قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ التاريخ والدراسات العبرية، إن لا أحد قادر على المزايدة على مصر فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني، إذ أنها في مواجهة لها حسابات دقيقة جدا، والشعب المصري لديه ثقة في القيادة السياسية، تدير من أجل حماية أمنها القومي والعمل على إنقاذ الشعب الفلسطيني، بدلا من المزايدات، "شغالين يقولك ابعت جيش وابعت طيارات، والناس مش فاهمة حاجة".

 

 

أستاذ تاريخ يتحدث عن المجتمع الإسرائيلي 

وأضاف "أنور"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن الداخل الإسرائيلي يدرك أن يوم 7 و8 أكتوبر يختلف عن الفترة الحالية، والعالم الغربي بالكامل فزع من تصريحات وزير التراث الإسرائيلي بشأن إمكانية استخدام القنبلة النووية في غزة، والتراث اليهودي لا يتحدث عن ترك الأسرى، ولكن تلك التصريحات أظهرت ما يمكن في داخله. 

 

وتابع أستاذ التاريخ، أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي كشفت عن سياسة الغموض النووي، والمجتمع الإسرائيلي منقسم داخليا على المستوى السياسي، ويتم وصف المعارضين بأنهم خائنون للدولة، لأنهم يرون نتنياهو خطرا على إسرائيل وضرورة أن يُزال في الوقت الحالي، موضحا أن البعض يرى أن اغتيال رابين قائد المعارضة بتحريض من نتنياهو. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الشعب المصري عزة مصطفي القنبلة النووية

إقرأ أيضاً:

حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف حصيلة قتلاها: 395 خلال عام و934 منذ 7 أكتوبر
  • الشعب الجمهوري: ملحمة تحرير سيناء سيذكرها التاريخ الحديث
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • خبيرة: إسرائيل حاولت تزوير التاريخ.. ومصر ردّت بالخريطة الصحيحة
  • خبيرة خرائط: خريطة إسرائيل لـ طابا كانت مزورة والنقطة 91 كشفت الحقيقة
  • 100 عام من مهاتير محمد صاحب نهضة ماليزيا الذي لم يفلت من قسوة التاريخ
  • المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • وزير خارجية لبنان: نعول على مصر في دعم جهودنا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي