وزير الخارجية الأمريكي يدعو كينشاسا وكيجالي لحل دبلوماسي للتوترات بينهما
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن دعا رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، والرواندي، بول كاجامي، إلى التوصل لحل دبلوماسي للتوترات بين البلدين.
وأشارت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إلى أن ذلك جاء في سياق مباحثات هاتفية منفصلة أجراها الوزير بلينكن، يوم أمس الاثنين، مع رئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وأضافت أن وزير الخارجية الأمريكي ناقش مع الرئيسين الوضع "المتفجر" وتفاقم الأزمة الإنسانية على طول الحدود بين البلدين.
وحث بلينكن، وفقا للبيان، كلا الجانبين على اتخاذ تدابير لوقف تصعيد الوضع، لاسيما عبر سحب قواتهما من الحدود بينهما.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعربت عن "قلقها البالغ"، في أكتوبر الماضي، من تجدد أعمال العنف في إقليم كيفو الشمالي بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأبدت السفارة الأمريكية لدى كينشاسا، في بيان لها، أسفها لاحتدام المواجهات بين تحالف مجموعات الدفاع الذاتي المسلحة المعروفة اختصارا بـ "وزاليندوا"، من جهة، وحركة "23 مارس" المتمردة؛ وتسببها في خسائر في الأرواح والممتلكات فضلا عن نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الكونغو الديمقراطية رواندا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: آن الأوان لإنهاء البيروقراطية المتراكمة منذ عقود
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم عن خطة شاملة لإعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية، مؤكدًا أن هذه الإصلاحات ستُنهي عقودًا من الترهل والبيروقراطية التي أعاقت أداء الوزارة وفعاليتها على الساحة الدولية.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي: "اليوم نبدأ صفحة جديدة. سنغيّر عقودًا من الترهل والبيروقراطية في وزارة الخارجية، وسنمنح دبلوماسيينا الأدوات التي يحتاجونها لخدمة الشعب الأمريكي وتعزيز مصالحنا في العالم."
وأوضح روبيو إن هذه التغييرات الجذرية ستعيد الدور الحيوي للوزارة، موضحًا: "وزارة الخارجية في شكلها الحالي عاجزة عن أداء مهمتها الأساسية في هذا العصر من التنافس بين القوى العظمى."
وأضاف روبيو: "رغم ارتفاع تكاليف الوزارة خلال الـ15 عامًا الماضية، إلا أن دافعي الضرائب شهدوا دبلوماسية أقل كفاءة، في ظل نظام بيروقراطي واسع أصبح أكثر خضوعًا لأيديولوجيات متطرفة بدلًا من التركيز على تعزيز مصالحنا الوطنية."
وأشار إلى أن الخطة تشمل إلغاء المكاتب الزائدة، وإنهاء البرامج التي لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب تبسيط مهام كل منطقة دبلوماسية لزيادة فعاليتها: “سفاراتنا ومكاتبنا ستمتلك الأدوات اللازمة لتعزيز مصالحنا، من خلال إعادة هيكلة تُعيد للدبلوماسية الأمريكية مكانتها.”