرى تحريك أحد الغواصات من طراز متقدم للغاية، لافتًا إلى أن القوى الكبيرة ليست موجهة ضد المدنيين في غزة وإنما هي دعم لإسرائيل من الناحية المعنوية إذ تعني أن أمريكا معاه وتساندها فضلا عن دعمها من الجانب المادي كون إسرائيل لديها قصور شديد في بعض كميات أنواع الذخائر التي بُعثت لأوكرانيا من قبل، إذ يتم تعويضها.

 قطاع غزة

وردًا على سؤال هل قطاع غزة فقط هو المستهدف بتحريك وتواجد القوات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط؟ علق قائلا: “الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك 7 أساطيل تجوب بحار ومحيطات العالم”، مشيرًا إلى أن الأسطول السادس موجود في حوض البحر المتوسط بينما قيادته في إيطاليا بمدينة نابولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكا قطاع غزة الولايات المتحدة الأمريكية أستاذ العلوم السياسية الولايات المتحدة غزة الولایات المتحدة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.

وأضاف الدكتور فرحات، أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته .

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا : هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.

 

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الدكتور فرحات، أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية – من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية – يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها.

 وشدد على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • إعلامي: زيزو تواجد بالسفارة الأمريكية بتنسيق مع مسئولي الأهلي
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ماكرون للعريش لها أبعاد استراتيجية مهمة
  • وزير الخارجية يصل الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية
  • الولايات المتحدة تقيل ممثلتها العسكرية في الناتو بسبب “انعدام الثقة”
  • أستاذ علوم سياسية: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتمتع باستقرار أمني وسياسي رغم ما يحيط بها من تحديات
  • أستاذ علوم سياسية عن مباحثات ترامب ونتنياهو: الرسوم الجمركية تفرض نفسها على اللقاء
  • أستاذ علوم سياسية: فرنسا داعمة للموقف المصري الأردني وترفض التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد كارثة إنسانية بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • لمن توجه أمريكا بوارجها وأساطيلها العسكرية .. لمصر أم لإيران؟