الحكومة البريطانية تعقد اجتماعا طارئا بشأن تأثيرات حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعقد حكومة المملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا للاستجابة حول تأثير الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على البلاد.
أستاذ طاقة: الاقتصاد العالمي في منتهى الهشاشة وحرب غزة سيؤثر عليه دبلوماسي سابق: دعوة إسرائيل لتهجير أهالي غزة من الشمال للجنوب "أكذوبة كبرى"وقال متحدث باسم الحكومة نقلا عن صحيفة الجارديان البريطانية، إن نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، سيترأس اجتماعا للجنة الطوارئ لتنسيق رد الحكومة على الوضع في إسرائيل وغزة.
وأضاف المتحدث، أنه سيتم مناقشة مجموعة واسعة من المجالات ولكن من الواضح أنه يركز بشكل خاص على تأثير الحرب على المملكة المتحدة محليًا وكيف يمكننا معالجة بعض الأهمية المتعلقة بتماسك المجتمع بشكل خاص.
يأتي الاجتماع وسط مخاوف لدى الوزراء البريطانيين بشأن المسيرات المؤيدة للفلسطينيين المخطط لها في يوم الهدنة، بالإضافة إلى الارتفاع الكبير في الحوادث المعادية للإسلام وللسامية في بريطانيا، بحسب ما أوردت الجارديان.
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استيائها من عجز العالم عن وقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، ومن مواقف بعض الدول التي ما زالت تبدي التحفظات حول مجازر الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.
مطالبات بسحب غطاء وفرته بعض الدول لاستمرار عدوان الاحتلال على غزة
وطالبت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، بعض دول العالم بتطوير مواقفها والتحلي بالجرأة والشجاعة القانونية والأخلاقية واتخاذ مواقف معلنة ضد الحرب، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والضغوط لوقفها فورا، وطالبتها أيضا بسحب الغطاء الذي وفرته لدولة الاحتلال ولا زالت توفره للاستمرار في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات، حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تشنها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ32 على التوالي، بما تخلفه يوميا وكل ساعة من مجازر جماعية وتدمير ونزوح قسري للمواطنين، فيما يشبه دوامة الموت التي تحيط بهم من كل جهة، لدرجة لا تستطيع معها الأرقام أن تعبر عن حقيقة ما يعانيه شعبنا في قطاع غزة من نكبة جديدة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، في ظل حرب الاحتلال التجويعية والتعطيشية والحرمان من الماء والكهرباء والدواء وعديد الاحتياجات الإنسانية الأساسية.
وفي سياق متصل استشهد عشرات المواطنين، وجرح آخرون، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة.
واستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي بالصواريخ مربعا سكنيا وسط دير البلح، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين جلهم من الأطفال والنساء والمسنين، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، فيما العشرات منهم تحت الركام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية اجتماعا طارئا حرب إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تنتقد الفيتو الأميركي بشأن الحرب في غزة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض “الفيتو”، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
التغيير ــ وكالات
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحفي، مساء الأربعاء، أن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض للمرة الرابعة، “يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.
وشددت الرئاسة، على أن مطالب فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي “كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وضرورة استمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة الإسلامية التي عقدت في الرياض”.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء “بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
واستخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض “الفيتو” ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وصوّت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى “وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار” ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن.
وصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض “الفيتو” بصفتها عضوا دائما في المجلس لمنع صدوره.
وقال مندوب واشنطن، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك: “أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة”.
وأضاف: “مشروع القرار افتقر إلى إدانة حماس في هجمات 7 أكتوبر”، مبرزا: “لا يمكن أن نؤيد قرارا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن”.
وتابع: “سنواصل الضغط لإيصال المساعدات وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة”.
الوسومأمريكا الرئاسة الفلسطينية الفيتو غزة مجلس الأمن