تحقيق يكشف استخدام الحوثيين لقطات قديمة في إعلانهم قصف إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
(عدن الغد) متابعات:
كشف تحقيق صحفي عن فبركة حوثية، خضعت لها مقاطع فيديو، ادعت خلالها أنها ضربت أهدافًا مختلفة للاحتلال الإسرائيلي.
وكانت مليشيا الحوثي، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أنها أطلقت دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنّحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أعلنت أمس الإثنين، عن عملية مماثلة.
ونشرت المليشيات صوراً ومقاطع فيديو لما وصفته بـ"عمليات مشتركة للقوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير على أهداف في عمق الكيان الإسرائيلي في فلسطين"، كما روج جيش الاحتلال، ومسؤولون ووسائل إعلام أمريكية، للعملية الحوثية، التي أخذت حيزًا من اهتمامات وسائل الإعلام المختلفة.
وبحسب تحقيق صحفي فقد تبين بعد مراجعة دقيقة وتقنية لمحتوى تلك الصور والمقاطع بأنها مفبركة وغير صحيحة، قامت الجماعة بدبلجة الصور واضافة أصوات مسجلة غير حقيقية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب الضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات يوم تنصيبه، موضحًا أنه يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هي القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، ما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.
وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.