سكرتير عام البحر الأحمر يشهد ختام دورة التخطيط الاستراتيجي بالديوان العام
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اختتم اليوم كمال سليمان السكرتير العام المساعد لمحافظة البحر الأحمر دورة التخطيط الاستراتيجي بقاعة التدريب بالديوان العام والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام حاضر خلالها الدكتور ياسر خليل مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين بالبحر الأحمر وعضو مجلس القومي للمرأة.
أأكد سليمان أهمية التخطيط الاستراتيجي ليس في أماكن العمل فقط ولكن مختلف مناحي الحياة فإن الفكر المبني على التعلم يستشرف المستقبل ويحدد الآليات المناسبة لمواجهة أي تحد أو مخاطر مستقبلية.
من جانبه شكر دكتور ياسر خليل قيادات ديوان عام المحافظة لتوفير تلك الدورات التدريبية لثقل مهارات العاملين وخلق شبكة كوادر قيادية جديدة للتواصل الفعال بين المتدربين وقيادتهم وذلك من خلال الممارسات العلمية وإضافة مهارات وخبرات جديدة لاستخدامها في انجاز أعمالهم بالطريقة العلمية والعملية السليمة.
نهاية اللقاء سلم سليمان شهادات الاجتياز للمتدربين شاكرا دور إدارة التدريب بديوان عام المحافظة برئاسة الدكتورة رشا خميس على الجهد المبذول لإنجاح البرنامج التدريبي السنوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر السكرتير العام المساعد القومى للمرأة الأكاديمية المهنية للمعلمين ديوان عام المحافظة
إقرأ أيضاً:
الفيتو الروسي (عشان جيشنا يلعب صقرية)
الفيتو الأمريكي ( عشان خاطر عيون إسرائيلية ) والفيتو الروسي ( عشان جيشنا يلعب صقرية ) . هل المسألة تقسيم ادوار وان اليانكي هو الكتابة والدب هو الصورة ( طرة وكتابة ) لوجهي العملة الواحدة ؟!
هل وصل بنا الحال نحن معشر أهل السودان بحيث اصبحنا لا نعرف مصالحنا ونترك للآخرين أن يقرروا نيابة عنا ؟!
يتم من وراء ظهرنا تقسيم ساحلنا عند البحر الأحمر وهو ساحل ضخم يجعل لعاب الدول العظمى يسيل لعابها له وتريد لها موضع قدم فيه لإقامة قواعد عسكرية تبرز بها عضلاتها في المنطقة أو تقيم علي ساحلنا الجميل اسواقا حرة وحركة دائبة للإتصالات والمواصلات مع بقية الدول وكمان استغلال المكان الخلاب هذا في تحويل مساحات منه الي منتجعات وجذب سياحي فهنا للمحترفين والهواة ممارسة رياضة الغطس والعديد من أنواع الرياضة من سباحة وسباق للقوارب والركوب علي الألواح والتزحلق علي صفحة الماء وسط مناظر مبهجة علما بأن البحر الأحمر يتميز بالشفافية وكائناته العجيبة واسماكه الملونة وحدائقه المرجانية كما أن من يبحثون عن الثروة يجدون في أحشائه الدر كامن وكل المطلوب منهم أن يكونوا صيادين مهرة !!..
هذه السواحل عند البحر الأحمر ومايليها من مياه إقليمية التي هي ملك لبلدنا الحبيب من الواجب شرعا وقانونا أن يكون لكل فرد يحمل الجنسية السودانية أن يكون شريكا فيها وان لا يتم التصرف في هذه الملكية ولو في نذر يسير منها إلا بالموافقة العمومية وهذا يتم عن طريق حكومة منتخبة ديمقراطياً خاضعة لجهاز تشريعي يحاسبها في كل ما تاخذ أو تدع وجهاز قضائي مستقل ومحكمة دستورية تفسر القوانين وتفصل في القضايا الكبري ... وبقيام الجهاز التنفيذي المستقل والهيئة التشريعية المنتخبة ديمقراطياً والجهاز القضائي الحر النزيه والمحكمة الدستورية نستطيع أن نطمئن علي أن أرضنا ليست للبيع وارضاء المحاسيب وان فضاءاتنا مؤمنة لا تخترقها طائرات الغير من غير إذن مسبق وعلي حسب المعمول به دوليا وكذلك مياهنا الإقليمية والدولية يفترض أن تكون حصينة ضد الاختراق والعبث وهنا مربط الفرس بأن يمنع الشعب بالإجماع أي أفراد أو أحزاب تعمل منفردة وعلي حسب هواها أن تكون مثل حاتم الطائي توزع سواحلنا لمن تانس فيه الكفاءة والمقدرة علي حمايتها ممن تظن أنهم أعداء مكشرين عن أنيابهم يريدون أن يلتهموهم مثل اسماك القرش .
الدب الروسي ظل يحوم ويحوم حول بورتسودان يريد موطئ قدم ويريد أن يرتاح من وعثاء السفر وحتي يستخرج له حكامنا بوضع اليد شهادة بحث وملكية لمساحة معتبرة له يقيم عليها حلم عمره المتمثل في قاعدة عسكرية يغيظون بها أمريكا وأوروبا وحلف الناتو وكل هذا الكرم الحاتمي هو ثمن إمداد الدب لهم بالسلاح وكمان زيادة الخير خيرين بالدفاع عنهم ضد الإمبريالية العالمية التي تتحصن في كوخ العم توم !!..
طيب نجي للمختصر المفيد ونحن نعتقد أن أمريكا وروسيا هم ( الشحمة والنار ) طبعا دا في العلن وفي حلبات الاسكتشات الاستعراضية أما في الخفاء فهم ( سمن علي عسل ) وعلي اتفاق تام وكل منهما يعرف مصالحه جيدا ولا يتعدي قواعد الاشتباك لأن هذا عيب في حق الكبار ... وهنالك دول ليست كبيرة ولكنها تعلمت اصول اللعبة منهم بأن تظهر خلاف ماتبطن وان يكون لها وجهان مثل إيران التي اقتطعت نصف العالم العربي بمساعدة أمريكا وأوروبا وإسرائيل ومع ذلك تدعي أنها صديقة وحبيبة ورأينا في الآونة الأخيرة كبار مسؤوليهم يزورون الدول العربية المؤثرة في المنطقة ليس حبا في الزيارة والمجاملة ولكن لأن وضعها اصابه تضعضع شديد بكارثة اذرعها في غزة واليمن ولبنان والعراق وسوريا ... وكل المطلوب من العرب أن ينتبهوا للدغ إيران المستمر لهه ووضع حد له ... وهذا ايضا ينطبق علي أردوغان ( اكبر العبان ) عرفه التاريخ... تدرون كيف ؟! يعتقد ويزعم أنه من المدافعين عن المسجد الأقصى المبارك وفي نفس الوقت تجارته مع إسرائيل رائجة وعلاقته بهم علي أبدع مايكون !!..
انتبهوا ايها العرب ... انتبهوا ايها المسلمون... أمريكا تتخذكم كرة شراب تلعب بكم من اول النهار الي الغسق وروسيا تلعب بكم علي طول وكذلك الصين وإيران وتركيا ...
الحل في الديمقراطية لعموم العالم العربي والجيش للثكنات والجنجويد ينحل والثورة خيار الشعب !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com