محمد بن زايد: للقيادات الدينية دور في ترسيخ الوعي والمسؤولية الاجتماعية عالمياً في حماية كوكب الأرض
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أبوظبي- وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» الثلاثاء، المشاركين في أعمال «القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ» التي أختتمت الثلاثاء في أبوظبي.
ورحب سموه ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر ــ بضيوف الدولة، مشيداً بوثيقة «ملتقى الضمير: توحيد الجهود من أجل نهضة كوكب الأرض، بيان أبوظبي المشترك للأديان بشأن COP28» التي وقعها المشاركون في القمة وتسلمتها رئاسة «كوب 28».
وأشار سموه إلى أن الوثيقة تمثل رسالة عالمية مهمة للدعوة إلى تعزيز المشاركة و توحيد الجهود الدولية في مجال العمل المناخي من أجل مستقبل أفضل للبشرية.
وأكد سموه في هذا السياق، أهمية دور القيادات الدينية في ترسيخ الوعي والمسؤولية الاجتماعية المشتركة لدى الشعوب في العالم تجاه حماية كوكب الأرض وذلك لما يحظون به من تأثير في مجتمعاتهم.
نظم القمة مجلس حكماء المسلمين بالشراكة مع رئاسة COP28 وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ووزارة التسامح والتعايش.
الصورةحضر مجلس قصر البحر كل من.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من كبار المسؤولين والضيوف والمواطنين.
الصورةالصورة
الصورة
الصورة
الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان محمد بن زاید آل نهیان وسمو الشیخ بن محمد
إقرأ أيضاً:
أبوظبي الخامسة عالمياً في مؤشر المدن الذكية
أبوظبي (الاتحاد)
أسهمت المساحات الخضراء الواسعة، وخدمة الواي فاي المجانية، ووسائل النقل العام المتطورة، إلى جانب الإدارة الفعالة لحركة المرور، في تعزيز مكانة أبوظبي ضمن مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، حيث تقدمت العاصمة الإماراتية من المركز العاشر إلى الخامس، متجاوزةً العديد من العواصم العالمية الكبرى.
وقال معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل: «على مدى السنوات الخمس الماضية، واصلت أبوظبي تقدمها بثبات في تصنيفات المدن الذكية العالمية، حيث ارتقت من المركز الرابع عشر في عام 2020 إلى المركز الخامس هذا العام. ويُعد هذا إنجازاً بارزاً لأبوظبي، ويعكس المكانة المتقدمة التي تواصل الإمارة ترسيخها كإحدى الوجهات المفضلة عالمياً للعيش والعمل والزيارة».
تابع معاليه: «يعد هذا التقدير الدولي دليلاً إضافياً على نجاح النهج الحكومي الشامل للإمارة الذي يواكب تطور توسعها المستمر. وتتمثل طموحاتناعام 2025، «عام المجتمع»، في مواصلة تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتمكين أفراد المجتمع وقطاع الأعمال بشكل أكبر».
ويعتمد مؤشر المدن الذكية على تقييم 146 مدينة، استناداً إلى تصورات السكان حول البنية التحتية والتقنيات المتوفرة في مدينتهم. وأظهرت نتائج المؤشر أن أكثر من نصف المشاركين يرون أن ازدحام المرور لا يُعد مشكلة شائعة في أبوظبي، بينما أعرب 82% عن رضاهم عن شبكة النقل العام. ويُعزز هذا التقييم الإيجابي تسجيل أكثر من 90 مليون رحلة عبر الحافلات العامة العام الماضي، بالإضافة إلى أكثر من 168.000 راكب استفادوا من شبكة النقل البحري في أبوظبي.
وفي إطار جهودها المستمرة، استثمرت دائرة البلديات والنقل 3.4 مليار درهم خلال عام 2024 في مشاريع حيوية تتعلق بالتنقل وشبكة الطرق، من بينها مشروع الجسرين، الذي أسهم في تقليل متوسط التأخير خلال ساعات الذروة الصباحية بنسبة وصلت إلى 80% على شارع الخليج العربي في أبوظبي.
كما برزت المساحات الخضراء والحدائق العامة كعوامل رئيسية ساهمت في رفع تصنيف أبوظبي في مؤشر المدن الذكية، حيث أعرب نحو 84% من المشاركين عن رضاهم بشأن توفرها وجودة صيانتها. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان الدائرة عن افتتاح أكثر من 200 حديقة وشاطئ في عام 2024 وحده، مما عزز جاذبية المدينة وجودة الحياة فيها. وفي إطار التزامها بالابتكار ورفاهية المجتمع، طورت الدائرة سبع حدائق ضمن مبادرة «الحدائق الذكية» من خلال تركيب 1400 جهاز استشعار لقياس مؤشرات متنوعة مثل رطوبة التربة، واستهلاك الطاقة، وجودة الهواء، وذلك بهدف تحسين تجربة الزوار، وتعزيز كفاءة الاستدامة، ورفع مستوى إدارة الحدائق.
ولتعزيز جمالية الأماكن العامة، أطلقت دائرة البلديات والنقل مبادرة «لوحة أبوظبي» خلال عام 2024، بهدف تحسين المظهر العام للمساحات المفتوحة والاحتفاء بثقافة الدولة وتراثها الغني، عبر الاستفادة من إبداعات ومواهب إماراتية.
مكانة أبوظبي
أسهمت سهولة الاتصال وسرعة الوصول في تعزيز مكانة أبوظبي ضمن المدن الخمس الأولى عالمياً. ووفقاً للمؤشر العالمي، أشار نحو 75% من المشاركين إلى أن خدمة الواي فاي المجانية، التي توفرها الدائرة عبر الحافلات والشواطئ والحدائق العامة ضمن مبادرة «هلا واي فاي»، كانت عاملاً رئيسياً في تحسين الوصول إلى الخدمات العامة.
وتواصل دائرة البلديات والنقل التزامها بتعزيز مكانة أبوظبي مدينة ذكية، حيث أصبحت العاصمة الآن مقراً للمكتب الإقليمي لمنظمة المدن الذكية المستدامة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يعزز من دورها الإمارة كمركز للتعاون وتبادل المعرفة وبناء القدرات لتمكين المدن في جميع أنحاء المنطقة من الاستفادة من أحدث التقنيات لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.