مصادر أميركية: مدير وكالة المخابرات المركزية زار أوكرانيا قبل تمرد فاغنر
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
قام مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز بزيارة سرية إلى أوكرانيا حيث شملت رحلة بيرنز ، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل ، اجتماعات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي وكبار مسؤولي المخابرات الأوكرانية وفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وجاءت هذه الزيارة في لحظة حرجة من الصراع حيث تكافح القوات الأوكرانية لاكتساب مزايا في هجومها المضاد الذي طال انتظاره ، لكنها لم تنشر بعد معظم ألوية الهجوم التي دربها وجهزها الغرب.
وقال مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته : "سافر بيرنز مؤخرًا إلى أوكرانيا ، كما فعل بانتظام منذ بداية العدوان الروسي الأخير منذ أكثر من عام". وأضاف المسؤول أن الغرض من الزيارة كان إعادة تأكيد التزام إدارة بايدن بتبادل المعلومات الاستخباراتية لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها"
وعلنًا ، أعرب المسؤولون الأوكرانيون عن إحباطهم من منتقدي وتيرة الهجوم المضاد حتى الآن. لكن على المستوى الخاص ، نقل المخططون العسكريون في كييف إلى بيرنز وآخرين ثقتهم المتفائلة في هدفهم لاستعادة مناطق كبيرة بحلول الخريف. حيث سيبدأون بتحريك أنظمة المدفعية والصواريخ بالقرب من خط حدود شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا ؛ والدفع بالعديد من المعدات أكثر نحو شرق أوكرانيا ؛ ثم فتح مفاوضات مع موسكو للمرة الأولى منذ انهيار محادثات السلام في مارس من العام الماضي ، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على التخطيط. وقال مسؤول أوكراني رفيع: "لن تتفاوض روسيا إلا إذا شعرت بالتهديد".
وامتنعت وكالة المخابرات المركزية عن التعليق عندما سئلت عن تقييم بيرنز لاحتمالات الهجوم.
وجاءت رحلة بيرنز قبيل التمرد المجهض لزعيم المرتزقة الروسي يفغيني بريغوجين ضد مؤسسة الدفاع الروسية. وقال المسؤول الأمريكي إنه على الرغم من أن أجهزة المخابرات الأمريكية اكتشفت في منتصف يونيو أن بريغوجين كان يخطط لهجوم مسلح من نوع ما الا انه لم تتم مناقشة هذه النتائج خلال الاجتماعات مع زيلينسكي وآخرين.
وأكد مسؤولو إدارة بايدن أن واشنطن وكييف لا علاقة لهما بالمسيرة الفاشلة إلى موسكو ، وهو تحد نادر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصفته الولايات المتحدة بأنه شأن داخلي.
المصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الأمن الفيدرالي الروسي: أوكرانيا أصبحت سوق ظلّ عالمية للسلاح
أعلن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أن أوكرانيا أصبحت "سوق ظل" عالمية للسلاح الذي يتسرب منها إلى المناطق الساخنة في العالم.
جاء ذلك تصريحات بورتنيكوف خلال الاجتماع العشرين لرؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لبلدان رابطة الدول المستقلة في موسكو، حيث تابع: "لقد تم إعادة تشكيل وعي الشعب الأوكراني في اتجاه مناهض لروسيا، في الوقت الذي يتم فيه شراء جماعي للأراضي والموارد الطبيعية والمصانع الأوكرانية من قبل الشركات متعددة الجنسيات، وأصبحت المنطقة الآن نقطة جذب للمرتزقة والإرهابيين من جميع أنحاء العالم".
وأضاف بورتنيكوف: "لقد تم إنشاء سوق أسلحة ظل عالمية في أوكرانيا، يتم فيها نقل الأسلحة إلى مناطق النزاع على نحو مستمر".
بيروت تقدم شكوى لمجلس الأمن حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني
قدمت بيروت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول استهداف إسرائيل "المتواصل والمتعمد" للجيش اللبناني منذ بدء حربها على البلاد في 8 أكتوبر 2023.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها أوعزت لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي "ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023 والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية".
وفندت الشكوى "الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سجلت في الفترة من 17 ولغاية 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة".
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش واعتبارها "خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701 حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن استهداف الجيش "يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يعد رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلا من الدبلوماسية".
ومنذ بدء المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل قبل نحو عام تعرض الجيش اللبناني لاستهدافات إسرائيلية متكررة.
وكان الجيش اللبناني قد أفاد بمقتل 45 جنديا من عناصره حتى اللحظة جراء الضربات الإسرائيلية التي أدت أيضا إلى إلحاق أضرار بمبانيه وتدمير ممتلكاته.