هاني فرحات يقود أوركسترا "رسالة سلام" في باريس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أحيا الموسيقار والمايسترو المصري هاني فرحات، حفل رسالة سلام من السعودية إلى العالم، أمس الاثنين، في العاصفة الفرنسية في "هانغار واي"، المكان الثقافي الكبير، الذي أقيم فيه أول إكسبو بباريس.
وبحضور رؤساء وحكومات أوروبا، قدّم الموسيقار والمايسترو هاني فرحات فكرة عالمية جديدة لإحلال السلام، وإنهاء الحروب، من خلال الاستعانة بالموسيقى.
وقاد الموسيقار أضخم أوركسترا موسيقي، والتي ضمت موسيقيين من مختلف قارات العالم، وتعَد المرة تلك هي الأولى التي يتولى فيها مايسترو عربي حفلاً بهذا الشكل، بحضور رؤساء وزراء أوروبا.
وجاء الحفل تحت عنوان: "رسالة سلام من السعودية للعالم"، بتكليف من الهيئة الملكية التي تشرف على فعاليات إكسبو 2030، والتي قرر القائمون عليها اختيار المايسترو هاني فرحات؛ نظراً لنجاحاته المتكررة في كافة المشروعات الفنية، وأيضاً لقيادته أوركسترا باريس السيمفوني أمام زعماء العالم وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل شهور، من خلال حفل الإعلان عن تنظيم السعودية لـ"إكسبو 2030".. وقد شهد الحفل تغطية إعلامية كبيرة من خلال صحف ومجلات وقنوات عالمية لتصل رسالة السلام بشكل قوي وهادف. وعبر الموسيقار هاني فرحات عن سعادته بالمشاركة بهذا الحفل.
واهتم هاني فرحات بالإعداد للحفل بشكل كبير، إذ جاءت مزيجاً من المقطوعات الشهيرة لأشهر المطربين في العالم، والذين قدّموا موسيقى للسلام مثل: "مايكل جاكسون، بيونسيه" وغيرهما من المطربين، مع إضافة لمسات شرقية لتخرج المقطوعات بالصورة العالمية، وبذلك يُصبح المايسترو هاني فرحات أول موسيقي عربي يصنع هذا المحتوى الموسيقي ويقدمه للعالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل هانی فرحات
إقرأ أيضاً:
رسالة من قلبٍ مُنهك إلى العالم
#رسالة من #قلبٍ مُنهك إلى العالم
بقلم: الليث خصاونة
أشعر أنني أعيش في دوامة لا أعرف كيف تنتهي. في عزّ شبابنا، حيث يُفترض أن تكون الروح متقدة بالحياة، أجدني غريبًا عن نفسي. وكأن جزءًا من صحتي ونفسي تاه مني، وصار الجسد وعاءً فارغًا، يتنفس الهواء وينتظر شيئًا لا يأتي.
لكنّني، رغم هذا التيه، أستمد عزائي من إيماني. كم من مرة ضاق صدري، فهدأتني آيات ربي، كقوله تعالى: “ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين”. فيها وجدت السكينة، وفيها عرفت أنني لست وحدي.
مقالات ذات صلةأحيانًا، يتسلل إليّ شعور يشبه النهاية. لا أقصد الموت فحسب، بل نهاية ما نعرفه عن أنفسنا. لحظة يشعر فيها الإنسان أنه غريب عن كل شيء، يتأمل أحلامه التي لم تتحقق، ويسأل نفسه: “هل اقتربت الساعة؟”
لكن حتى لو اقتربت، يبقى الأثر هو ما يهم. الأثر الطيب الذي نتركه في قلوب الناس، الكلمات التي تُذكر بخير، المواقف التي لم تُنسَ.
رسالتي لكم، أحبتي:
كونوا نقيين، لا تحملوا الكره، ولا تؤذوا أحدًا بقصد أو بكلمة. اجعلوا من بيوتكم منارات يُذكر فيها الله، ومن قلوبكم ملاذًا آمنًا لمن حولكم. ردّوا الإساءة بالإحسان، وكونوا سندًا للمظلومين، ويدًا ممدودة للخير.
لا تبتعدوا عن بعضكم، فالحياة قصيرة، وأجمل ما فيها هو القرب من من نحب. اسعوا لأن تتركوا في كل يوم أثرًا طيبًا، ولو بكلمة.
وإن فارقتكم يومًا، فتذكروني بدعوة، بابتسامة، بنصيحة طيبة. فكل ما أرجوه، أن أراكم في مكان أعظم من هذه الدنيا.
وختامًا: إن عِشتم كما يُرضي الله، فأنتم من الفائزين.
كونوا بخير، وادعوا دائمًا، فالله لا يخذل من ناجاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.