علامات مبكرة لسرطان الفم يستطيع طبيب الأسنان اكتشافها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يتم تشخيص الآلاف من الأشخاص حول العالم بسرطان الفم كل عام، ويعتبر التدخين أو مضغ التبغ، وعدم تناول ما يكفي من الفاكهة والخضروات وتناول الكحول، عوامل تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
وعلى الرغم من أنه قد يكون من الصعب اكتشافه، إلا أن هناك بعض العلامات التحذيرية المبكرة التي يجب الانتباه إليها، والتي يمكن أن تحسن فرصك في البقاء على قيد الحياة.تشرح طبيبة الأسنان، الدكتورة ميريام ستوبارد لصحيفة ميرور ما يمكنك فعله للتحقق من الأعراض المحتملة لسرطان الفم، والتي قد تؤدي إلى التشخيص المبكر والعلاج، وفرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة.
بحسب الدكتورة ستوبارد، تشمل العلامات التحذيرية المبكرة لسرطان الفم، تقرحات الفم، وظهور بقع حمراء أو بيضاء في الفم، وألم غير مبرر في الفم أو الأذن، وظهور كتلة في العنق، إضافة إلى التهاب الحلق والشعور بالألم، وصعوبة في البلع، وفقدان الوزن غير المبرر.
ومع ذلك، هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من سرطان الفم، والتي يمكن أن تحدث فرقاً، على النحو التالي:
التوقف عن التدخين يُعد التدخين عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الفم، كما أن مضغ التبغ يزيد من خطر إصابتك.
استخدام واقي الشفاه ينصح باستخدام مرطب الشفاه الذي يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF 15)، على الأقل للوقاية من سرطان الشفاه الناجم عن التعرض لأشعة الشمس.
تناول المزيد من الفاكهة والخضار يمكن تقليل مخاطر سرطان الفم، عبر تناول المزيد من الفاكهة والخضار.
تعرف على المخاطر الخاصة بك عليك الانتباه إذا كان لديك قريب مصاب بالمرض، أو إذا كنت قد أصبت بسرطان الفم من قبل، أو كنت مصاباً بسرطان الجلد الحرشفي، أو سرطان عنق الرحم، أو سرطان الشرج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سرطان الفم سرطان الفم
إقرأ أيضاً:
صفعة يمنية مبكرة لإدارة ترامب.. إسقاط (إم كيو-9) الخامسة عشرة في الحديدة
يمانيون../
أعلنت القوات المسلحة، الثلاثاء، عن إسقاط طائرة أمريكية جديدة من نوع (إم كيو-9) في محافظة الحديدة، في صفعة مباشرة لإدارة ترامب بعد ساعات من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن دخول قرار التصنيف “الإرهابي” حيز التنفيذ.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري إنه: “بعون الله تعالى نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع (إم كيو-9) أثناء انتهاكها للأجواء اليمنية وتنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة”.
وأضاف أن “هذه هي الطائرة الخامسة عشرة التي تنجح دفاعاتنا الجوية في إسقاطِها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعما وإسنادا لإخواننا المجاهدين في غزة ولبنان”.
وأكد أن “القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ مهامها الدفاعية للتصدي لأي عدوان على بلدِنا ومن ضمن ذلك رصد ومتابعة التحركات المعادية في البحرين الأحمر والعربي، وإنها على استعداد كامل للتعامل مع أي تطورات خلال المرحلة المقبلة”.
وتشكل العملية صفعة مباشرة للعدو الأمريكي، حيث جاء إعلانها بعد ساعات قليلة من إعلان الخارجية الأمريكية عن دخول قرار ترامب بتصنيف “أنصار الله” كمنظمة إرهابية أجنبية، كمحاولة انتقامية من دور اليمن في معركة طوفان الأقصى.
وحمل بيان ناطق القوات المسلحة رسائل تحد واضحة للولايات المتحدة، حيث تمت إضافة الطائرة الجديدة إلى حصيلة الطائرات التي تم إسقاطها خلال معركة إسناد غزة ولبنان، وهو ما يعني التمسك بالدور المؤثر والمتقدم للجبهة اليمنية في الصراع مع العدو الصهيوني وداعميه، وهو الدور الذي جاء قرار التصنيف الأمريكي بهدف الانتقام منه.
ومثلت العملية دليلا عمليا على إعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن استعداد وجاهزية الجبهة اليمنية للتعامل الفوري مع أي تطورات، وهو أيضا ما عززه تأكيد ناطق القوات المسلحة على مراقبة ورصد كل التحركات العدوانية في البحرين الأحمر والعربي، خصوصا وأنه يأتي بالتزامن مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) إلى شمال البحر الأحمر هذا الأسبوع.
وتضع هذه العملية إدارة ترامب في مواجهة مباشرة ومبكرة مع حتمية فشل كل مساعيها العدوانية ضد اليمن في سياق دعم العدو الصهيوني، وهو ما يلغي “الفروقات” التي حاولت هذه الإدارة أن تصنعها بينها وبين إدارة بايدن فيما يتعلق بالتعامل مع ملف اليمن، حيث تبرهن العملية الجديدة على أن واقع الفشل الأمريكي أمام اليمن لا يزال مستمرا بنفس القدر، الأمر الذي يشكل سقوطا سريعا لصورة “الحزم” التي حاولت إدارة ترامب إظهارها فيما يتعلق بالتعامل مع اليمن، من خلال قرار التصنيف الانتقامي.
ومن شأن هذه العملية أن توجه رسائل ضمنية لشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل النظام السعودي الذي تصاعدت مؤخرا مؤشرات ميله إلى الاستجابة للتوجهات الأمريكية في التصعيد ضد اليمن، حيث تؤكد العملية أن جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التطورات فورية ولا سقف لها.