أمين الفتوى بدار الإفتاء ينصح بتحمل الأزواج وقت الغضب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة عما تفعله مع زوجها الذي رغم حنيته عليها، إلا أنه وقت الغضب يسبها بسبب عصبيته، مؤكدا أنَّ العلاقة بين الزوجين ليست كعلاقة الأغراب، بمعنى أنه على الزوج والزوجة أن يكون كل منهما «ستر للآخر».
عبد السميع: على الزوجة تحمل زوجها وقت عصبيتهوأضاف «عبد السميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه على الزوجة تحمل زوجها وقت عصبيته وانفعاله، موضحاً: «ربما يلفظ الزوج كلمة غير لائقة لزوجته وقت غضبه ويرفع صوته، ربما يتطاول.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنَّه على الزوجة تحمل زوجها وقت غضبه، لأنَّ الحسن منه كثير، والزوج قدم قبل ذلك الكثير، مستشهداً بكلام الزوجة نفسها في حق زوجها، وهي تصفه: «حنين وطيب وابن حلال.. اتحسن وبقى كويس بس بيطلع منه مواقف وبالتالي ينبغي تحملها والصبر عليها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشاكل الزوجية حق الزوج حقوق الزوجة
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوج تحمل نفقات حج زوجته؟.. عويضة عثمان يحسم الجدل
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له عبر إحدى الفضائيات، أن الزوج مُلزم شرعًا بحماية زوجته ورعايتها، وأن هذه المسؤوليات تُعد من الركائز الأساسية التي يقوم عليها الاستقرار الأسري وراحة الطرفين.
وأشار إلى أن من أبرز ما يجب على الزوج توفيره هو المسكن والنفقة، إضافة إلى الحماية البدنية والمعنوية للزوجة، موضحًا أن هناك بعض التصرفات التي قد يقوم بها الزوج لا تندرج تحت بند الفرض الشرعي، بل تُعد من باب الإحسان، مثل الإنفاق على حج الزوجة.
وقال إن هذا الأمر لا يُعد واجبًا على الزوج، حتى إن كان قادرًا عليه، لكنه يُستحب شرعًا، لما فيه من تعزيز للمودة والرحمة بين الطرفين.
وأضاف: "لو كان الزوج قادر، فالأفضل إنه يساعد زوجته على الحج، وده بيكون من أرقى صور التقدير منها ليه".
كما لفت إلى أن كثير من النساء يتذكرن رحلات الحج والعمرة التي شاركهن فيها أزواجهن، ويرون فيها نوعًا من التفرغ والدعم النفسي، مما يجعلها واحدة من اللحظات الفارقة في حياتهن، وقد يغفرن بسببها كثيرًا من الأخطاء الأخرى.
وفيما يخص مرافقة الزوج لزوجته في الحج، أوضح الشيخ أن هناك خلافًا فقهيًا قديمًا حول هذا الأمر، حيث يرى بعض العلماء أنه لا يجوز للمرأة السفر دون محرم، والذي يُشترط فيه أن يكون من غير المباح له الزواج منها على التأبيد، مثل الأب أو الأخ أو الزوج.
وأشار إلى أن هذا الشرط لا يتعلق فقط بالجوانب الفقهية، بل يتصل أيضًا بالواقع العملي، خاصة في ظل وجود بعض الأزواج الذين لا يسمحون لزوجاتهم بالسفر للحج إلا بمرافقتهم الشخصية.
واختتم الشيخ عويضة حديثه بالتأكيد على أن العلاقة الزوجية الناجحة تقوم على المحبة والاحترام، وأن دعم الزوج لزوجته في أداء الفرائض يُسهم بشكل كبير في تقوية هذه العلاقة، ويُحقق أحد أهداف الحياة الأسرية المستقرة.