اجراءات الرقابة والملاحقة التي حددها البنك المركزي في السابق، بحق المستفيدين من فارق سعر الدولار وردعهم عن التعامل بالسعر الموازي، وتطبيق القرارات الخاصة بالسعر الرسمي، لم تعد هذه الاجراءات تؤثر في عمليات بيع السلع في الاسواق، حيث اصبحت الاسواق تتعامل مع السعر الموازي بنوع من الاريحية.

اتساع فارق النقاط بين الدولار الرسمي والموازي المستمر، وصل اليوم الى مستويات كبيرة، حيث بلغ 33 نقطة، ومعظم السلع تم تسعيرها بالدولار الموازي، رغم ان غالبيتها يتم شراؤها بالسعر الرسمي، ومن بينها السلع الكهربائية على سبيل المثال لا الحصر، في حال كان المنتج بسعر 500 دولار، يتجاوز هامش الربح الموازي مبلغ 100 الف دينار، يتحملها المواطن لوحده.

عضو مجلس النواب، حسين حبيب قال  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “اعتقال المضاربين والتشديد في آليات منح الدولار، اجراءات لها تأثيرها، ولكنها تبقى محدودة”.

واضاف النائب، ان “75 بالمئة من المواد والسلع في الأسواق تدخل العراق بالسعر الرسمي، والذي حدده البنك المركزي و25 بالمئة عن طريق السوق السوداء”، لافتا الى ان “الاهتمام يجب ان يتجه الى ملف آخر لمعالجة ازمة الاسعار”.

واوضح، ان “المعالجة تأتي من خلال تفعيل المصانع والمعامل لسد حاجة الاسواق وتقليل تصدير الدولار للخارج، كون نسبة استيرادات العراق بلغت مستوى الذروة بسبب غياب الانتاج الوطني”، داعيا الى “اجراءات اكثر حزم واكثر جدية للسيطرة على سعر الدولار”.

وأكمل حبيب، انه “يجب دفع  التجار الى اعادة بناء المصانع  وتشغيلها واعطائهم كافة التسهيلات والدعم من اجل انهاء ملف الدولرة في الاسواق، واعتماد العملة الوطنية في كل التعاملات الداخلية، ومنعها منعا باتا من التداول”، مشيرا الى انه “في هذه الحالة فقط يمكن السيطرة على اسعار السلع”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

مدبولي يتابع موقف توافر السلع في الأسواق والأرصدة الاستراتيجية منها

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية؛ لمتابعة جهود توفير السلع الأساسية للمواطنين والأرصدة الاستراتيجية منها.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، الحرص الشديد على المتابعة المستمرة لموقف توافر السلع الأساسية بمختلف الأسواق على مستوى الجمهورية، والتأكد من وجود مخزون استراتيجي مُطمئن منها، وكذا العمل على مواصلة ضخ هذه السلع في الأسواق بأسعار مناسبة، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ببذل أقصى الجهد لتوفير السلع الأساسية وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي منها، تلبيةً لاحتياجات المواطنين، مع إتاحتها بالمنافذ الحكومية والتموينية على مستوى الجمهورية.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة من أجل تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية، وجعلها في نطاق آمن بشكل مستمر.

تناول الدكتور شريف فاروق الأرصدة الاستراتيجية من بعض السلع الأساسية وتشمل القمح التمويني والذي يكفي حاجة الاستهلاك المحلي لمدة ٥.٦ شهر، كما أن هناك مخزونا استراتيجيا من السكر التمويني يكفي لمدة ١٥.٢ شهر،  بينما يكفي الزيت التمويني لمدة ٧.١ شهر، مشيرا أيضا إلى أن المخزون الاستراتيجي من الدواجن المجمدة يكفي لمدة ٩.٩ شهر ، واللحوم الطازجة ٧.٦ شهر.

وأكد الوزير استمرار الجهود المبذولة من أجل توافر السلع للمواطنين بمختلف المنافذ على مستوى الجمهورية بأسعار مناسبة.

مقالات مشابهة

  • أهمية تحويل الدعم العيني إلى نقدي.. ماذا يستفيد المواطن؟
  • الدولار الأمريكي يحافظ على استقراره أمام الجنيه المصري في 30 سبتمبر 2024
  • "جنون" الأسعار
  • مدبولي يتابع موقف توافر السلع في الأسواق والأرصدة الاستراتيجية منها
  • المركزي العراقي يبيع أكثر من 258 مليون دولار بمزاد اليوم
  • استقرار سعر الدولار: البنوك المصرية تواصل ثبات الأسعار وسط تقلبات السوق
  • الجديد: لا يمكن للمصرف المركزي إرضاء الشعب وإعطائه الدولار بالسعر الذي يريده
  • بفارق 19 الف دينار عن السعر الرسمي.. الدولار ينخفض قليلا في بغداد
  • أكثر من 70 مليون دولار استيرادات العراق للشاي الهندي
  • أكثر من 70 مليون دولار استيرادات العراق للشاي من الهند