استاذ علوم سياسية يكشف سر تواجد أمريكا عسكريا في المنطقة.. ردع لإيران
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، أن تواجد الولايات المتحدة الأمريكية عسكريا في المنطقة في ظل التصعيد بقطاع غزة هو توجيه رسائل ردع لأطراف أخرى في المنطقة، لتبين أن أمريكا لديها موقف مما يحدث في المنطقة.
سر تواجد أمريكا عسكريا في المنطقة أمريكا: تصريحات وزير إسرائيلي حول ضرب غزة بالنووي غير مقبولة أمريكا تُوجّه رسالة خاصة إلى إسرائيل بشأن حربها ضد حماسوأوضح “حمزاوي”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية"، أن هدف إرسال الولايات المتحدة حاملات الطائرات والغواصات النووية توجيه رسائل ردع لأطراف أخرى وتحديدا إيران والحركات القريبة منها في المنطقة، مشددًا على أن الولايات المتحدة وبالتحديد إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، تتحرك على مستويين رئيسيين.
ونوه بأن المستويين الذي تم الحديث عنهم في السابق هم استكمال إعطاء ضوء أخطر لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية، مؤكدًا أنه من غير الصحيح أن الولايات المتحدة تتحدث عن وقف إطلاق النار، بل تتحدث عن هدنة إنسانية مشروطة بإدحال مساعدات للقطاع، ومشروطة أيضًا بالإفراج عن الرهائن أو عدد منهم وحاملي الجنسيات المزدوجة.
وأضاف أن حصيلة هذا المستوى هو أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت لا تمارس أي شكل من أشكال الضغوط على إسرائيل لكي توقف العمليات العسكرية الحالية.
وفي نفس السياق، قال اللواء محمد قشقوش، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن القوات التي تحركت في اتجاه شرق المتوسط أمام الحدود الإسرائيلية والمياه اللبنانية تعد قطعة من الأسطول السادس، إذ تحركت حاملتي طائرات واحدة تلو الأخرى، ومن ثم تحركت سفينة قيادة من نابولي مباشرة لتقود العمل العسكري، موضحا أن حاملة الطائرات يرافقها مجموعة سفن معاونة.
دعم إسرائيل من الناحية المعنويةوأضاف “قشقوش” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أنه مؤخرا جرى تحريك أحد الغواصات من طراز متقدم للغاية، لافتًا إلى أن القوى الكبيرة ليست موجهة ضد المدنيين في غزة وإنما هي دعم لإسرائيل من الناحية المعنوية إذ تعني أن أمريكا معاه وتساندها فضلا عن دعمها من الجانب المادي كون إسرائيل لديها قصور شديد في بعض كميات أنواع الذخائر التي بُعثت لأوكرانيا من قبل، إذ يتم تعويضها.
قطاع غزةوردًا على سؤال هل قطاع غزة فقط هو المستهدف بتحريك وتواجد القوات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط؟ علق قائلا: “الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك 7 أساطيل تجوب بحار ومحيطات العالم”، مشيرًا إلى أن الأسطول السادس موجود في حوض البحر المتوسط بينما قيادته في إيطاليا بمدينة نابولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا قطاع غزة الولايات المتحدة الأمريكية أستاذ العلوم السياسية الولايات المتحدة غزة الولایات المتحدة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف أن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.
وأشار إلى أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.