أكدت دولة جنوب إفريقيا أن سبب تفجر الأوضاع هو استمرار الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، والتوسعات الاستيطانية، وانتهاكات المقدسات التاريخية الإسلامية والمسيحية في فلسطين، بالإضافة إلى القمع المستمر للشعب الفلسطيني.

ولفتت وزيرة العلاقات الدولية والتعاون الجنوب إفريقية ناليدي باندور خلال اجتماعها، بمقر الوزارة في بريتوريا، مع مجلس السفراء العرب المعتمدين لدى جنوب إفريقيا، يرافقهم ممثل الجامعة العربية إلى معدل القتل غير المسبوق بحق الأطفال والنساء وكبار السن في غزة.

أخبار متعلقة الضفة الغربية.. إصابة فلسطيني في اقتحام قوات الاحتلال لنابلسالأوقاف الفلسطينية: الاحتلال نفذ 24 اقتحامًا للأقصى الشريف خلال أكتوبرمسؤول فلسطيني: قصف خزان المياه يفاقم الأوضاع الإنسانية في غزةحرب إبادة

وبحث الاجتماع حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكامل فلسطين، والتي أودت حتى الآن بحياة آلاف المدنيين العزل.

وشددت باندور على الحاجة الماسة لعملية سلام فعالة، داعية إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى حل الدولتين وسلام عادل وشامل، يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، ضمن حدود ما قبل حرب عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

جنوب أفريقيا الدولة السابعة التي تستدعي كبير مبعوثيها من دولة الاحتلال، بسبب عدوانها على قطاع #غزة.#اليوم
للمزيد: https://t.co/yDF7vIREh6 pic.twitter.com/d1UhuddwM6— صحيفة اليوم (@alyaum) November 7, 2023سحب الدبلوماسيين

استدعت جنوب إفريقيا، اليوم، دبلوماسييها في إسرائيل -القائمة بالاحتلال-، للتشاور بسبب عدوانها الغاشم على قطاع غزة.

وأعلنت الوزيرة المكلفة للشؤون الرئاسية خومبودزو نتشافيني خلال مؤتمر صحفي، "أن حكومة جنوب إفريقيا قررت سحب جميع دبلوماسييها من إسرائيل للتشاور".

وأكدت "خيبة أمل" بريتوريا خصوصًا مع استمرار قصف الاحتلال على المدارس والمستشفيات في قطاع غزة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وفا بريتوريا جنوب إفريقيا جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ناليدي باندور جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة

بعد مرور 85 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 17 يناير/كانون الثاني 2025، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عددا من قادة العمل الحكومي في القطاع، إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس/آذار 2025، وهم رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل في قطاع غزة المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة، والمدير العام لجهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان.

واستأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بعملية عسكرية سمتها "العزة والسيف" مدعيا أنها تستهدف حركة حماس، وتسبب باستشهاد 356 غزيا فضلا عن مئات الجرحى، فيما حملت حركة حماس رئيس الوزراء اللإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القوات الجوية شنّت موجة من الهجمات في جميع أنحاء قطاع غزة، وقالت إن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في غزة.

كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مكتب نتنياهو تأكيده أن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة "بعد رفض حماس مرة تلو الأخرى إعادة مخطوفينا ورفض عروض الوسطاء".

عصام الدعليس رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي بقطاع غزة (الفرنسية) عصام الدعليس

ولد عصام الدعليس عام 1966 في مخيم جباليا الواقع شمال شرق قطاع غزة، وينحدر من عائلة هُجرت من مدينة أسدود المحتلة.

إعلان

نشأ في مخيم النصيرات وسط القطاع، وهو متزوج وله 6 أبناء.

عمل الدعليس مديرا مساعدا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وكان عضوا في اتحاد الموظفين للوكالة، ورئيسا لقطاع المعلمين فيها.

شغل منصب المستشار السياسي لرئيس حركة حماس السابق إسماعيل هنية في الفترة بين عامي 2012 و2014.

كما كان عضوا في الهيئة التنفيذية لحركة حماس بين عامي 2009 و2013، وترأس الدائرة المالية والاقتصادية فيها. وتولى منصب نائب رئيس الدائرة السياسية للحركة من عام 2012 حتى 2020.

في مارس/آذار 2020، انتُخب الدعليس عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وتسلّم رئاسة الدائرة الإعلامية، إلا أنه غادرها لاحقا بعد مصادقة المجلس التشريعي الفلسطيني على قرار تعيينه رئيسا للجنة متابعة العمل الحكومي بالقطاع في يونيو/حزيران 2021.

اللواء محمود أبو وطفة مدير قوى الأمن الداخلي في غزة (الجزيرة) محمود أبو وطفة

أحد أبرز قيادات حركة حماس، والشخصية الرئيسية خلف العديد من القرارات الأمنية والسياسية فيها، وكان يشغل منصب وكيل وزارة الداخلية في غزة.

أدى أبو وطفة دورا محوريا في إدارة الشؤون الأمنية للقطاع، خاصة في فترات التصعيد العسكري الإسرائيلي، وأشرف على حفظ الأمن والنظام في غزة، وأسهم في تنسيق العمليات الأمنية بين الأجنحة المختلفة التابعة للحركة، كما كان له دور بارز في ضمان استمرارية الحياة اليومية لسكان القطاع، ما جعله هدفا رئيسيا لإسرائيل.

في يناير/كانون الثاني 2025، وقبيل استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، جال أبو وطفة في شوارع غزة، متفقدا انتشار قوات الأمن الداخلي وفق الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية لتعزيز الأمن بعد حرب استمرت 471 يوما.

وأكد أثناءها التزام الوزارة بمواصلة خدمة المواطنين وتعزيز صمودهم، مع إصدار توجيهات لضمان استقرار الحياة اليومية في غزة.

المستشار أحمد الحتة وكيل وزارة العدل في قطاع غزة  (الصحافة الفلسطينية) أحمد الحتة

أحمد عمر الحتة، الملقب بـ"أبو عمر"، حصل على درجة الماجستير في القانون، ثم شغل منصب عميد كلية الرباط الجامعية الشرطية في قطاع غزة. وقد عُين وكيلا لوزارة العدل بغزة في ديسمبر/كانون الأول 2021، خلفا للمستشار محمد النحال.

إعلان

وأعلنت حركة حماس استشهاد الحتة إلى جانب عدد من قيادات العمل الحكومي جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع في مارس/آذار 2025، وأوضحت مصادر أن الحتة استشهد مع زوجته فاطمة وأبنائه يسرى وعمر وهدى وهاجر وجنان وبنان.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب بترجمة المواقف الدولية إلى خطوات رادعة تجبر الاحتلال على وقف الإبادة
  • إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة في اليوم الثاني من استئناف الحرب
  • العراق يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • السلطة الفلسطينية تهاجم حماس عقب استئناف الاحتلال إبادة غزة
  • الأردن تحذر من انفجار الأوضاع إذا استمرت إسرائيل في عدوانها على غزة
  • السيسي وأمير الكويت يدينان استئناف إسرائيل أعمالها العدائية على قطاع غزة
  • تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • دبابات إسرائيلية تقصف المناطق الجنوبية والشرقية لمدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة