طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الدول التي يدعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يشن حربه المدمرة باسمها، بأن تتبرأ من جرائمه وتعمل على وقفها.

وقالت الوزارة - في بيان صحفي - "يدعي نتنياهو أنه يشن هذه الحرب المدمرة على قطاع غزة باسم (الحضارة ودولها)، بمعنى الدول التي وقفت معه بحجة الدفاع عن النفس، فهو يقتل ويدمر وينتهك القانون الدولي، ويرتكب أبشع الجرائم تحت هذا المسمى".

وتابعت الوزارة: "بناء على ذلك، تطالب الوزارة تلك الدول التي أعلنت أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بأن تحدد هل هي مع جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو باسمها.. وهل هي مع انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي باسمها.. وهل تقبل بمثل هذه الجرائم والمجازر التي هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، جرائم تطهير جماعي عرقي، جرائم قطع الكهرباء والماء والأغذية والدواء والوقود عن المواطنين، جرائم قصف المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والمدارس ومدارس الإيواء واستهدافها، هذه الحرب البربرية باسم تلك الدول؟".

وأكدت الوزارة أن الدول التي تقف إلى جانب إسرائيل في هذه الحرب الكارثية المدمرة بحجة الدفاع عن النفس أمام اختبار حقيقي وجدي يفرضه التاريخ وقيم الإنسانية ومبادئها وهي إما أن تكون جزءا من هذه الحرب البربرية التي يقودها نتنياهو أو تدينها وتعمل على وقفها وترفضها.

وشددت الوزارة على رفضها الغموض غير المبرر الذي تتبناه العديد من الدول في محاولة جمعها بين مبدأ الحق في الدفاع عن النفس ومطالبة إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، خاصة أن هذين الشرطين لا يلتقيان على الإطلاق، تحديدا في قطاع غزة، وما يقوم به نتنياهو من جرائم أصبحت واضحا للعالم أجمع، إذ يستغل حجة الدفاع عن النفس لارتكاب المجازر والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق 2.4 مليون فلسطيني، وإجبارهم على الرحيل إلى خارج قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الخارجية الفلسطينية قطاع غزة الدفاع عن النفس الدول التی هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية

ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.

وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون
  • فلسطين إذ تحرج الحياد السويسري من جديد
  • مقارنة بين وقوف الغرب مع أوكرانيا وموقف العرب من فلسطين
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الوزارة تضع آليات لضمان استفادة الجيش من خبرات الضباط المنشقين بالشكل الأمثل وتعتبرهم جزءاً أصيلاً من المؤسسة العسكرية ومن الواجب تكريمهم وإعطاؤهم المكانة التي يستحقونها
  • منح دراسية لطلبة فلسطين في عدد من الدول
  • مريام أديلسون.. من هي المرأة وراء سياسات ترامب الداعمة لإسرائيل؟!
  • بريطانيا تعلن عن اجتماع عسكري لقادة جيوش الدول الداعمة لأوكرانيا
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • الخارجية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم هدم المنازل المستمرة شمال الضفة