موقع 24:
2025-04-26@10:46:03 GMT

روني يتحدث عن فترة إدمانه للكحول

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

روني يتحدث عن فترة إدمانه للكحول

تحدث أسطورة نادي مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي السابق واين روني، حول إدمانه للكحول وأكد أنه كان بمثابة "تحرره" عندما كان في العشرين من عمره.

يذكر أن روني شارك للمرة الأولى مع نادي إيفرتون وهو بعمر الـ16 عاماً وشارك دولياً مع "الأسود الثلاثة" وهو بعمر الـ17 ووقّع للشياطين الحمر وهو في العشرين من عمره، وهو الأمر الذي لم يتمكن اللاعب من استيعابه ولذا لجأ حينها إلى الكحول.

Wayne Rooney confie que l'alcool lui a servi de « défouloir »

L'ancien attaquant anglais Wayne Rooney confie dans un podcast comment, confronté à une forte pression, il a plongé dans l'alcool au début de sa carrière https://t.co/dj74nGmn0q pic.twitter.com/XzgdIwwet7

— L'ÉQUIPE (@lequipe) November 7, 2023

وقال النجم الإنجليزي السابق خلال بث صوتي "بودكاست" مع لاعب الرغبي السابق روب بورو، الذي يعالج أمراض الجهاز الحركي: "كان الكحول هو تحرري عندما كان عمري 20 عاماً. كنت أذهب إلى البيت وأمكث هناك لبضعة أيام دون أن أخرج. كنت أشرب حتى أفقد الوعي".

وأكد روني فيما يخص الآمال التي علّقها عليه الكثيرون: "لم أكن أرغب في التواجد مع الناس لأنني في بعض الأحيان كنت أشعر بالخجل. في بعض الأحيان كنت أشعر بأنني من الممكن أن أتسبب في الإحباط لدى الناس وهذا شيئ لم أكن أود أن أتعامل معه".

وتابع: "عندما لا تبحث عن المساعدة المناسبة وأناس ليرشدونك فمن الممكن أن تسقط للهاوية وأنا قد عانيت من ذلك لعدة سنوات. ولحسن حظي حالياً أنا لا أخاف من الحديث مع الناس حول هذا الأمر".

ويذكر أن روني يقود حالياً نادي برمنغهام سيتي بدوري الدرجة الثانية (تشامبيون شيب) في محاولة لإنقاذه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة واين روني

إقرأ أيضاً:

الشاي المر… عندما يصبح الرزق تهمة

في شوارع الخرطوم ومدن السودان المختلفة، تقف “ستات الشاي” كأيقونة صبر ومقاومة، يسعين خلف لقمة العيش في بلد أثقلته الأزمات والحروب. ومع أن ما يقمن به لا يتجاوز إعداد كوب شاي أو قهوة، إلا أنهن كثيرًا ما وجدن أنفسهن في مواجهة تُهم جاهزة، ووصم مجتمعي لا يستند إلى دليل. لطالما ارتبط اسم “ستات الشاي” في أذهان البعض بمخاوف أمنية أو مخالفات قانونية، دون أن تُضبط إحداهن متلبسة بجريمة تخل بالأمن العام أو تستحق العقوبة الجنائية إلا فيما ندر. جل ما يُسجل عليهن هو مخالفة أوامر المحليات، وهي في الغالب ترتبط بعدم الترخيص أو الجلوس في أماكن غير مصرح بها.

لكن السؤال الأهم هنا: هل وفرت الدولة لهن بيئة قانونية أو بدائل آمنة للعمل؟ أم أننا نمارس عليهن تضييقًا دون أن نفتح لهن أبوابًا للرزق المشروع؟ لسنا ضد تنظيم العمل أو فرض ضوابط تشغيلية تحافظ على المظهر العام وتراعي مقتضيات الأمن، والصحة. نعم، يمكن حصر العاملات، وتحديد مواقع مناسبة، وضمان شروط النظافة والسلامة. لكن ما لا يجب أن يحدث هو أن يصبح التنظيم مرادفًا للإقصاء، أو أن تُقطع أرزاق الناس دون بدائل تحفظ كرامتهم. هناك فارق كبير بين الحفاظ على النظام، وبين القسوة غير المبررة.

ولفهم هذا التوتر بين الأمن والرزق، نحتاج إلى التوقف عند مفهومي “الأمننة” (Securitization) و”اللامننة” (Desecuritization) في تناول القضايا الاجتماعية. حين تُدرج قضية اجتماعية، كعمل ستات الشاي، في خطاب أمني وتُقدَّم كتهديد للنظام العام، تُصبح “مؤمننة” (Securitized)، وتُعالج عبر آليات الردع والملاحقة، لا عبر الفهم والمعالجة. أما “اللامننة” (Desecuritization)، فهي النظر إلى هذه القضايا كظواهر مجتمعية تستوجب حلولًا تنموية وحقوقية. والتحدي الحقيقي يكمن في المزاوجة بين الأمرين: أن نحمي الأمن دون أن نضرب الإنسان في لقمة عيشه. يمكن تحقيق ذلك بتحليل دقيق لطبيعة الظاهرة، وتقنينها بدل تجريمها، وإشراك المجتمع المدني والجهات التنموية مع الأجهزة الأمنية، وتوفير بدائل حقيقية قبل أي تدخل زجري. كما أن للخطاب الإعلامي دورًا محوريًا في خلق بيئة تفهم هذه التوازنات، لا تذكي نار الشك والتخوين.

في الحديث الشريف، دخلت امرأة النار في هرة، لا هي أطعمتها، ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض. فكيف إذًا بعشرات النساء اللواتي يطاردن في أرزاقهن دون أن نوفر لهن سندًا أو نترك لهن فسحة للعيش؟ أليس في ذلك ظلم نخشى أن نحاسب عليه؟

ولنا في سيدنا عمر بن الخطاب أسوة حسنة، وهو القائل: “إن هذا الأمر لا يصلحه إلا لين في غير ضعف، وشدة في غير عنف.” وقد كان مزيجًا فريدًا من الحزم والرحمة، والقوة واللين، فقد عُرف بالشدة في الحق، لكنه كان أيضًا رقيق القلب، وكان يقول: “لو أن بغلة عثرت في العراق، لكنت مسؤولًا عنها لمَ لمْ أُمهّد لها الطريق؟” — تعبير عميق عن الإحساس بالمسؤولية والشفقة على كل مخلوق. وهي الروح التي يجب أن تسود في تعاملنا مع قضايا الهشاشة، لا سيما حين يتعلق الأمر بأرزاق من لا سند لهم.

ستات الشاي لسن مجرمات، بل ضحايا ظرف قاسٍ، نساء يحملن عبء أسرهن فوق رؤوسهن، في صبر لا يُضاهى. ومن واجب الدولة والمجتمع أن يحتوِيَهن لا أن يطردهن، أن يُقنِّن لهن لا أن يُجرّمهن، أن يُنصفهن لا أن يُخَوِّنهن. قبل أن نضيق عليهن أكثر، فلنسأل أنفسنا: ماذا تركنا لهن من خيارات؟ وماذا نقول حين نحاسب على أرزاق قطعناها دون حق؟

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٢٥ أبريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الوحدة و صراع التيارات الاتحادية إلي إين؟
  • التايب: هذا هو الهلال عندما يغضب.. فيديو
  • الشاي المر… عندما يصبح الرزق تهمة
  • أقوال بعيد العمال
  • السوداني يكرم لاعبي وادارة نادي دهوك
  • النور حمد (نموذجاً): عندما يتحدث النخبوي عن نفسه بصفة (نحن عملاء)
  • كلوب: المدربون سيدخلون السجن اليوم لو طبقوا تدريباتنا القديمة
  • كلوب: المدربون مهددون بـ «السجن»!
  • وفاة إبراهيم علوان رئيس نادي الاتحاد السابق
  • الشرع يتحدث عن أبرز 3 تحديات في المرحلة الانتقالية